حچاية التنگال/ ١

                                                     

                                د.سعد العبيدي

يبين المظاهرات مثلها مثل الثورات، الي يخططون الها جماعه، والي ينفذوها جماعه غير ذيچ الجماعة، والي يحصدون الوارد جماعه ثالثه لا من هاي الجماعة ولا من ديچ، واحسن مثل على هاي الحقيقة، المظاهرات الي گبت ببغداد وباقي المحافظات من وره التقصير والفساد والي سواها بالبداية الشباب والمثقفين والفنانيين واللیبرالیین،

وشفنا كليتنا لمن أثمرت بشكل معقول والحكومه گالت راح نبدي بالاصلاح، طلعوا للتظاهر بأیام الجمع الي إجتي بعدين ببغداد جماعات أخرى لا على البال ولا على الخاطر، عبالك چانوا ناصبين نوجه، طبعاً هذولهَ الي طلعوا مرتبطين بجهات سياسيهَ، وعدهم قوة وجاه وفلوس، شفناهم شوفة عين اشلون نزلوا بنص المتظاهرين، حاولوا يوخرون الشباب بالگوة، يعني بالضرب نوبات، وباللدغ جوهَ الحزام دورات، حتى يركبون الموج وياخذون الفوائد، ويمكن يروحون بعيد، يعني يطالبون بمطالب جديدة مو معقولهَ، حتى يفسدون على الشباب مطاليبهم من جهة، ويمكن يحرجون الحكومة بمطالب ما ترهملها اصلاح من جهة ثانية، وبهاي الدگه يضربون عصفورين بحجر، هم يموتون دور الشباب، اليگدرون وحدهم يطولون بالتظاهر من صدگ. وهم يخلون الناس تمل من التظاهر وتگول ما بيه فايده .. واهنا أريد أگول يگدرون الشباب ياخذون الرسن باديهم ويطردون المتطفلين والفاسدين من ساحات التظاهر؟. وأگدر أگول اي نعم يگدرون اذا ما كانوا رايدين!.  

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

880 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع