سهاد الفياض
وغادر الربيع .....
ما حيلتي ؟؟
إن كان الجنون هوايتي
و صناعة الحرف سر سعادتي
وكل مَن يعرفني يغتالني
هوس هو فلا تصدقوا
إن قالت حزينة هي حكايتي
ما حيلتي ؟
إذا أشتاق دوما للربيع
والخريف بات يعانق ناصيتي
يودعني الشوق و رحيق شفتي
يهمس لي
لا تقلقي غاليتي
فثمار القلب بعد ما قُطفت
و أكيد هناك سعادة ما عُرفت
أنا وانتَ ما لعبنا بالمصيدة
ولا فهمنا كيف رُسمت ؟
ما حيلتي
اني سئمت الانتظار
وحديث بليد
عن سالف الاسفار
اتلحف بأفكاري الشاردة
فكل احتمالات خذلاني واردة
العمر من بين اصابعي
طوى الثياب
نوى الترحال
ولامجيب لصرخات الافق البعيد
يكفكف دمعه بدم الوريد
يناديهم هلموا
نقرأ حكاية السندريلا
وكيف أنقذت فأنتعشت من جديد
لا تهزموا فتمتهنوا كالعبيد
ما حيلتي ؟
إن كان الحب في زمني خدعة
والأقزام ما عادوا فقط سبعة
1089 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع