د.منيرموسى/ عكّا/الجليل
عاش حارسًا أذرع السّلطان مقبّلًا حذاءه، للوصولِ
إلى سُدّة الحكم بعد أن يميل إلى الأفولِ
خدَم وحشَم تحت إمرته، يرشف ما يحلو له من الشَّمولِ
له ما شاء من الصّبايا مغلوبات، يحميه جحفل القبيلِ
عِربيد مع عشيرة الغاشم، يخشى، في نومه، صولة الفيصل المسلولِ
غارت القصور، وظلام نار البارود غيّب الباغي، ولم يتوقّف غضب الشّعب عن الهطولِ
وقال الوحش هاربًا: أحب سكنى بيوت الذّوات، وأبيع الغانيات للهُمام الجليلِ
وحلّقت النّسور حوله، واختفى الغول عن أعين محوّشي فتافيت خادمات خدم الأسياد، وعادت العنادل مغرّدة في الحقولِ
408 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع