عهود الشكرجي
كَم هذا غريب
كانَ رأسي اكثُر مايليقُ على صَدرك
كانت خيوط الشمس
لا تتراقصَ حتى تُقبّلَ جَبينك
ماكنتُ ادري
َاني اَعيشُ نصفَ الحياة !
نِصفُ اُغنيهٍ لم تكتمل
وانا اليوم
أموتُ نِصفَ الموت
لم اكن أدري
ان خطواتي مَعك يُمحى أَثرها
و ماكتبتُ على رملِ البحر
ذهبَ مع المد
حَمَلتكَ تعويذةَ في صَدري
كان حُلماً
تَحملني بينَ يَديك كَعصفور
لكني
كنُت كالهواء بكَفيّك
حبةُ رملٍ
وذرةُ هواء..
ماكنت ادري
اني بنيتُ الالمَ في جَسدي
انتهى العويلُ الابكم تَحتَ ركامِ الصور
ماتت الشمسُ التي ولدتَ منها
لا ذنبَ لي
اِن كانَ قلبي مخلصًا بلا انانية
في زمنٍ يكونُ فيه الحبُ كلماتٍ كاذبه
الــــفرق ُ كبيـــر بيـــنَ الــــرحيل والعـــودة
والفــــرقُ كبيــــر بيــنَ الحضــــور والغـــياب
وبيــــنَ الاســـود والـــوان قوس قـــزح
والــــفرقُ كبيــــر بيـــنَ الحلــــم والحقـــيقه
واكــــبرُ الفروق هو بينــــي وبينـــك
لم تختار ان تسَتميتَ لأجلي كما النوارس
لكنك اخترتَ أن تكونَ مثلها في الرحيل
لم تَعد هناكَ بقايا احلام
لم تعد تلكَ الصور تُذكركَ بشيء
لم يَعد حُب اليومِ كما الأمس
لم تعد تبَحثُ عن عيناي
ولم اعد أنا أنا وأنت أنت
2113 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع