الهام زكي
يـا طيـورَ اشتيـاقـي
والحـانَ لهـفتـي
طيـري و أنثـري صرخاتـي
وأوجاعَ صـدري
فـوقَ الديـارْ
فـوقَ هاماتِ المـدافعِ والأمطـارْ
فوقَ عذاباتِ الأرامـلِ و الصغـارْ
كأني أرى مـدامـعَ الأطفالِ في إسفـار
شلالاتَ دموعٍ كالأنهـارْ
اشتاقُهم والـوسنُ الجميـلُ
ملأ جفوني
وأطيافُهم على الوسادةِ
تتربـع ُ
مالي بذاكَ السهادِ
وذكراهمُ مـا أنشـدُ
عِـراقٌ ..عِـراقٌ. عـِراق
مع نبضِ الفـؤادِ اسمهُ يتـرددُ
وفي كلِّ لحظـةٍ حبُـهُ يتجـددُ
ما ظنناكَ يومـاً يا عـراقُ
عرضُـكَ يُنتهــكُ
على يـدِ طغـاةٍ
جميعهـم للشيطـان قـد ركعــوا
وأحقـادٌ من كل صـوبٍ تتصارعُ
على قتـل شعـبٍ ذلهُ القـدرُ
إمعاتٌ هـمُ من حكمـوا
فيا ويلهـم
من غـدٍ قـادمٍ
وأسيادُهم عليهـم ينقلبـون
وكـؤوس الـذلِّ يتجرعـون
فصبـراً عـراقـَـنا صبـرا
فأنتَ العراقُ
و راياتـُكَ للعلا مرفوعة ٌ
لا لن تــُكسرَ
فيـا طيـورَ اشتيـاقـي
قُبلـة ٌمن الضيـاءِ
على جبينِ الريـاضِ انثري
وقُبلـةٌ مـن السـلام ِ
على أرضِ السـلام انشري
وللحي الأزلـــــي ابتهلـي
كفـانا عذابٍ ... كفـانا ظُلمٍ
كفـانـا
أحقـادٍ في كلِّ شبرٍ
من أرضِ بـلادي
تستعــرُ
21 / 4 / 2015
السويد
2247 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع