حذام الحدّاد
لَم تمتْ ماجِدة
حزني على إمرأةٍ
مِن ذلكَ الزَمن
ذِراعها وسادةٌ
وقلبُها وطَن
مشرقةٌ وضّاحةٌ
شديدة البأسِ
أصيلةٌ أبيّةٌ
لاتعرف الوَهن
صبورة صامدة
هي بِحق ماجدة
وجَدتها كالشمسِ
إن غابَتْ الأقمار
تفهمُ مَنْ حولِها
حتى بلا حِوار
لم تنحني في ساعة ٍ
لقسوةِ الأقدار
ولِلخير دوماً واعدة
هكذا هيَ الماجِدة
عجبي على إمرأة
غادرتْ الحَياة
ماهزَّها حينَ دَنا
بقربِها الممات
عطاؤها لمْ ينضب
كدِجله والفرات
رحلَتْ
وهي باسمة
لَمْ تمت ماجِدة....
إنها قَط نائمة
882 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع