د.طلعت الخضيري
روايه ألكونت مونت كريستو..ألحلقه ألحادية عشر
مصائب عائله فيلفور
في ليله حفله عائله مونسيرف ..لم يرافق ألمدعي ألعام عائلته إلى ألحفله , وبقى في مكتبه في ألمنزل يطالع ألملفات ألقضائيه ألتي سيترافع بها في أليوم ألتالي..وتفاجأ بدخول ألخادم معلنا وصول معلنا وصول والدت زوجته ألأولى ، وهي جده أبنته فالنتين ، ألماركيزه سان ميران ، وألتي أنتظر وصولها مع زوجها من مرسيليا لزياره حفيدتهما فالنتين, وتفاجأ فيلفور بأن ألسيده كانت في حاله من ألحزن وألبكاء ، حيث أخبرته أن زوجها فد توفى بصوره مفاجئه داخل ألعربه ألتي نقلتهم من مرسيليا., مما أستدعى فيلفور أستدعاء زوجته وفالنتين من ألحفله..
وحاولت فالنتين تهدئه جدتها, وأرقدتها في سريرها ، بعد أن وضعت كأسا من عصير ألبرتقال بجنب ألسرير.
وفي أليوم ألتالي تفاجئت فالنتين بمرض جدتها وأرتفاع حرارتها وأعراض تهيج عصبي لديها.
وطلبت ألجده من فالنتين أستدعاء والدها وأستفسرت منه عن ما سمعته من رغبته زواج أبنته من ألشاب فرانس أبينيه وهو أبن ألجنرال أبينيه من جماعه أنصار ألملكيه والذي أغتيل دون ألعثور على ألجاني.وكيف يتقبل زواجه من حفيده رجل جمهوري ألنزعه أي والده ألسيد نوارتيه..فأجاب فيلفور أن ألشاب لم يكن إلا طفلا عنما حصلت تلك ألأحداث وأنه مصر على ذلك ألزواج وأنه ينتظر وصول خطيب أبنته إلى باريس قريبا..وأيدت ألجده ذلك ألزواج,موافقتها على ذلك ألمشروع , بينما فاجأتهم بخبر غريب وهو أنها خلال ألليله ألفائته , أستيقضت لترى شبح شخص تقرب من سريرها ليحرك ماء قدح عصير البرتفال ، ألذي كان على منظده جنب السرير ، وتوجه بعد ذلك إلى باب ، يتصل بحمام ألسيده فيلفور..وعزى ألحاضرون أن ذلك لم يكن إلا حلم نتيجه ألحمى ألتي أصابتها..أما هي فأضافت أنها تشعر بدون أجلها وطلبت من فيلفور أن يستدعي كاتب ألعدل ليدون وصيتها وألتي بموجبها ستهب إلى فالنتين جميع ثروتها وماتركه لها زوجها.
وكما رغبت ألجده ، حضر كاتب العدل وسجل وصيتها, واستدعي طبيب ألعائله ألذي حرر لها وصفه طبيه .
ألموعد
كما ذكرنا سابقا أن فالنتين كانت لها علاقه عاطفيه مع ماكسويل موريل ..ومساء تلك ألليله تم لقائهما عبر سياج حديقه ألمنزل,وقد أخبرها بوصول ألشاب ألموعود لزواجها ألبارون فرانس أبينيه حيث ألتقى به صباح أليوم لدى صديقه ألمونت كريستو وعرض عليها ماكسميليان تر ك منزل والدها وأتمام عقد زواجهما, وبعد تمنع منها, وافقت على ما عرضه عليها , وأتفقا على تلك ألخطه إذا تم موعد كتابه عقد ألزواج ، على أن ترسل له رساله بذلك ، وبعد يومين ، أستلم ألرساله ألمنتظره حيث تخبره يها أن عقد ألزواج سيتم مساءذلك أليوم وتطلب منه أن ينتظرها قبل ذلك بقليل بعربه ستقف أمام ألدار وتتم خطه ترك منزل والدها كما كانا قد خططا لها من قبل.
ألسر ألرهيب
قضى ماكسميليان ذلك أليوم وهو في إحباط تام ، فقد زار صديقه ألكونت مونت كريستو ‘ ألذي أكد له حسب ما أخبره به ألزوج ألمنتظر فرانس أبينيه ذلك ، ثم تأكد من ألخبر بعد أن زار كاتب ألعدل ألذي أكد له أن عقد ألزواج سيتم في تلك ألليله..وهكذا ذهب ماكسميليان ‘ في ألساعه ألثامنه وألنصف مساء ‘ بعربه أوقفها قرب دار فيلفور . واختفى بين ألأشجار الكثيفه ألتي تحيط بالمنزل..ومما أثار أستغرابه ، أنه لم يجد ألبيت مضاء كما هو ألعاده في تلك ألمناسبات , بل وجده معتما..وانتظر قدوم فالنتين بعد ألساعه ألتاسعه بدون جدوى , ثم سمع صوت أقدام تتجه بقرب مخبأه ، ورأى بعد ذلك فيلفور وبصحبته طبيب ألعائله وهما يتحدثان بصوت خافت , حيث قال ألطبيب ( إنني صديق ألعائله قبل أن أكون طبيبها , لذا أود أن أخبرك أن ألسيده جده فالنتين قد توفت بالسم.. وان هناك من فعل ذلك.. وأنت ياصديقي بصفتك ألمدعي ألعام عليك أن تجد ألفاعل.. ولمح بما أن فالنتين هي ألوريثه ألشرعيه لجدتها فقد تكون هي من دست لها ألسم..وأنني حفظا لصداقتنا وشرف ألعائله . لن أتقدم بالشكوى إلى ألجهات ألرسميه، وأترك لك ألتحقيق في ذلك ألأمر وألقصاص من ألفاعل.)وشكر فيلفوروهو في حاله يائسه صديقه ألطبيب ,, ووعده بانه سينفذ واجبه
كما يجب ولن يرحم أحد إذا ما اكتشف ألجاني .
ألجد نوارتيه يعد
أنتظر ماكسمليان رجوع فيلفور والطبيب إلى ألمنزل ،.وبقى يراقب نوافذ ألمنزل , وبعد مده قصيره تهيأ له أنه سمع صوت فالنتين تهمس أسمه , ولمحها تطل من إحدى ألنوافذ ، فاستجاب بصوره طائشه ، حيث أندفع إلى داخل ألمنزل وتوجه إلى ما ظنه أنها غرفتها حيث تم لقائهما , وبعد أن أكدت له وفاه جدتها ,وألذي سبب تأجيل ألتوقيع على عقد ألزواج في آخرلحظه ، حيث كان زوج ألمستقبل ألبارون أبينيه حاظرا , ولولا وفاه جدتها ألمفاجىء لتم ألتوقيع على ألعقد..وخلال حديثهما سمعا صوت خطوات فيلفور وهو يودع ألطبيب ثم يغلق بالمفتاح باب ألحديقه وباب مدخل ألبيت.
وهمست فالنتين أن ماكسميليان لن يستطيع ألخروج إلا بالعبور من غرفه جدها نوارتيه ، وألتي لها باب خاص إلى خارج ألدار.
وقادته نحو تلك ألغرفه وطلبت من خادمه ألعجوز أن لا يسمح بدخول أحد،وقبلت جدها وقصت له ألحقيقه كامله وعرفته بعائله ،موريل من مرسيليا فأشر لها معرفته بهم , وطلب ماكسميليان ألأنفراد بالجد حيث أخبره بنيتهم على مغادره فالنتين ألمنزل واللجوء إلى منزل أخته ثم عقد زواجهما فيما بعد ‘ فأشر ألجد أنه لايوافق على ذلك ، ووعده أن زواجه بفالنتين سيتحقق وأنه نوارتيه ألذي سيفعل ذلك , ولم يجد ألمحب إلا ألأنصياع لطلب ألجد ،مع شكوكه واستغرابه بقدره ألرجل ألمشلول على فعل ذلك ، ولم يسعه بالرغم من ذلك إلا ألطاعه وترك ألمنزل .
للراغبين الأطلاع على الحلقات السابقة..
http://www.algardenia.com/maqalat/17332-2015-06-20-09-15-22.html
473 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع