رؤية درماتورجية لروحانية البكاء

                                           

الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج: بنيحيى العزاوي

البكاء هو:ذاتيُ المناعة كجيش منيع، لا يُغلب ولا يقهر وهو:

(نوع من مناعة الجسم لنسجيه أو خلاياه) وهو دواء حصانة وقوة لمقاومة للأمراض النفسية ،والبكاء  أيضا هو شفاء سيكولوجي جليل زرعه الله لقاح في الذات البشرية من أجل تمكين وشد إيثاق دعم وتقوية المناعة الفاعلة لتخفف من ضغوطات التوترات النفسية ويهدئ أوتار الأعصاب ثم يغسل القلب وينظفه من الشوائب و يزوده بطاقة نورانية لكي تتوازن محركات مضخة القلب بشكلها الطبيعي للدم الذي هو شرايين الحياة في استمرارية ساعتها البيولوجية بانتظام ونظام منتظم لكي يتمكن القلب من العمل بوظائف أخرى لها ارتباط بالقوى الحركة للذات البشرية و من بينها  المشاعر البشرية التي لها ارتباط التشبث بالحياة وحب البقاء ، لذلك عندما يكون القلب سليما شافيا متعافيا يسعد مشاعر الإنسان في دنياه كأنه يعيش أبدا ثم  تشرق عيون القلب بالبصيرة للإنسان المستبصر الحكيم بقوة الإدراك والفطنة في الحجة بالعلم والخبرة وتصبح لديه فراسة ذات بصيرة  صادقة  يخشى ربه وخالقه العزيز الوهاب الذي خلق كل شئ باحتساب وتقدير وبرهان، ثم القلب عندما يتطهر بالبكاء  وتتقوى مناعته ، يهب الله  ويكرم بعض الناس من بينهم، الرجل المنيع الجانب العزيز بوازع ديني أو علمي داعيا للخير ومنُعا لمكان الشرور للضنين الممسك عن فعل الخير، والرجل المنيع صاحب الخير بعمله أو بلسانه قويا ببصيرته  حتى صار منيعا محميا بمظلة الله.

الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج: بنيحيى العزاوي

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1102 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع