حَبِيبَتِي

صالح الجبوري

حَبِيبَتِي

مَاْ ضَاْعَ عُمْرٌ فِيْ هَوَاْكِ حَبِيْبَتِيْ
بَلْ خَاْبَ عُمْرِيْ حِيْنَ ضَاْعَ بَلَاْكِ


لَمْ يَخْلق الخَالِقُ مِنْ مِثْلُكِ قَطْ
لِذَا لَمْ يَهَوى قَلْبي بَشَّراً سِوَاكِ


  وَهَبْكِ رَبيْ طِيْبَةَ القَلْبُ وَالرِّضَا
  بَاتَ مَلْحُوظاً فِيْ وَجْدِ مُحَيَّاكِ


لَاْ لَمْ تَغِيْبِي عَنْ بَالِي لَاْ لَمْ  
 تَسْتَهْوِنِي الدُنْيَا إِلا بِذِكْرَاكِ

تَرَكَ ذِكْرَاكِ فِي حَيَاتِي أَثَراً
يُجَسِّدُ خِصَالَ سِمْوكِ وَثَرَاكِ


مِنْ رَحِيْقِ وَجْدِكَ اُرْتُشِفُ الَسْنَا
وَيَزْدَادُ دَرْبَيْ ضِيَاءً بِسْنَاكِ


وَمَهْمَا جَنَيْتُ مِنْ مَعَالِي دُنِيَّتِي
لاْ يَرْتقيْ الحالُ إِلَّا بَعُلَاْكِ


يَامَنْ طَلَتْهَا أبْهِرَتْ نواظري
  فِدَاكِ الغَلاْ ..  كُلْهُ فِدَاكِ

صالح الجبوري
10-6-2015



أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

758 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع