البروفيسور/ سامي موريه
ولما ادركت ان لا عودة الى بغداد
وان المزار مستحيل
وان ايام الصبا والتصابي
انقضت منذ أن كان الرحيل
وان مرارة كفاحي
لم تحصد سنابل للجياع والارامل
وان لا طبيب يداوي
اليوم شيخوختي،
ويرد شبابي
مرحا بين الحسان الكواعب
تحت راية السلام
بين الاديان والبشر
فيا فؤادي
ودع هواك والغواني
ولا تمني النفس بالاماني
فلقد طال انتظاري
ولم احظََ بصبوتي،
للسلام ، والاديان تتناحر
وقوى الظلام تتكاثر
تقتل عدالة السماء
بكت عيناي يأسا
وقلت يا رب
لم اعد اخشى الرحيل !
مبسيرت، ايار 2015
880 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع