تنظيم ألدكتور طلعت ألخضيري
164_ خصله تمتع بها عدوه إنه لم يكن يكتم صاحبه نصيحه ,وإن أستقلها ولم يكن كلامه كلام بل يضرب له ألأمثال ويحدثه بعيب غيره فيعرف عيبه فلا يجد ملكه إلى ألغضب عليه سبيلا.
165-لاينبغي للملك أن يغفل عن أمره , فإنه أمر جسيم , لا ييظفر به من ألناس ألا قليل , ولا يدرك ألا باحزم , فإن ألملك عزيز فمن ظفر به فليحسن حفظه وتحصينه.
166-إن ألذي يفسده ألحلم ,لا يصلحه إلا ألعلم .
167_ إن ألرجل ألصالح يعترف بزلته , وإذا أذنب ذنبا لم يستحي أن يؤدب , لصدقه في قوله وفعله, وإن وقع في ورطه أمكنه ألتخلص منها بحيلته وعقله , كالرجل ألذي يعثر على ألأرض ثم ينعض عليها معتمدا.
168- لا تعجل بما لا ينبغي ذكره , وما لا تدري أيصح أم لا يصح.
169- إن ألموده وألعداوه لا تثبتان على حاله واحده أبدا , وربما حالت ألموده إلى عداوه,وصارت ألعداوه ولايه وصداقه.
170 – لا تمنع ذا ألعقل عداوه كانت في نفسه لعدوه من مقاربته , وألأستنجاد به على دفع مخوف أو جر مرغوب ومن عمل ذلك بألحزم ضقر بحاجته.
171- ألعاقل لا يفرق(يخاف) عند سداد رأيه , ولا يعزب عنه ذهنه(يغيب)على حال وإنما ألعقل شبيه بالبحر. ألذي لا يدرك غوره.
172ـ لا يبلغ ألبلاء من ذي ألرأي مجهوده فيهلكه.
173- ألكريم لا يتوانى في حق صاحبه.
174- مع ما في ألوفاء من ألفضل وألأجر وما في ألغله من سوء ألعاقبه.
175- ألكريم لا يكون إلا شكورا غير حقود تنسيه ألخله ألواحده من ألأحسان ألخلال ألكثيره من ألأساءه.
176- إن ألصديق صديقان , طائع ومظطر , وكلاهما يلتمس ألمنفعه ويحترسانمن ألمضره.
177-ليس عاقبه ألتواصل من ألمتواصل إلا طلب عاجل ألنفع وبلوغ مأموله.
178- إن لكل عمل حينا. فما لم يكن منه في حينه , فلا حسن لعاقبته.
179- من أتخذ صديقا وقطع أخائه وأضاع صداقته , حرم ثمره أخائه وأيس من نفعه ألأخوان و ألأصدقاء.
180- رب صداقه ظاهره باطنها عداوه وهي أشد من ألعداوه ألظاهره.
181-إنما سمي ألصديق صديقا لما يرجى من نفعه وسمي ألعدو لما يخاف من ظرره.
182- ألعاقل إذا رجا نفع ألعدو أظهر له ألصداقه , وإذا خاف ضر ألصديق أظهر له ألعداوه.
183- ربما قطع ألصديق عن صديقه بعض ما كان يصله منه فلم يخف شره , لأن أصل أمره لم يكن عداوه , فأما من كان أصل أمره عداوه جوهريه , ثم أحدث صداقه لحاجه حملته على ذلك فإنه فإنه إذا زالت ألحاجه ألتي حملته على ذلك . زالت صداقته فتحولت عداوه وصار إلىأصل أمره.
184- لا خير للضعيف في قرب ألعدو ألقوي , ولا للذليل في قرب ألعدو ألعزيز.
185- ألعاقل يصالح عدوه إإذا أضطر إليه ويصانعه ويظهر له وده ويريه ممن نفسه ألأسترسال إليه إذا لم يجدمن ذالك بدا ثم يعجل ألأنصراف عنه حين يجد ألى ذلك سبيلا.
186- ويل لمن أبتلى بصحبه ألملوك , ألذين لاحميه لهم ولا حرمه , ولا يحبون أحد ولا يكرم عليهم إلا إذا طمعوا فيما عنده من غناء واحتاجوا لما عنده من علم فيكرمونه لذلك ما إذا ظفروا بحاجتهم منه فلا ودولا إخاء ولا إحسان ولا غفران ذنب ولا معرفه حق , وهم يستصغرون ما يرتكبونه من عظيم ألذنوب ويستعظمون أليسير إذا خولفت فيه أهوائهم.
187- إن ألغادر مأخوذ بغدره وإنه إذا أخطأه عاجل ألعقوبه لم يخطؤه ألأجل حتى أنه يدرك ألأعقاب أوأعقاب ألأعقاب.
188- إن ذوي ألرأي قد نهوأ عن قرب ألموتور( من قتل له قتيل فلم يدرك بدمه) فإنك لا يزيدك لطف ألحقود ولينه وتقربه إياك إلا وحشه منه , وسوء ضن به,فإنك لا تجد للحقود ألموتور أمانا هو أوثق لك من ألذعر منه ولا أجود من ألبعد عنه وألأحتراس منه أولى.
189- ألعاقل يعد أبويه أصدقاء وألأخوه رفقاء وألأزواج ألفاء وألبنين ذكرا والبنات خصماء وألأقارب غرماء ويعد نفسه فريدا.
190- إن ألأحقاد لها في ألقلوب مواقع ,ممكنه موجعه , فألألسن لاتصدق في خبرها عن ألقلوب , وألقلب أعدل شهاده من أللسان على ألقلب.
191-من كان ذا عقل كان على أماتت ألحقد أحرص على تربيته
192- ليس ينبغي لذي ألرأي مع ذلك أن يظن أن ألموتور ألحقود ناس ما وتر به ,, مصروف عنه فكره فيه.
193- ذو ألرأي يتخوف ألمكر وألخديعه وألحيل ويعلم أن كثيرا من ألعدو لايستطاه بالشده وألمكابره حتى يصاد بألرفق وألملاينه كما يصطاد ألفيل ألوحشي بالفيل ألداجن.
194- إن ألعاقل ألكريم لا يترك ألفه , ولا يقطع إخوانه, ولا يضيع ألحفاظ إن هو خافعلى نفسه.
195- إن ألأحقاد مخوفه حيثما كانت , فأخوفها وأشدها ما كان في أنفس ألملوك يدينونن بالأنتقام ويرون ألدرك ( ألأدراك) وألطلب بالوتر مكرمه وفخرا.
196-ألعاقل لا يغتر . سكون ألحقد إذا سكن فإنما مثل ألحقد ي ألقلب , إذا لم يجد محركا , مثل ألجمر ألمكنون ما لم يجد حطبا. فليس ينفك ألحقد متطلعا ألى ألعلل كما تبتغي ألنار ألحطب. فإذا وجد عله أستعر أستعار ألنار فلا يطفئه حسن كلام ولا لين ولا رفق ولا خضوع ولا تضرع ولا مصانعه.
197- رب واتر يطمع في مراجعه ألموتور بما يرجو أن يقدر عليه من ألنفع له وألدفع عنه.
198- لا يستطيع أحد لأحد ضرا ولا نفعا. وأنه لا شييء من ألأشياء صغيرا ولا كبير , يصيب أحدا , إلا بقضاء وقدر معلوم.
199-أن خلق ما يخلق , وولاده ما يولد , وبقاء ما يبقى , ليس إلى ألخائق منه شييء , كذلك فناء ما يفنى وهلاك ما يهلك.
200- إن ألقدر لكا ذكرت لكن لا يمنع ألحازم من توقي ألمخاوف والإحتراس من ألمكاره ولكنه يجمع تصدقا بالقدر وأخذا بالحزم وألقوه.
2001- ألفاقه بلاء, وألحزن بلاء , وقرب ألعدو بلاء , وفراق ألأحبه بلاء , وألسقم بلاء , وألهرم بلاء, ورأس ألبلايا كلها ألموت.
2002- ليس أحد بأعلم بما في نفس ألموجع ألحزين ممن ذاق مثل مابه.
2003- لاخير فيمن لا يستطيع ألإعراض عما في نفسه ,ينساه ويهمله حتى لايذكر منه شيئا , ولايكون له في نفسه موقع.
2004 ألواتر إذا دنى من ألموتور فقد عرض نفسه للهلاك.
2005- لا ينبغي لصاحب ألدنيا إلا توقي ألمهالك وألمتالف وتقدير ألأمور وقله ألأتكال على ألحول وألقوه , وقله ألأغترار بمن لا يؤمن , فإن من أتكل على قوته فحمله ذلك على أن يسلك ألطريق ألمخوف فقد سعى في حتف نفسه.
2006- من لا يقدر لطاقته طعامه وشرابه, وحمل نفسه ما لا تطيق ولا تحمل , فقد قتل نفسه.
2007- من لا يقدر لقمته وعظمها فوق ما يسع فوه فربما غص ومات.
2008- من أغتر بكلام عدوه , وأنخدع له , وضيع ألحزم , فهو أعدى لنفسه من عدوه.
2009- ليس لأحد ألنظر في ألقدر ألذي لا يدري ما يأتيه منه ولا ما يصرف عنه , ولكن عليه ألعمل بالحزم وألأخذ بالقوه ومحاسبه نفسه في ذالك.
2010- ألعاقل لا يثق بأحد ماستطاع , ولا يقيم على خوف وهو يجد عنه مذهبا.
2011-خلالا خمسه من تزودهن كفينه في كل وجه , وآنسته في كل غربه وقربت له ألبعيد , وأكسبته ألمعاش والأخوان , أولهن كف ألأذى ,. وألثانيه حسن ألأدب , وألثالثه مجانبه ألريب , وألرابعه كرم ألخلق , وألخامسه ألنبل في ألعمل.
212- إذا خاف ألأنسان على نفسه شيئا ,طابت فسه شيئا طابت نفسه عن ألمال وألأهل ,وألولد وألوطن , فغنه يرجو ألخلف من ذلك كله ولا يرجو عن ألنفس خلفا.
213- شر ألمال ما لا أنفاق له , وشر ألأزواج ألتي لا تواني بعلها , وشر ألولد ألعاصي ألعاق لوالديه , وشر ألأخوان ألخاذل لأخيه عند ألنكبات وألشدائد , وشر الملوك ألذي يخافه ألبريء ولا يواظب على حفظ أهل مملكته , وشر ألبلاد لخصب يه ولا أمن.
2014- إن ألملك لو لم يراجع من أصابته منه جفوه عن ذنب أو عن غير ذنب , ظلم أو أو لم يظلم , لأضر ذلك بالأمور , ولم ألملك حقيق ان ينظر في حال من أبتلي بذلك , ويختبر ما عنده من ألمنافع, فإن كان ممن يوثق به قي رايه وأمانته , فإن ألملك حقيق بالحرص على مراجعته.
215- إن ألملك لا يستطاع ضبطه إلا مع ذوي ألرأي وهم ألوزراء وألأعوان ولا ينتفع بالوزراء وألأعوان إلا بالموده وألنصيحه , ولا موده أونصيحه إلى لذوي ألرأي وألعفاف.
216- ألآثام ليست من قبل ألأماكن وألأصحاب ولكنها من قبل ألقلوب وألأعمال.
217- إن ألمكره لا يستطيع ألمبالغه في ألعمب.
218- من أراد أ يخدم ألسلطان بالصدق وألعفاف فلا يخلط ذلك بمصانعته , وحينئذ قل أن يسلم على ذلك. لأنه يجتمع عليه عدو عدو ألسلطان وصديقه في ألعداوه وألحسد , أما ألصديق فينافسه في منزلته ويبغي عليه فيها ويعاديه لأجلها , وأما عدو ألسلطان فيظطغن عليه لنصيحته لسلطانه وإغنائه عنه , فغذا أجتمع هذان ألصنفان فقد تعرض للهلاك.
219- إن صاحب ألسلطان يصل أليه من ألأذى وألخوف في ساعه واحده ما لايصل إلى غيره في طول ألعمر , وإن قليلا من ألعيش في أمن وطمأنينه خير من كثير من ألعيش في خوف ونصب.
220-إنما يسلم ألعاقل من ألندامه بترك ألعجله وبالتثبت.
221- ألعجله لا يزال صاحبها يجتني ثمر ه ألندامه بسبب ضعف ألرأي.
222- رأس ألحزم للملك معرفه أصحابه وإنزالهم منازل على طبقاتهم.
23- إن من ألناس من لا ينبغي تركه على حال من ألأحوال ,وهو من عرف بالصلاح والكرم وحن ألعهد , وألشكر وألوفاء وألمحبه للناس وألسلامه من ألحسد وألبعد من ألأذى وألأحتمال للأخوان وألأصحاب وإن ثقلت عليه ألمؤونه , وأما من ينبغي تركه فهو من عرف بالشراسه ولؤم ألعهد وقله أللشكر وألوفاء وألبعد من ألرحمه وألورع وأتصف بالجحود لثواب ألآخره وعذابها.
224_ إن شر ألأخلاء من ألتمس منفعه لنفسه بضر أخيه, ومن كان غير ناظر له كنظره إلى نفسه , أو كان يريد أن يرضيه بغير ألحق لأجل أتباع هواه.
225- ألكريم تنسيه ألخله ألواحده من ألأحسان , ألخلال ألكثيره من ألإسائه .
226- إن أحق ما يحفظ به ألملك ملكه , ألحلم , وبه تثبت ألسلطنه , وألحلم رأس الأمور وملاكها.
227 – أن ألأنسان إنما يحب ألحياه محبه لنفسه وأنه لايحب من أحب من ألأحباب إلا ليتمتع بهم في حياته.
228- إنما أحمد ألناس عقلا إذا نزلت به ألنازله كان لنفسه أشد ضبطا وأكثرهم أستماعا إلى أهل ألنصح حتى ينجومن تلك ألنازله بالحيله وألعقل وألبحث وألمشاوره , فعظيمم ألذنب لا يقنط من ألرحمه.
229-- لا تدخلن عليك شيء من ألهم وألحزن, فإنهما لا يردان شيئا مقضيا, إلا أنهما ينحلان ألجسم ويشفيان ألعدو.
230- إذا لقيت جوهرا لا خير فيه فلا تلقه من يدك حتى تريه من يعرفه.
231- ليس في ألهم وألحزن منفعه ولكنهما ينحلان ألجسم ويفسدانه.
232- ألعاقل لا يعجل في ألعذاب وألعقوبه ولاسيما من يخاف ألندامه.
233- لايقدم على طلب مايضر ألناس وما يسؤهم إلا أهل ألجهاله وألسفه وسوء ألنظر في ألعواقب من أمور ألدنيا وألآخره/
234- إن من لم يفكر في ألعواقب , لم يأمن من ألمصائب وحقيق ألا يسلم من ألمعاطب ( ألمهالك).
235- ربما أتعض ألجاهل وأعتبر بما يصيبه من ألمضره من غيره فارتدع أن يغش أحدا بمثل ذلك من ألظلم والعدوان.
236- كما تدين تدان.
237 ما لا ترضاه لنفسك لا تصنعه لغيرك.
أ238- أنه لا يعد حكيما من طلب ما لا يجد.
239-إنك سعيد ألجد إذا قنعت بالذي تجد , وزهدت فيما لا تجد.
240- يعد جاهلا من تكلف من ألأمور ما لا يشاكله , وليس من عمله ولم يؤدبه عليه آباؤه وأجداده من قبل.
241- يجب على ذوي ألعقل من ألملوك وغيرهم أن يضعوا معروفهم مواضعه ولا يضعوه عند من لا يحتمله , ولا يقوم بشكره ولا يصطنعوا أحدا إلا بعد ألخبره بطرائقه, وألمعرفه بوفائه ومودته وشكره ’ ولا ينبغي أن يختصوا بذلك قريبا لقرابته إذا كان غير محتمل للصنيعه (ألمعروف)ولا أن يمنعوا معروفهم ورفدهم للبعيد , إذا كان يقيهم بنفسه وما يقدر عليه , لأنه يكون حينئذ عارفا بحق ما اصطنع عليه مؤدبا لشكر ما أنعم عليه , محمودا بالنصح , معروفا بالخير , صدوقا عارفا , مؤثرا لحميد ألفعال وألقول , وكذلك كل من عرف بالخصال ألمحموده ووثق منه بها , كان للمعروف موضعا , ولتقريبه واصطناعه أهلا.
242- ألعاقل لا ينبغي له أن يصطف أحدا , ولا يستخلصه إلا بعد ألخبره , فإن من أقدم على مشهور ألعداله من غير أختبار كان مخاطرا في ذلك ومشرفا منه على هلاك وفساد.
243- ربما صنع ألأنسان ألمعروف مع ألضعيف الذي لم يجرب شكره , ولم يعرف حاله في طبائعه , فيقوم بشكر ذلك ويكافىء عليه أحسن ألمكافأه.
244- لا ينبغي لذي ألعقل أن يحتقر صغيرا ولا كبيرا من ألناس ولا ألبهائم , ولكنه جدير أن يبلوهم ويكون ما يصنع إليهم على قدر ما يرى منهم.
245- إن ألأجتهاد وألجمال وألعقل وما أصاب ألرجل في ألدنيا من خير أو شر إنما هو بقضاء وقدر من ألله عز وجل.
246- إن أسعد ألناس في ألدنيا وألآخره من رزقه ألله رأيا وعقلا.
247- إن ألقضاء إذا نزل , صرف ألعيون عن موضع ألشيء وعشى ألبصر.
248-ليس ألآمر بالخير , بأسعد من ألمطيع له فيه , ولا ألناصح بأولى بالنصيحه من ألمنصوح , ولا ألمعلم للخير بأسعد من متعلمه منه.
249- إن ألذي قوله واحد لايختلف , هو ألله , ألذي لا تبديل لكلماته ولا أختلاف لقوله.
250- أثنان ينبغي لهما أن يحزنا , ألذي يعمل ألأثم في كل يوم ,وألذي لم يعمل خير قط , لأن فرحهما في ألدنيا ونعيمهما قليل , وندامتهما إذا يعاينا ألجزاء طويله لا يستطاع إحصائها.
251-إثنان لا ينبغي لهما أن يحزنا , ألمجتهد في ألبر كل يوم , وألذي لم يأثم قط.
252- إثنان لا ينظران, ألعمى وألذي لا عقل له , وكما أن ألأعمى لا ينظر ألسماء ونجومها وأرضها , ولا ينظر ألقرب وألبعد , كذلك ألذي لا عقل له لا يعرف ألحسن من ألقبيح وألمحسن من ألمسيئ .
253- إثنان هما فرحان , ألبصير وألعالم, فكما أن ألبصير يبصر أمور ألعالم وما فيه مهن ألزياده وألنقصان, وألقريب وألبعيد , فكذلك ألعالم يبصر ألبر وألأثم ويعرف عمل ألآخره, ويتبين له نجاته ويهتدي إلى صراط مستقيم.
254- أثنان ينبغي أن يتباعدا منهما, ألذي يقول لا بر ولا إثم ولا عقاب ولا ثواب ولا شيء مما أنا فيه, وألذي لا يكاد يصرف بصره عما ليس له بمحرم ولا أذنه عن استماع ألسوء ولا قلبه عما تهم به نفسه من ألإثم وألحرص.
256- ثلاثه يلقون بالجواب , ألملك ألذي يعطي ويقسم من خزائنه , وألمراه ألمهداه على من تهوى من ذوي ألحسب ’ وألرجل ألعالم ألموفق للخير.
ألنهايه....
937 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع