د.علي حسين علي
امسينا واحد وسنصبح ثلاث...شيعستان .. وسنستان .. وكوردستان
بعدان تولى مبتدىء السياسه مقاليد حكم العراق بعد 2003 وظهرتخبطهم بين جالس في حضن ايران وجالس بين احضان تركيا والسعودية .. والكل منبطح تحت العم سام يفعل مايريده من جميع الوجوه..
رئيس الوزراء المسكين حيدر العبادي الذي يذكرني بنكته عراقيه تقول ( ان احد الاشخاص رأي مجموعه من الناس متجمهرين على الجسر ينظرون الى شخص يغرق وفجأة قفز هذا الشخص الى النهر واخرج الغريق والغريق يتشكر والرجل ينظر في الوجوه حوله وهنا قال ,, اريد اعرف ياملعون والدين الي دفعني ) ويبدو ان العبادي يعرف اللعبة لكن ادوات ومليشيات وافاعي ايران تكبل يديه واي تعامل جيد مع امريكا فأن العجم يشعلون عليه نارا لاتنطفيء لان التعامل مع امريكا والمحيط العربي من محذورات النظام الايراني والعبادي عكس ( سيد جواد ) المالكي الذي ارتمى بحضن ايران ومازال ،،وبالرغم من تنازلاته للامريكان لكنه لم يحسن التصرف مع اهم مكونين من مكونات الشعب العراقي وهذا ما اغضب امريكا وازاحته ورمته خارج السلطة ..
الكونغرس الامريكي صوت على مشروع قرار يتعامل مع الكورد والسنة كبلدين منفصلين من حيث الدعم والتسليح.
اذا لم تقوم الحكومة العراقيه بتحركات سريعة وموثقة اهمها حل المليشيات الشيعيه ( الحرس الثوري العراقي ) والمباشره بالحرس الوطني والا فسيعتبر هذا القرار بداية للعزلة الشيعية مع المحيط العربي والدولي وكله بسبب الانبطاح و التطبيل لايران والوثوق بها على حساب مصالح القوى العظمى.
وعند ذاك فأن أيران المثقلة بالعقوبات وملفها النووي المتعثر وأزماتها الداخلية والخارجية يجعلها في موقف ستكون فيه غير قادره على حماية شيعة العراق ومساعدتهم كما هو حال اخوتهم الحوثيين في اليمن .
انظروا ماذا سيفعل الشيطان الأكبر .. البقاء للذي يعمل وينتج وليس للذي يصرخ بالشعارات الطائفيه سرا والهادئه علنا و(كلا كلا امريكا) وامريكا تعلم جيدا كم دفع بريمرللاخوه حكام العراق وتم توقيعهم جميعهم على وصولات بالدولارالامريكي ....
وهنيئا لكم ياعراقيين ..
بشيعستان .. وسنستان .. وكوردستان.
بقلم الدكتور
علي حسين علي
818 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع