تنظيم ألدكتور طلعت ألخضيري
ألمقدمه
كتاب كليله ودمنه يحتوي على قصص ألحيوانات وما قيل على لسانها من حكم..ووددت أن أختار كتابه ألحكم منفصله عن ألقصص ليركز ألقارىء على معانيها متمنيا أن أصل ألى قصدي.
حكم مختاره من ألكتاب
1- أن ألفيلسوف لحقيق أن تكون همته مصروفه إلى ما يحقق به نفسه من نوازل ألمكروه ولواحق ألمحذور ويدفع ألمخوف لأستجلاب ألمحبوب.
2- إن مجاور رجال ألسوء ومصاحبهم كراكب ألبحر إن سلم من ألغرق لم يسلم من ألمخاوف.
3- إن ألحيوانات ألبهيمه فد خصت في طباعها بمعرفه ما تكسب به ألنفع وتتوقى ألمكروه.
4- إن ألوحيد في نفسه وألمنفرد في رأيه حيث كان فهو ضائع ولا ناصر له.
5- ألعاقل قد يبلغ بحيلته ما لا يبلغ بالخيل والجنود.
6- ألسباحه في ألماء مع ألتمساح تغرير وألذنب فيه لمن دخل عليه في موضعه
7- ألذي يستخرج ألسمه من ناب ألحيه فيبتلعه ليجربه جان على نفسه فليس ألذنب للحيه .
8- من دخل على ألأسد في غابته لن يأمن من وثبته.
9- ذا ألرأي ألحازم لا يدع أن يشاور به من هو دونه أو فوقه في ألمنزله وألرأي ألفرد لا يكتفى به في ألخاصه ولا ينتفع به في ألعامه..
10- إن كان للملوك فضل في مملكته فإن للحكماء فضلا في حكمته أعضم.
11-ألحكماء أغنياء عن ألملوك بالعلم وليس ألملوك بأغنياء عن ألحكماء بالمال.
12-ألعلم وألحياء أليفين متآلفين لايفترقان متى فقد أحدهما لا يوجد ألآخر.
13-من لم يستحي من ألحكماء ويكرمهم ويعرف فضلهم على غيره ويصنهم عن ألمواقف ألواهنه وينزههم عن ألمواطن ألرذله كان ممن حرم عقله وخسر دنياه فظلم ألحكماء حقوقهم وعد من ألجهال.
14- ألحكماء لا يشيرون إلا بالخير والجهال يشيرون بضده.
15- إن ألأمور ألتي أختص بها ألأنسان من بين سائر ألحيوانات أربعه أشياء وهي جماع مافي ألعالم وهي ألحكمه والعفه وألعقل وألعدل.
16-ألحكمه كنز لا يفنى على ألأنفاق و ذخيره لا يضير لها بلأملاق وحله لا تخلق جدتها(لا تبلى) ولا تصرم(تقطع) مدتها.
17-ألزم ألسكوت فإن فيه ألسلامه وتجنب ألكلام ألفارغ فإن عاقبته ألندامه.
18-أفظل خله ألعلماء ألسكوت.
19-أنفع ألأشياء للأنسان أن يعرف قدر منزلته من عقله.
20-أنفع ألأشياء للأنسان أن لا يتكلم بما لا يعنيه.
21-أروح ألأمور على ألأنسان ألتسليم للمقادير.
22- أنا على ما لم أقل أقدر مني على رد ما قلت.
23- عجبت لمن يتكلم بالكلمه فإن كانت له لم تنفعه وإن كانت عليه أوبقته(أهلكته).
24- أنا إذا تكلمت بالكلمه ملكتني وإذا لم أتكلم بها ملكتها.
25- ما ندمت على ما لم أتكلم به قط ولقد ندمت على ما تكلمت به كثيرا.
26- ألجاهل ألمغتر من أستعمل في أموره ألبطر وألأمنيه.
27- ألحازم ألنبيل من ساس ألملك بالمداراه وألرفق.
28- أربعه لا ينبغي أن تكون في ألملوك ألغضب وألبخل وألكذب وألعنف.
29-ألواجب على ألملوك أن يتعظوابمواعظ ألعلماء و ألواجب على ألعلماء تقويم ألملوك بألسنتها وتأديبها بحكمتها وإظهار ألحجه وألبيئه أللازمه لهم ليرتدعوا عما هم عليه من ألأعوجاج وألخروج عن ألعدل.
30- على ألعالم أن يبدأ بنفسه ويادبها بعلمه ولا تكون غايته أقتنائه ألعلم لمعاونه غيره ويكون كالعين ألتي يشرب ألناس مائها وليس لها في ذالك شيىء من ألمنفعه و كدوده ألقز ألتي تحكم صنعته ولا تنتفع به.
31-ينبغي لمن طلب ألعلم أن يبدأ بعظه نفسه.
32-ليس للعالم أن يعيب أمرا بشيء فيه مثله.
33-ينبغي لمن طلب أمرا أن يكون له فيه غايه ونهايه ويصل بها ويقف عندها ولا يتمادى في ألطلب.
34-لايليق بالعاقل أن يؤنب نفسه على ما فاته وليس في مقدوره.
35-من كان سعيه لآخرته ودنياه فحياته له وعليه.
36-في ثلاثه أشياء يجب على صاحب ألدنيا أصلاحها وبذل جهده فيها منها في امر معيشته ومنها مابينه وما بين ألناس ومنها ما يكسب ألذكر ألجميل بعده.
37- في أمور من كان فيه لم يستقم له عمل منها ألتواني ومنها تضيع ألفرص ومنها ألتصديق لكل خبر قرب مخبر بشيء من عقله ولا يعرف أستقامته فيصدقه.
38-ينبغي للعاقل أن يكون لهواه متهما ولا يقبل من كل أحد حديثا ولا يتمادى في ألخطأ أذا ظهر له خطؤه ولا يقدم على أمر حتى يتبين له ألصواب وتتضح له ألحقيقه.
39- على ألعاقل أن لا يكون كالرجل ألذي يحيد عن ألطريق فيستمر على ألضلال فلا يزداد في ألسير إلا جهدا.
40- إن ألنفس ألرذيله تأمر بألفحشاء.
41-إنما ألمال يطلبه صاحبه ويجمعه من كل وجه لبقاء حاله وصلاح معاشه ودنياه وشرف منزله في أعين ألناس وأستغنائه عما بين أيديهم وصرفه في وجهه من صله الرحم وألأنفاق على ألولد وألإفضال على ألأخوان.
42- من كان له ما ولا ينفقه في حقوقه كان كالذي يعد فقيرا وإن كان موسرا.
43- شهوات ألدنيا كالماء ألملح ألذي لا يزداد شاربه شربا إلا ازداد عطشا. وكأحلام ألنائم ألذي يفرح بها ألأنسان في نومه فإذ أستيقظ ذهب ألفرح.
44- شهوات ألدنيا ككوز من ألعسل ألذي في أسفله ألسم ألذي يذاق منه حلاوه عاجله وآخره موت زعاف.
45- ألأنسان أما يتقلب في عذاب ألدنيا من حين يكون جنينا إلى أن يستوفي أيام حياته فإذا كان طفلا ذاق من ألعذاب ألوانا وإذا أدرك كانت همته ي جمع ألمال وتربيه ألولد فخاطره ألطلب وألسعي وألكد وألتعب.
46- على ألملك أن يكون حازما عظيم ألمقدره رفيع ألهمه بليغ ألفحص عدلا مرجوا صدوقا شكورارحب ألذراع مفتقدا مواظبا مستمرا عالما بالناس والأمور محبا للعلم وألخير وألأخيار شديدا على ألظلمه غير جبان ولا خفيف ألقياد رفيقا في ألتوسع على ألرعيه فيما يحبون وألدفع لما يكرهون.
47- إنا قدنرى ألزمان مدبرا في كل مكان فكأن أمور ألصدق قد نزعت من ألناس فأصبح ما كان عزيزا فقده مفقودا وموجودا ما كان ضارا وجوده وكأن ألخير أصبح ذابلا
وألشر أصبح ناضرا وكأن ألفهم أصبح قد زالت سبله وكأن ألحق ولى كسيرا وأقبل ألباطل تابعه وكأن إتباع ألهوى وإضاعه ألحكم أصبح بالحكام موكلاا وأصبح ألمظلوم بالحيف مقرا وألضالم بنفسه مستصيلا وكأن ألحرص أصبح فاغرا فاه منكل جهه يتلقف ما قرب منه وما بعد وكأن ألرضى أصبح مجهولا وكأن ألأشراريقصدون ألسماء صعودا وكأن ألأخيار يريدون بطن ألأرض وأصبحت ألمروءه مقذوفا بها من أعلى ألى أسفل درك وأصبحت ألدنائه مكرمه وأصبح ألسلطان متنقلا من أهل ألفضل إلىأهل ألنقص وكأن ألادنيا جذله مسروره تقول قد غيبت ألخيرات وأظهرت ألسيئات.
48- إن صاحب ألدنيا يطلب ثلاثه أمور ألسعه في ألرزق وألمنزله في ألناس وألزاد للآخره.
49- من عاش ذا مال وكان ذا فضل وأفضال على أهله وإخوانه فهو وإن قل عمره طويل ألعمر ومن كان في عيشه ضيق وقله وأمسا ك على نفسه وذويه فالمقبور أحيا منه ومن عمل لبطنه وقنعوترك ما سوى ذالك فهومن ألبهائم.
50- إن ألمنازل متنازعه مشتركه على قدر ألمروءه فالمرء ترفعه مروئته من ألمنزله ألوضيعه إلى ألمنزله ألرفيعه ومن لا مروءه له يحط نفسه من ألمنزله ألرفيعه إلى ألمنزله ألوضيعه.
51- إن ألأرتفاع إلى ألمنزله ألشريفه شديد وألأنحطاط منها هين.
52-أمورا ثلاثه لا يجترىء عليهن ألا أهوج ولا يسلمن منها ألا قليل وهي صحبه ألسلطان وائتمان ألنساء على ألأسرار وشرب ألسم ألمجربه.
53- من لم يركب ألأهوال لم ينل ألرغائب.
54- من ترك ألأمر ألذي لعله يبلغ فيه حاجته هيبه ومخافه لما لعله أن يتوقاه فليس ببالغ جسيما.
55- إن ألرجل ألفاظل ألرشيد لا يرى إلا في مكانين إما مع ألملوك مكرما وإما مع ألنساك متعبدا.
56- إن ألعمل ليس رجاؤه بكثر ألأعوان ولكن بصالح ألأعوان.
57- ألناس رجلان رجل طبعه ألشراسه فهو كالحيه إن وطئها ألواطىء فلم تلدغه لم يكن جديرا أن يغره ذلك منها فيعود إلى وطئها ثانيه فتلدغه . ورجل أصل طباعه ألسهوله فهو كالصندل ألبارد إذا أفرط في حكه صار حارا مؤذيا.
58-أمورا ثلاثه ألعاقل جديرا بالنظر فيها وألأحتيال لها بجهده منها ألنظر فيما مضى من ألضر وألنفع فيحترس من ألضر ألذي فيما سلف لئلا يعود ألى ذلك ألضر ويلتمس ألنفع ألذي مضى ويحتال لمعاودته ومنها ألنظر فيما هو فيه من ألمنافع وألمضار وألأستيثاق بما ينفع وألهرب مما يضر ومنها ألنظر في مستقبل ما يرجو من قبل ألنفع وما يخاف من قبل ألضر فيستلم ما يرجو ويتوقى ما يخاف بجهده.
59- إنما يؤتي ألسلطان ويفسد أمره من قبل سته أشياء ..ألحرمان وألفتنه وألهوىوألفضاضه وألزمان وألخرق.
60-إذا لقي ألرجل عدوه في ألمواطن ألتي يعلم أنه فيها هالك سواء قااتل أم لم يقاتل كان حقيقا أن يقاتل عن نغسه كرما وحفاضا
61-ألعافل هو ألذي يحتال للأمر فبل تمامه ووقوعه.
62- ألرجال ثلاثه حازم وأحزم منه وعاجز. ألحازم من إذا نزل به ألدهرلم يدهش له ولم يذهب قلبه شعاعا ولم تعي به حيلته ومكيدته ألتي يرجو بها ألمخرج. ألأحزم هو ألمتقدم ذو ألعده ألذي يعرف ألأبتلاء قبل وقوعه إعظاما ويحتال له كأنه قد لزمه. فيحسم ألداء قبل أن يبتلي به ويدفع ألأمر قبل وقوعه. ألعاجز فهو في تردد وتمن وتوان حتى يهلك.
63- إن صاحب ألشر لا يسلم منن شره أحد وإن هو ضعف عن ذالك جاء ألشر بسببه .
64- إن ألملك أذا عاقب أحداعن ظنه ظنها من غير متيقن بجرمه فنفسه عاقب وأياها ظلم.
65-من ذا ألذي غالب ألقدر ومن ذا ألذي غلب من ألدنيا جسيما من ألأمور ولم يبطر ومن ذا الذي بلغ مناه قلم يغترومن ذا ألذي تبع هواه فلم يخصر ومن ذا ألذي طلب من أللآم فلم يحرم ومن ذا ألذي خالط ألأشرار فسلم ومن ذا ألذي طلب من أللئام ولم يحرم ومن ذا ألذي خالط ألأشرار فسلم ومن ذا ألذي صاحب ألسلطان فدام له منه ألأمن وألأحسان.
66- ألرجل ذا ألعقل وذا ألوفاء إذا سقط عنده صاحبه سقطه نظر فيها وعرف قدر مبلغ خطئه عما كان أو خطأ ثم ينظر هل في ألصفح عنه أمر يخاف ظرره وشيئه فلا يؤاخذ صاحبه بشيء ويجد ألى ألصفحعنه سبيلا.
67- من ألتمس ألرخص من ألأخوان عند ألمشاوره ومن ألأطباء عند ألمرض ومن ألفقهاء عند ألشبهه أخطأ منافع ألأرأي.
68- إن مصاحبه ألسلطان خطره وإن صوحب بالسلامه وألثقه وألموده وحسن ألصحبه.
69- ألقدر هو ألذي يسلب ألأسد قوته وشدته ويدخله ألقبر وهو ألذي يحمل ألرجل ألظعيف على ظهر ألفيل ألهائج وهو ألذي يسلط على ألحيه ذات ألحمه من ينزع حمتها ويذهب بها
وهو ألذي يجعل ألعاجز حازما ويثبط ألشهم ويوسع على ألمقتر ويشجع ألجبان ويجبن ألشجاع عندما تعتريه ألمقادير من ألعلل ألتي وضعت ألأقدار.
70 - أنا في هاذه ألورطه كالنحله ألتي تجلس على نور ألتيلوفر(من ألورود) إذ تستلذ ريحه وطعمه فتحبسه تلك أللذه فإذا جاء ألليل ينظم عليها فترتبك وتموت.
71-من لم يرضى من ألدنيا بالكفاف ألذي يغنيه و طمحت عينه إلى ماسوى ذلك ولم يتخوف عاقبتها كان كالذباب ألذي لايرضى بالشجر وألرياحين ولايقنعه ذلك حتى يطلب ألماء ألذي يسيل من أذن ألفيل فيضربه ألفيل بأذانه فيهلكه.
72- من يشر على ألمعجب فهو كمن يشاور ألميت أو يشاور ألأصم.
73- من يبذل وده ونصيحته لمن لا يشكره فهو كمن يبذر في ألسباخ( ألأرض ألمالحه).
74إذا أجتمع ألمكره وألظلم
74- إذا أجتمع ألمكره وألظلمه على ألبرييء ألصالح كانوا خلقاء أن يهلكوه وإن كانوا ضعفاء وهو قوي.
75- لم يتصدق متصدق بصدقه أعظم أجرا ممن أمن نفسا خائفه وحقن دما مهدار.
76-خير ألسلاطين من عدل في ألناس.
77- لاتحقرن ألعدو ألضعيف ولاسيما إذا كان ذا حيله ويقدر على ألأعوان.
78- ذا ألرأي جاعل ألقتال آخر ألحيل وبادىء قبل ذلك بما أستطاع من رفق أو تمهل.
79-أخرق ألخرق من حمل على صاحبه على سوء ألخلق وألمبارزه وألقتال وهو يجد ألى غير ذلك سبيلا.
80- إن ألعاقل يدبر ألأشياء ويقيسها قبل مباشرتها فما رجى أن يتم له منها أقدم عليه وما خاف أن يتعذر عليه منها أنحرف عنه ولم يلتفت أليه.
81- لا خير في ألقول إلا مع ألعمل ولا في ألفقه إلا مع ألورع ولا في ألصدقه إلا مع ألنيه ولا في ألمال إلا مع ألجود ولا في ألصدق إلا مع ألوفاء ولا في ألحياه إلا مع ألصحه ولا في ألأمن إلا مع ألسرور.
82- ألأدب يذهب عن ألعاقل ألطيش ويزيد ألأحمق طيشا كمت أن ألنهار يزيد كل ذي بصر نظرا ويزد ألخفاش سوء ألنظر.
83- إن ألسلطان إذا كان صالحا ووزراءه منعوا خيره فلا أحد يقدر أن يدنو منهومثله في ذلك مثل ألماء ألطيب ألذي فيه ألتماسيح لا يقدر أحد أن يتناوله وإن كان ألى ألماء محتاجا.
84- ألبحر بامواجه وألسلطان باصحابه.
85- من ألحمق ألحرص على إلتماس ألأخوان بغير ألوفاء لهم وطلب ألأخره بالرياء ونفع ألنفس بضر ألغير.
86- إن ألأرتفاع ألى ألمنزله ألشريفه شديد وألأنحطط منها هين..=
87- إن عذوبه ما ء ألأنهار ما لم تبلغ إلى ألبحار ,, وصلاح أهل ألبيت ما لم يكن فيهم ألمفسد.
88-ألمفسد بين ألأخوان وألأصحاب كالحيه , يربيها ألرجل ويطعمها ويمسحها ويكرمها ثم لا يكون له منها غير أللدغ.
89-ألزم ألعاقل وذا ألكرم , وأسترسل أليهما وإياك مفارقتهما , وأصحب ألصاحب إذا عاقلا وكريما , أو عاقلا غير كريم , فالعاقل ألكريم كامل , وألعاقل غير ألكريم أصحبه , وإن كان كان غي محمود ألخليقه , واحذر من سوء أخلاقه وانتفع بعقله..وألكريم غ غير ألعاقل , ألزمه ولا تدع مواصلته , وإن كنت لا تحمد عقله . أنتفع بكرمه وأنفعه بعقلك , وألفرار كل ألفرار من أللئيم ألأحمق.
90- ألعاقل لا يرحم من يخافه.
91- إن ألرجل ألحازم ربما أبغض ألرجل وكرهه , ثم قربه وأدناه لما يعلم عنده من ألغناء وألكفايه , فعل ألرجل , ألمكاره على ألدواء ألشنيع, رجاء منفعته’ وربما أحب ألرجل وعز عليه فأقصاه وأهلكه مخافه ضرره كالذي تلدغه ألحيه في أصبعه فيقطعها ويتبرأ منها , مخافه أن يسري سمها ألى بدنه.
92- أشد ألناس في توقي ألشر يصيبه ألشر قبل المستسلم له.
93- من صحب ألأشرار , وهو يعلم حالهم , كان أذاه من نفسه.
94- من طلب ألجزاء على ألخير من ألناس , كان حقيقا أن يحضى بالحرمان, إذ يخطىء ألصواب في خلوص ألعمل لغير ألله تعالى وطلب ألجزاء من ألناس.
95- من صدق ما ينبغي أن يكذب وكذب ما ينبغي أن يصدق , خرج من مصاف ألعقلاء وكان جديرا بالأزدراء.
96- إنما ألشقي من لا يعرف ألأمور ولا أحوال ألناس ولا يقدر على دفع ألشر عن نفسه ولا يستطيع ذلك.
97- ألغادر هو ألذي لا يأمن عدوه مكره , وإذا أستمكن من عدوه قتله على غير ذنب.
98- إن ألمحتال يموت قبل أجله.
99- لاتجزع من ألعذاب إذا وقفت منك على خطيئه ولأن تعذب في ألدنيا بجرمك , خير من أن تعذب في ألأخره بجهنم مع ألأثم.
100- لاينبغي للأنسان أن يتوانى في ألجد للتقوى . بل لا ينبغي أن يدافع عن ذنب ألأثيم.
827 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع