سناء الشّعلان تناشد العالم لإنقاذ مخيم اليرموك من الإبادة الجماعيّة التي يتعرّض لها
الشعلان مندّدة: هل يجب أن يدفع الفلسطينيون الأثمان في كلّ مصيبة؟!!!
بوصفها ممثّلة للكثير من المؤسسات والجهات الحقوقيّة والإنسانيّة في الأردن والشّرق الأوسط،وعلى رأسها منظّمة السلام والصداقة الدولية/الدنمارك، ومنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان/سيدني/استراليا وغيرها،ناشدت الأديبة الحقوقيّة د.سناء الشّعلان بشكل رسمي الكثير من المؤسّسات العالميّة الحقوقيّة والإنسانيّة التي تمثّلها والعالم أن يتدخّل سريعاً لإنقاذ مخيم اليرموك/سوريا من عمليّة الإبادة الجماعيّة التي يتعرّض لها بشتّى الصّور والأشكال المنافية لأبسط أعراف الإنسانيّة.وعدّت ما يحدث فيه الآن هو وصمة عار في جبين الإنسانيّة،وخطّة وحشيّة مدبّرة لإبادة هذا المخيم عن بكرة أبيه بأبشع الصّور.واستنكرت أن يدفع الفلسطينيون العزّل المسالمون في مخيم اليرموك أثمان صراعات لا ناقة لهم فيها ولا جمل.وطالبت بتحيد المخيم عن أيّ صراعات أو تصفيات،وجعله منطقة آمنة خارجة عن نسق الحروب والتصفيات العسكريّة.
وطالبت د.الشعلان منظّمة الأونروا منظمة الصّليب الأحمر والمنظّمات الإنسانيّة العاملة في المنقطقة للضّغط الجادّ لإدخال الطعام والماء والدواء إلى مخيم اليرموك المحاصر،وإيجاد ممر آمن للخروج من المخيم المحاصر،وتقديم الحماية للمخيم بعد أن أصبح ساحة للقتل والقنص والخطف والتعذيب والتجويع والتعذيب بالمرض والعطش والجوع والخوف والإرهاب والقصف والتفجير،والتوسّط لإيقاف العمليات العسكريّة ضدّه.
وضمّت الشّعلان صوتها إلى صوت فلسطينيي الدّاخل والشّتات وكلّ الأصوات الإنسانيّة الحرّة التي أطلقت صرخة استغاثة نحو العالم تقول:" اجتاح تنظيم داعش مخيم اليرموك، بالتّعاون مع جبهة النصرة بعد اشتباكات امتدت لأيام وسنين من حصار النظام وأعوانه المستمر حتى اللحظة،ووسط تجاهل وإهمال الجهات الرسمية وغير الرسمية، دون دعم أهالي المخيم ومساندة شبابه المقاتلين. أهالي مخيم اليرموك ما زالت صامدة كما صمدت على مدار سنوات الحصار، ولكن، مع تحوّل اليرموك اليوم إلى ساحات معارك مفتوحة، ارتفعت مؤشرات خطر القتل والتهجير والاعتقال، لاسيما بعدما طالب تنظيم داعش الأهالي تسليم أبنائهم المقاتلين، وبعد حملات الاختطاف الواسعة التي طالت العشرات منهم. نقف اليوم، نحن أبناء فلسطين ومناصري قضيتها في كل بقاع الأرض وقفة شعب واحد، لمناصرة قضية اليرموك، وإنقاذ ما تبقى لإنقاذه، ودعم أبنائه الذين يخوضون معارك استرداده في هذه اللحظات،ومن هنا نوجه نداءنا هذا لوسائل الإعلام عامة، والفلسطينية خاصة لمتابعة أخبار اليرموك بتفاصيلها، ونناشد الجميع البدء الفوري بتنظيم حراك احتجاجي بكافة أشكاله وأدواته، لدعم مخيم اليرموك وحمايته.."
1692 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع