أ. د شموئيل موريه
لَحْـنٌ أخير قبل ان تنطفي شمعة حياتكِ يا حبيبتي
إلى پ. ك.
يَا لَحْنِي
التائه في الآهات
أحسّك منسابا تجري بدمي
وترّف كظلّ من ظلال عمري
تغّني لي، تثِبُ
وتذوب كجزء في أوتار فؤادي المجروح
وأنا أتعذب، أكتئبُ
ولماذا؟ لا أدري
ألأنني أخبرتُ ان شمعة حياتك تخفق آخر الخفقات
وما زلت أجهل كيف "حروفك" تكتب!؟
يا لحني الهائم
قصيدة عمري
تذوى على شفتيك
لم اعد أشاهدها تتألق في عينيك
أو ألمسها في خديك
لمسات ألم
وأنا ... أتأوه
فقد قيل لي ان شمعة شبابك تخفق آخر الخفقات
يا لحني الهائم لا تعجب:
إن كنت أسائلُ :
في أي الأوراق حروفك الباكية تصلب
قصيدة العمر، ما أحلاك في الشعر
حين كان تفوحُ ألفاظك الخضراء بالعطر
أصداؤها تبعث اليوم الآهات في صدري
ترنيمة من ترانيم الهوى العذرى
أعود إليك، وأسئلتي يا قصيدة عمري
لماذا لماذا حروفكِ بدموعي تُحجب
قصيدتي أنت
يا أنشودتي الحيرى
أيقظت ذكرى شبابٍ، لست أنساه
ذكرى زمان مضى، ما زلت أهواه
ذكرى هوىً جامح، قد عشت دنياه
قصيدتي أنت
يا أغرودة ماتت على شفاهي، لا تزغرد
قيل لي عن قريب ستنطفي قصيدة عمرك
، غير أني لم أعد أدري
كيف "حروفك" كانت مرة تكتب
كنت قصيدة العمر
فوّاحة العطرِ
ألفاظها السحرُ
الا انها كَلِمُ
ولحنك السرُ
إلا أنه نغمُ
وما زلت أسأل الله لماذا يا ربُ
لماذا "رونق حياتها اليوم يسلبْ
وأنت أيا لحن حبي البعيد
ولحن صباي الحزين الفريد
أريدك حرًا بغير قيود
تجول طليقا في جنان الخلود
فإن "حروفك" فريدة ...
تهيم بأجنحة الذكريات
وحيده
سألت ولكن، سيبقى السؤال
حائرا، لماذا غصن حياتك الرطيب يذبل؟
يا لحنى التائه
يرف في ظلال عمري
أحسه ألما ينساب في دمي
في نياط قلبي
يبكي ينتحب
مالى معذب
الانى لست أدرى
لماذا اختارتك الاقدار
قبل ان علم كيف حروفك تكتب؟
يا لحني الخالد
ويا قصيدة العمر
كنت أقرأها في شفتيك
وفي بريق عينيك
وفوق وجنتيك
في لمسة الألم
أتعذّب
يا لحن عمري
حروفك لماذا اليوم تصلب؟
زهراء كنت قصيدة العمر
من لهيب وسحر
ما ازال أسمعها ترتيلة الحب
فوق صحارى أملي تنساب
فلا يبعث الحياة في اليباب
من يأسى وعمرى
توقظ في روحى ذكرى شباب
لحياة ماضية
فيها كنا عاشقين
ذكرى غرام وعذاب،
أنشودتي الحيرى
لقد عدتِ
غير أني، لست أدرى
حروفك كيف تكتب؟
زهراء أنت
لحن الشباب الطروب
زهراء يا قصيدة العمر
أقرأها في قسمات وجهك
حروفها السحر
ألحانها السر
غير أنى لست أدرى
حروفها كيف تصلب؟
يا لحنى التائه
أريدك حرًا
بلا قيود
بلا حدود
طليقا يتوثب
حروفك البعث المجدد
أغنية حيرى
محال أن تكتب!
998 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع