ورطة ايران

                                         

                        صديق المجله - بغداد

الولايات المتحده قلقه من النفوذ الايراني في المنطقه ؟؟ عجبا  وهل امريكا لاتتابع مايجري منذ ان صرح اوباما وقال لن نوجه ضربه لايران ولكن لدينا وسائلنا في منع ايران من برامجها النوويه و العسكريه ...

اليوم ايران تحارب على عدة جبهات منها عسكريه وسياسيه واقتصاديه وهي اليوم تشابه الاتحاد السوفيتي في نهاية الثمانينات من القرن الماضي وندخل ببعض التوضيح :
ايران تبنت الشيعه اينما كانوا في العالم على اساس انها حاميه لهم  وبالمقابل اعتبر الشيعه الاثني عشريه ان ايران تقدم لهم هذه الحمايه اضافة الى وعدا طال انتظاره وانهم على موعد بظهور الهلال الشيعي الذي سيحكم العالم والحقيقه هي ظهور امبراطورية فارسيه جديده بغطاء ديني على ظهور الشيعه وباسم المذهب ..
تورط ايران بحروب مباشره في كل من سوريا والعراق ولبنان و في اليمن ولها فعاليات في افريقيا واسيا والهند وماليزيا تحديدا وحتى اوربا وامريكا وهذه الحروب والفعاليات ليست سهله فانها تستنزف ايران بشكل كبير على صعيد السياسه الخارجيه وهو غير مقبول من شعوب هذه الدول وغير مقبول عالميا وانه استدراج لايران لكي يبدأ النزف الاخير لسقوطها ..
ايران تعتقد انها قوه عسكريه متفوقه في المنطقه وانها بهذا التفوق ستتمكن من مد نفوذها لاعادة مجد فارس بالسيطره على سوريا والعراق وباب المندب ونسى قادتها ان الكثير من الدول كانت قويه عسكريا ولم ينفعها ذلك واخرها الاتحاد السوفيتي بسبب الاقتصاد وهو الذي كان يملك اكبر قوه نوويه وعسكريه في العالم وتهاوى بسرعه ..
ايران غير مؤهله لقيادة الشرق الاوسط لاسباب عديده منها داخليه واخرى خارجيه :
1 . ايران لاتعتبر قوه اقتصاديه قويه وانها لاتملك مؤهلات اقتصاديه تمكنها من الانفاق على مشروعها القومي الفارسي الذي يحتاج الى كم هائل من عوامل ومستلزمات عديده ..
2 . لاتملك ايران الموارد البشريه الازمه لتنفيذ هذا المشروع وان كانت تراهن على الشيعه في المنطقه والعالم ولكن ذلك غير عملي وواقعي لان الشيعه ايضا ملتزمون ببلدانهم واوطانهم بالرغم من تعاطفهم مع المد الايراني ولكن الكثير منهم وان يسير مع الموجه ولكنه غير مرتاح للتوجهات الايرانيه التي من شانها ان تجازف بالشيعه مجازفه محفوفه بالمخاطر قد تعيد الشيعه الى عهود قديمه من الذل والاضطهاد بل قد يكون اسؤا من ذلك وماتحمله العناصر المتطرفه دينيا خير دليل على ذلك ..
3 . موقع ايران ومساحتها لاتتيح لها تنفيذ ذلك الهدف لكونها محدودة الجغرافيه والعلاقات الدوليه مع وجود مراكز دوليه نشطه وقويه لها اهتمامت في المنطقه ( تركيا – اسرائيل – مصر – السعوديه – امريكا – الاتحاد الاوربي ) ومن الخطأ المراهنه على روسيا لانها قد تغير اتجاه بوصلتها تبعا للضغوط الاقتصاديه في لحظات ..
4 . وجود عدد كبير جدا من المسلمين السنه والذين يتقاطعون مع هذا الهدف والتوجه والشيعه وحسب اخر الاحصاءات لايشكلون سوى 6,5  -  7 % من المسلمين عالميا وهذه نسبه غير مشجعه لفرض هيمنه على منطقه مثل الشرق الاوسط وبمبادىء وشعارات وطقوس غير مرغوب بها اسلاميا وعربيا و عالميا لانها تعتمد على الخرافات والدجل ..
5 . لن تبقى ايران في منآى عن تهديدات الحركات الاسلاميه المتقاطعه معها في الايدولوجيه والافكار والتوجهات ان كانت سنيه او شيعيه اذا اخذنا بنظر الاعتبار ان هناك حركات قوميه داخل ايران تسعى الى تغيير واقعها المضطهد من القوميه الفارسيه التي تشكل 33% من نفوس ايران ومنهم الكورد والاذريين والعرب والبلوش والتركمان وغيرهم ناهيك عن وجود تطرف متشدد في دول الجوار لايران كانت هي ترعاه ولاتزال قد ينقلب ضدها عند الضروره ..
ايران تعيش ايامها الاخيره ويخطأ من يعتقد انها في اوج قوتها لانها تعتبراليوم من افقر دول المنطقه وصاحبة اسؤا حكم واسؤا اقتصاد وتخنق فيها الحريات بانواعها و بالرغم من المساعدات التي قدمها حكام العراق الجدد ومن سرقات النفط العراقي من الابار المشتركه ومن التبادل التجاري مع العراق والغير منصف ومع هذا فهي تغلي من الداخل وما تصريحاتها الاخيره الا عملية تنفيس ودعايه اعلاميه يراد بها امتصاص النقمه في الداخل الايراني وليس المنطقه ..
نعم تورطت ايران في حرب داعش وهي القائله ان داعش صناعه امريكيه فكيف انقادت لهذه الحرب والهدف امريكي واضح وان كانت الظروف الجغرافيه لم تسمح لداعش من دخول ايران لاسباب عديده ومنها توسع داعش في العراق وسوريه الاانها بلعت الطعم وبدأت تقاتل خارج اراضيها لكي تستنزف ماتبقى من اقتصادها وزيادة مقاومة النظام في داخلها وخارجها  وبداية انهيارها ..
النظام الايراني الحالي الذي جاءت به امريكا فانه كشبيهاته من الانظمه الاخرى التي صنعتها امريكا تحمل جرثومة موتها معها بعد ان تستنفذ امريكا اهدافها التي اقتربت من نهايتها بالنسبه لايران حالها حال مصر وليبيا وسوريا وغيرها على الطريق ..

صديق المجله - بغداد

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

994 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع