مصر والأردن جبهة ضد الإرهاب

                                         

                      جواد عبد الجبار العلي

التنسيق والعمل الجدي الذي تقوم بهما قيادات البلدين مصر والأردن في مكافحة عناصر الإرهاب داعش، ومن يسلك نفس المنهج والأسلوب الإرهابي التطرفي،  وإن البلدين يعملان على توحيد الجهود الإستخبارية والعسكرية واللوجستية لكي تكون هناك قوه وجبهة لاجتثاث عناصر الإرهاب أينما تكون، وإن تأكيد الملك عبد الله ابن الحسين ملك الأردن  الذي أكد في خطابه في البرلمان الأوروبي على أن الأردن سوف يواصل الحرب ضد داعش دفاعاً عن عقيدتنا.

كذلك  الرئيس السيسي يؤكد دائماً على أن الإرهاب خطر لا يهدد مصر فقط، وإنما يهدد المنطقة والعالم أجمع، ومن هذا المنطلق فإن البلدين متفقان على توحيد جهودهما من أجل استئصال هذا المرض الخبيث وإبعاد هذا الخطر الذي أساء إلى القيم والمبادئ الإسلامية السامية، هو واجب ليس عربي فقط، وإنما هو واجب إسلامي ودفاعاً عن حياة البشر والحياة الحرة الكريمة.

إن ظاهرة الخوف من الإسلام متنامية عالمياً لما أحدثته هذه المجموعة الإرهابية من إجرام وأسلوب بعيد جداً عن الروح الإنسانية التي أوصى بها الله جل جلاله، لذلك تقع على الجميع مسؤولية أولاً الدفاع عن القيم والمبادئ الإسلامية وتسخير الأجهزة الإعلامية في فضح هذه الفئة الضالة ليس عربياً فقط، وإنما عالمياً، وهذه تقع مسؤوليتها على المؤسسات الإعلامية والثقافية والتربوية، ثانياً  قيام الأردن ومصر في التصدي للإرهاب والعمل على أرضية تعاونية ليس فقط عسكرياً، وإنما تمتد إلى وجود تعاون في جميع المجالات التربوية والثقافية والإعلامية لما يتمتع بهما البلدين من سمعة طيبة في جميع المجالات. كذلك على الدول الأوروبية أن تقوم بدعم هاذين البلدين، ويضاف إليهما العراق الذي يتواجد على أرضه الإرهاب ومحاولة منع تمدده، وأن لا تقف دول العالم مكتوفة الأيدي. الآن التهديد ووصول الإرهاب إليهما في حالة عدم الدعم والإسناد كما حدث في فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية.
إن العالم أجمع ينظر اليوم إلى هذا الإرهاب المتنامي في الدول ليس بنظرة جدية، تاركاً مكافحته إلى الدول التي أصابها هذا الإرهاب، ولكن لا يتصورون أن هذا الخطر هو خطر يهدد الجميع إقتصادياً وبشرياً، ويؤخر جميع وسائل التطور والتقدم، وهذا يضع الجميع امام مسؤولية تضامنية لصد واجتثاث الإرهاب أينما كان، لذلك وجد الأردن ومصر أن يعتمدا على طاقتهما وتوحيد جهودهما والسير في طريق مكافحة الإرهاب والتصدي له، وكشف نواياه والعمل على انشاء منظومة عمل مشتركة وإحياء مبادئ الدفاع العربي التي تم تسويفها من قبل أطراف لا تريد الخير والقوه للعرب والإسلام
ان الاردن رغم مايمر به من وضع اقتصادي استضاف اشقائه السوريين ووفر لهم العيش الكريم منطلقا من الواجب الانساني كما فعل ذلك من قبل اتجاه اشقائه العراقيين وفي نفس يسعى هذا البلد بتكثيف مساعيه لحث المجتمع الدولي لمكافحة الفكر المتطرف والارهاب وتعزيز التضامن ووحدة الصف العربي بمايتوافق مع احترام سيادة ووحدة الدول العربيه
ان المنطقه العربيه تمر بمرحله خطره يتتطلب من الجميع التكاتف لدحر الارهاب وجذوره ولهذا عندما يبادر الاردن بخطوه  لتوحيد الجهود العربيه لمجابهة الاخطار التي تحيط بالمنطقه يجب على دول المنطقه ان تقف وقفة رجل واحد مع الاردن ومساعدته اقتصاديا وعسكريا وهي خطوه نحوه العمل العربي المشترك لمجابهة الاخطار التي تحيط بالمنطقه وتهدد امنها وستقرارها

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1339 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع