طارق عيسى طه
هي ساعة الفرح الساعة التي شمر فيها ابناء العراق المخلصين عن سواعدهم بكل جرأة واخلاص مستعدين ان يضحوا بحياتهم من اجل الوطن وسيادة اراضيه وترابه الغالي
حيث ستسيل دماء الشيعة والسنة والصابئة والمسيحيين والشبك وكل مكونات الشعب العراقي لتختلط هذه الدماء لتنبت نبتة الود والمحبة انها نخلة العراق التي ياكل منها جميع ابناء الشعب العراقي طابوقة المصالحة الوطنية ولبنته التي انتظرنا قدومها بكل صبر وايمان لتقبر المشاكل التي خلقتها الطائفية العفنة وربيبتها الشوفينية انها الشعلة المضيئة التي يمشي على دربها كل مخلص يدافع عن عرضه وشرفه وانسانيته واستقلال ووحدة العراق بالرغم من جميع المؤامرات ان كانت خارجية او داخلية , هذه الوحدة ستتغلب على جميع المشاكل ان كانت اقتصادية بين الاقليم والحكومة الاتحادية ستكون المسؤولية هي الدافع الاساسي وقوة الاقليم هي قوة المركز , اما مايخص الخلافات بين الاحزاب ستبقى المسؤولية هي البوصلة التي تهدي الجميع والتاريخ لا يرحم من يغرد خارج السرب فسيكون حسابه حسابا عسيرا الشعب العراقي يعرف وراى بأم عينيه ما معنى انتصار الدواعش ايتام المغول ان انتصار قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي والعشائر المسلحة العراقية سيلجم كل من وقف مع الارهاب وحواضنه ان هؤلاء الابطال في ساحات الوغى الكفيل بالنصر وتبديل الموازين لمصلحة العراق ولوحدته واحترام تقاليده الاصيله في بناء حياة امينة سعيدة ودولة مؤسسات تضمن حقوق المواطن وأمنه وثقافته وتصون ثرواته وتحافظ عليها وسوف تقول للفساد المالي والاداري والفرهود زمانكم قد انتهى وحان الوقت لزرع المحبة والصداقة والاخوة بين كل مكونات الشعب العراقي النبيل , واخيرا وليس أخرا اقول لمن يتصيد في المياه العكرة ويحاول ان يخلق من الحبة كبة انكم تنفخون في قربة مثقوبة ومصيركم لا يختلف عن مصير العصابات الداعشية القذرة .ان الشعب العراقي مدعو للتضامن مع قواته العسكرية في عقد اجتماعات تضامنية في ساحة التحرير في بغداد وكل المحافظات وعقد اجتماعات تضامنية خارج الوطن في كل العواصم لندن برلين واشنطن بكين باريس موسكو لكسب الراي العام وفضح عصابات الدواعش وايقاف المظللين والمراهقين والحشاشين والسفلة في كل انحاء العالم .
875 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع