كلمات مختارة من المعجم العراقي للكلمات: الحلقة الرابعة

                                     

                 ليث رؤف حسن

             

كيزر= گيزر: اي سخان الحمام النفطي او الكهربائي الذي ظهر في الخمسينيات من القرن الماضي. وهو إختراع لشركة أمريكية إعتمدت الإسم تجاريا من إسم ينابيع المياه الساخنة.

تبسي = تـَپْسِي: اناء من الألمنيوم المستطيل لطبخ خضار ومرق الصالونات والمخلمة وأهم هذه الأكلات, صالونة البيتنجان كما يطبخ في التبسي أنواع الكليجة والخبز الصمون الإفرنجي. والكلمة من التركية (tepsı) وتعني صينية (وبالفارسية- سيني) .


صينيَّة: مسطحة من الألمنيوم أو الچينكو لتقديم الطعام والشاي أو القهوة ومعنى صينية في معجم اللغة العربية المعاصرة صِينِيَّة وتجمع صِينيَّات وصَوانٍ: مسطَّح من خزف أو معدن أو نحوهما تقدَّم عليها أواني الطَّعام أو الشَّراب.  و في لسان العرب الصين بلد معروف والصَّواني الأَواني منسوبة إليه وإليه ينسب الدار صيني ودار صِيني وصِينين عِقِّيرٌ معروف.

صيني: الليمون الحلو او الأصفر بلغة اهل البصرة وللعلم فإن البرتقال يسمى في الصين تفاح وأخذ الأوربيون الإسم منهم وصاروا يسمون البرتقال ب(التفاح الصيني) (بالتركية= turuncu وبالفارسية= نارنجی وبالألمانيةapfelsine= وبالروسية= أبلسين апельсин وبالإسبانية= naranjaنارينخا) أي النارنج

كِحِف = گِحِفْ: قطعة مكسورة من التُّنْگَة الفخار أي كسر الإبريق الفخار ويوصف بها الشخص التافه والرخيص ومعنى قحف في لسان العرب: القِحْف العظم الذي فوق الدِّماغ من الجُمجمة والجمجمة التي فيها الدماغ وقيل قِحْفُ الرجل ما انفلق من جُمْجُمته فبانَ ولا يُدْعى قِحْفاً حتى يبين ولا يقولون لجميع الجمجمة قِحْفاً إلا أَن يتكسر منه شيء فيقال للمتكسر قِحْفٌ وإن قُطِعَت منه قَطْعة فهو قِحْفٌ أَيضاً والقَحْفُ قَطْعُ القِحْف أَو كَسْره وقَحَفَه قَحْفاً ضَرَبَ قِحْفَه وأَصاب قِحْفه والقِحْف ما ضُرِب من الرأْس فَطاحَ  والقِحْفُ القَدَح والقِحف الكِسْرة من القَدَح ومعنى قحف في تاج العروس: القِحْفُ : العَظْمُ الذي يكُونُ فَوْقَ الدِّماغِ من الجُمْجُمَةِ. وقِيلَ : قِحْفُ الرَّجُلِ : ما انْفَلَقَ من الجُمْجُمَةِ فبانَ ولا يُدْعَى قِحْفاً حَتَّى يَبِينَ أو لا يَقُولونَ لِجَمِيع الجُمْجُمَةِ قِحْفاً حَتَّى يَنْكَسِرَ منه شَيءٌ فيُقالُ للمُنْكَسِرِ قِحْفٌ وإِن قُطِعَت منه قِطعَةٌ فهو قِحْفٌ أَيضاً .

كحْف ويِكفَحْ = گِحَفْ ويگحَفْ: يسير ويسحب بنعليه على الأرض ويقال (جيت گِحِفْ من الميدان للأعظمية أي مشيا على الأقدام) وهو تعبير مجازي للسير الحثيث الصعب ( ظَلِّيت بالمدرسة أگْحفْ إلى أن خلَّصت الثانوية أي بطريقة صعبة إجتزت الثانوية).

قَحفِيَّة أو گَحْفِيَّة: غطاء الرأس بأشكاله وعلى الأكثر على اللاطية أو العرقجين الذي ينبسط على الرأس . راجع گِحِف ولاطيَّة وعَرَقْچين و گَاوريَّة

كاورية =  گاوريَّة: قحفية أو لآطئة وهو ما يلطأ بالرأس تلبس للأطفال والرضع وتشد من الجانبين وهي تركية الأصل من گاوور ( gâvur) اي كافر ويقصد به رجال الدين اليهود والمسيحيين وكان رهبانهم يلبسون القحافي

لاطِيَّة: عرقجين وقحفية أو لآطئة وهو ما يلطأ بالرأس أو عرقجين مفروش يلطأ بالرأس ( يلتصق به ) ويستعمل الكلمة أهل الجنوب من العراق وهي عربية, وفي لسان العرب: اللطء لزوق الشيء بالشيء لطئ بالكسر يلطأ بالأرض لطوءا ولطأ يلطأ لطأ لزق بها يقال رأيت فلانا لاطئا بالأرض ورأيت الذئب لاطئا للسرقة ولطأت بالأرض ولطئت أي لزقت وبالرغم من عدم وثوقي بالأحاديث المنسوبة للرسول الأعظم ولكن للدلالة على الكلمة: عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : " كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَلَنْسُوَةٌ بَيْضَاءُ لاطِيَةٌ يَلْبَسُهَا " .و اللاطية تصنع من القماش القطني, دائرية مجوفة, تلبس مع الغترة و بأشكال زخرفية مخرمة، وثانية تلبس بدون الغترة عادة وقماشها يكون أكثر سمكا.

عرقجين = عرق چين: قحفية أو لآطئة وهو ما يلطأ بالرأس على شكل قبعة اسطوانية مرتفعة قليلا وهنالك من يقول بأصل الكلمة من  عرق وهو السائل المتعرق والجين، كلمة تركية (Emici ) معناها، ماص. فيكون المعنى، ماص العرق. عرَّاقيَّة ماصة للعرق

زَعْرورْ: ثمرة مثل النبق حمراء اللون . ويقول في تاج العروس: زعر: زَعِرَ الشَّعَرُ والرِّيشُ والوَبَرُ كفَرِحَ فهو زَعِرٌ ككَتِفٍ وأزعَرُ وهي زَعْرَاءُ والجَمْع زُعْرٌ: قَلَّ وتفَرَّقَ ورَقَّ وذلك إِذَا ذَهَبت أُصُولُ الشَّعِر وبَقِيَ شَكِيرُه. قال ذو الرُّمّة : كأَنَّهَا خَاضِبٌ زُعْرٌ قَوَادِمُه ... أَجْنَى له باللِّوَى آءٌ وتَنُّومُ كازْعَرَّ وأزْعَارَّ كاحْمَرَّ وأحْمَارَّ. ورجلٌ زَيْعَرٌ: قليلُ المَالِ على التَّشْبِيه. من المَجَاز : رَجلٌ زُعْرُورٌ بالضَّمّ : سَيِّيءُ الخُلُقِ. والعامّة تقول: رجلٌ زَعِرٌ. وهو أَي الزُّعْرُور: ثَمَرُ شَجَرٍ أَي معروف الواحِدَة زُعْرُورَةٌ تكون حمراءَ وربما كانت صفراءَ: له نَوًى صُلْبٌ مُسْتَدِيرٌ. وقال أبو عمرٍو : النُّلْكُ: الزُّعْرُورُ . قال ابن دُرَيْد: لا تعرِفه العَرَبَ . وفي لسان العرب في زعر: وفي خُلُقِه زَعارَّة، بتشديد الراء، مثل حَمارَّةِ الصَّيْفِ، وزَعَارَةٌ بالتخفيف؛ عن اللحياني، أَي شَرَاسَةٌ وسُوءُ خُلُقِ، لا يتصرف منه فِعْلٌ، وربما قالوا: زَعِرَ الخُلُق.والزُّعْرُورُ: السَّيِّءُ الخُلُقِ، والعامة تقول: رجل زَعِرٌ. ومنه قيل للأَحْداثِ: زُعْرانٌ. ( أزعر)

شوَّرَ و يشّوِّر وشُورة: تصبح له شورة مثل الطابوق المصنوع من طين فيه أملاح يشور بعد المطر او عند ازدياد الرطوبة فيكون طبقة ملحية متبلورة تدعى شورة ويأكلها الأطفال الصغار عادة من حافات الحيطان وهم يزحفون قبل المشي في الطرار لنقص الأملاح على الأكثر. ويقول الطبري في تأريخ الأمم والملوك، جـ 3 بحدود عام 869 ميلادية (وقد أطلق على الذين كانوا يعملون بإزالة الطبقة المحلية اسم الشورجيين أو غلمان الشورجيين). وفي تاج العروس في شور:والمِشْوارةُ بهاءٍ : مَوْضِعُ العسلِ أي الموْضِعُ الذي تُعَسِّلُ فيه النّحلُ كالشُّورَةِ. والشَّوْرةُ والشَّرَةُ والشَّوْرُ والشِّيارُ والشَّوارُ: الحُسْنُ والجَمَالُ والهَيْئةُ واللِّباسُ والسِّمَنُ والزِّينةُ . في اللّسان : الشّارةُ والشُّورَةُ الأخيرُ : الحُسْنُ والهيْئَةُ واللَبَاسُ. ومعنى شَارَ في المعجم الوسيط الرجلُ ـُ شَوْراً: حَسُنَ منظره. وـ الشيءَ: عرَضَه ليُبدِيَ ما فيه من محاسن. ويقال: شار الدَّابَّةَ: أجراها عند البَيْع ليُظهر قوَّتها. وـ العسل: استخرجه من الخلية. وـ فلاناً على العسل: أعانه على شَوْرِه، أي جَنْيِه, وـ فلاناً، وبه: أخجله. وـ فعل ما يُخْجِلُه. وـ الثوب ونحوه: صَبَغَه بالشَّوْرَان، أي العُصفر.( اشْتَارَ ) العسلَ: شَارَهُ. وـ الفحلُ الناقة ونحوها: شمَّها لينظر أحائلٌ هي أم لاقح. وباللغة الفرنسية (CHER, CHÉRIE) تعني الغالي والثمين والعزيز.

شوَّرَ ويشّوِّر: له كرامة ويؤثر في المصير( العباس أبو راس الحار إيشَوِّر بالچذاب عند الحلفان) أي يضربه كفخة على راسة إذا كذب بحلفانه أو تصيبه مصيبة كبيرة. وفي لسان العرب في شور: والشَّوار: فرج المرأَة والرجُل؛ ومنه قيل: شَوَّر به كأَنه أَبْدَى عَوْرَته. ويقال في مَثَلٍ: أَشْوَارَ عَروسٍ تَرَى؟ وشَوَّرَ به: فعَل به فِعْلاً يُسْتَحْيا منه، وهو من ذلك. وتَشَوَّرَ هو: خَجِل؛ حكاها يعقوب وثعلب. قال يعقوب: ضَرَطَ أَعرابيّ فَتَشَوَّر، فأَشار بإِبْهامه نحوَ اسْتِه وقال: إِنها خَلْفٌ نطقَتْ خَلْفاً، وكرهها بعضهم فقال: ليست بعربِيَّة.

شِيْرَة: محلول السكر المغلي أو عسل السكر ويدعى في البلدان العربية بال قَطْرْ وهو العنصر الأساس لعمل الحلويات وهلس الشعر للنساء ومن المعتقد بأن الكلمة من الفارسية شيرين بمعنى حلو وكذلك بالفرنسية (chéri) بمعنى عزيزي والغالي.  و طريقة عمل الشيرة للحلويات و شيرة اللقيمات وتعمل بإضافة كاسين سكر وكاس ماء ونصف ليمونه  ويوضع السكر والماء على النار حتى يغلى ثم يضاف الليمون ويترك على النار حتى تصل إلى الكثافة المطلوبة. وفي لسان العرب في شور: والشَّيِّرُ: الجَمِيل. (وكلمة شیرین بالفارسية تعني الحلو الطعم ونقلت منها لكافة لغاة أوربا وتعني الجميل أيضا)

يِزِي أو يَزِّي: أصلية سومرية بمعنى كفى ويكفى وتم وكمل. نقول (مو يزي عاد؟) اي ألم يكفي بعد أو ألآن؟ (من كتاب الذاكرة العراقية) و(حسام قدوري عبد – جامعة واسط) وتعني كفاية (مو يزي عاد دوخت راسي من هالغَنَّة) وتذكر في اللهجة التونسية بمعنى كثيراً (يزّي ما بكيت وما سالت من عيني دموع) من رسالة بو عزيزي لوالدته قبل إنتحاره ونشوب الثورة الشعبية على أثر ذلك والإطاحة بالطاغية زين العابدين بن علي.

ويقول الشاعر الشعبي:
مو كافي يَيزَّك جْوز            بَس يادهر عَاد!!
كِسْرَت عظم سوَّيت               ما يرهم إشداد

كَمَرْ: وهو محيط البنطلون أو البدلة وتستخدم من قبل الخياطين. ولمعرفة قياس الكَمَر (محيط البطن) وهو شبه حزام يخاط حول خصر البنطلون أو التَنُّورة من الفارسية (كِمَرْبَنْدْ) بمعنى حزام الخَصِر و(بند) تعني الربط أو الشد، منها ، أي الحزام. أما ترجمتها اللفظية فهي ما يشد أو ما يثبت الظهر. كما يذكر الصديق أبو علي عبد الحسين. وكَمَرَ في تاج العروس: الكَمَرَة رَأْسُ الذَّكَر والمَكْمور من الرِّجال : مَنْ أصاب الخاتِنُ طَرَفَ كَمَرَته. المَكْمور : العظيمُ الكَمَرَة أيضاً وقد كَمِرَ كفرِح وهم المَكْموراء : العِظامُ الكَمَرة والكِمْرُ بالكسر : بُسْرٌ أَرْطَب في الأرض ولم يُرطِب على نَخْلَة  والكَمَر محرَّكة : إسمٌ لكل بناءٍ فيه العقد كبِناء الجُسور والقَناطر هكذا استعمله الخواصُّ والعوامُّ وهي لفظةٌ فارسيَّة

كوال وكوالة = گَوَّال وگَوَّالة: قارئ العزاء والمآتم وتطلق كذلك على المرأة التي تردد المآثر الحسينية الرادودة ويقول صلاح نيازي في مقالة عن الأب أنستاس الكرملي بأن تسمية (القَوَّال) كانت شائعة لدى العراقيين القدماء بمعنى (الكاهن). وهي قد تعود بأصلها، أما الى كلمة (گَال) السومرية بمعنى (السيد)، أو كلمة (قال) السامية بمعنى من يردد (الأقوال) والشعائر الدينية. ولا زال العراقيون يطلقون على المرأة التي تقرأ المراثي في المآتم تسمية (الگوالة ـ القوالة).


  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1035 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع