عندما تسقط الغيره ويضيع الشرف

                                   

                 د.مؤيد السامرائي/ بروكسل

قد يتعجب المرء عندما يسمع او يقرا للبعض من الذين تجرؤا على اهلهم وشعبهم وبلدهم وهم من حثاله الناس وسفلتهم ان يتقولوا وهم يعلمون جيدا من يمتدحون ومن يؤيدون ومن يناصرون ...

احد هؤلاء الذين لفظهم العراق خارج حتى مزبلته ومن بصق عليهم حتى سادتهم من المحتلين والحثالات التي جائت معه ليضع نفسه في موضع هو ابعد مايكون له او عليه وان يتحدث باسم العراق والاستراتيجيات والوطن وهو اول من باع الوطن وكذب على الله وعلى بلده وعلى نفسه لانه من النوع المتعود من كثرة الاعتياد على الرذيله والقذاره والخيانه وهذا المأبون الساقط وياليت قومي قادرين على ان يتحدثوا من (سره من رأى) ام الفضائل والخير لتعري هذا العميل الذي تبرأت منه عشيرته واهله وحتى الكلاب الجرباء تأنف ان تنظر اليه لتصيبها عدوى منه ..
في تصريح له يوم امس ( مرفق ) يمجد فيه الحشد الشعبي وقائده الذي كان بالامس عدوا له وهو المعروف بعمالته لايران ولايزال يتقاضى راتبا من ايران هو لايحتاجه ولكن ليظل يثبت ولائه للعجم وهو الذي قاد موجات وعمليات الاغتيالات لخيرة ضباط الجيش العراقي وطياريه بالاخص خدمة لايران واسرائيل وآخرين وهو الذي حرق مئات الدور لاهلنا في ديالى وشرد اهلها وقتل شبابها تحت حجة داعش ومن قبل الحشد الطائفي انتقاما من العراقيين السنه وتنفيذا لاجنده فارسيه صفراء حاقده واليوم تتكرر الصوره في صلاح الدين ويراد انتقاما اخر وتهجير اخر وقتل اخر تحت عنوانين سبايكر وداعش والقاعده وهو القائل ان الاعتصامات هي داعش كمقدمه لعملية تصفيات اخرى ..
فهل وصلت بك الوقاحه يامن كنت بالامس مدلل صدام وخادمه المطيع ومدير استخباراته وتنعم بمال العراق ونفوذك فوق الكثير هل وصلت بك الوقاحه ان تعجب وتؤيد هادي العامري المعروف بالتفصيل الممل وخاصة من قبلك وهو العميل الايراني روحا ونفسا وقلبا وجسدا ومذهبا ,, الم تبقى لديك ذرة من الغيره والشرف وانت تحرض على اهلك وقومك وبلدك .. نعم فليس للذين باعوا ورقة التوت ان يستروا شيئا ما بقى لانه لم يبقى لديهم شي يستر ...
ابشرك يامن تتوسل هذا العميل وقد جربت التوسل نغيره من قبل وآواك لاسباب نخجل ان نذكرها وكذلك فعلت مع المالكي وستظل تتوسل فلن يقبلك احد لان دمك ملوث حتى العملاء من امثالك لفظوك من مؤخراتهم فانت ى
لاتستحق ان تحمل هوية العراق ولاتستحق ان تحلم حتى بالعوده الى العراق او ان تظل تتحدث باسم العراق وابشرك حتى ان ضاع العراق وتفتت وتشرذم فسوف تبقى شلة من الشرفاء فيه تطالبك دماء ابنائها وبيوتها وشرفها منك ومن صاحبك الذي امتدحت والاخرين .. فهنيئا لك هذا البؤس وهذا المآل الرديء الذي انت فيه ..
الا بئسا لكل خائن وعميل ومجرم

الدكتور مؤيد السامرائي /بروكسل

المرفق نص تصريح المديح:

   

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1340 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع