السعودية تترقب لما يحدث ولكنها ليست بمنجى منه

                                   

                              ابوتاره

احاطت التغيرات المفاجئة فى المملكة العربية السعودية عقب وفاة الملك عبدالله عبدالعزيز تساؤلات متناقضة مابين النظر اليها وكانها محاولة السيطرة على الموقف المتأزم الذى سيخلفه وفاة الملك بين العائلة الحاكمة وبين استمرار قيادة السعودية للتغيرات التى طرات على الانظمة العربية تحت غطاء الربيع العربى

والاهم من ذلك التوجهات الايرانية نحو خلق اجواء من الصراع المذهبى بين المسلمين تحت غطاء الخلافة الاسلامية التى انتزعت من على ابن ابى طالب كرم الله وجهه قبل 1400 سنة حسب ادعاء اصحاب نظرية ولاية الفقيه,وبين هذا الرأى وذاك تغافل ملوك وامراء وشيوخ انظمة الخليج بان الدور القادم سيكون هم اصحابه ورغم التاييد الدولى الكبير الذى تلقاه ملك السعودية الجديد من قادة العالم فان ماخفى كان اعظم لان الدور القادم سيستهدف السعودية باعتبارها الركيزة الاساسية للمسلمين .واظهرت وثيقة استخبارية تحت عنوان مخططا امريكيا ضخما للمنطقة يقضى بنقل ارض المعركة مع تنظيم داعش الارهابى الى اجزاء من السعودية ومصراضافة الى عرقنة اليمن واستخدام الاموال السعودية فى حرب طائفية طويلة الامد , سيناريو مرعب وتحدثت الوثيقة التى شارك بها خبراء امنيون واعلاميون ولم تذكر الوثيقة الطريقة التى ستتورط بها مصر الا انها ذكرت تفصيلا مصير المملكة السعودية من خلال توريطها لتمويل حرب طائفية وانها بذلك ستعمل على الاستجابة لطلب الولايات المتحدة التى تتدعى انها تحارب داعش ولكنها فى الحقيقة تتصرف عكس ذلك وسيكون لمثل العراق وسوريا خير دليل وستساهم دول اخرى كروسيا مثلا ببيع السلاح الى القوى المتحاربة فى اليمن وسيكون لكليهما روسيا وامريكا مستفيدة مما يدور وتحدثت الوثيقة عن سيناريو الدعم الاعلامى لتنظيم داعش لاجل رفده بالمتطوعين وخضوعهم الى تدريبات قتالية عالية المستوى وتهيئة التسهيلات اللوجستية لانتقالهم من مكان الى اخر ومن مواقع الدفاع الى الهجوم وبذلك فقد وفرت على نفسها مشاركة جيشها فى محاربة التنظيم وتجنبها خسائر فى الارواح والمعدات واعطاء وصفا للمعارضة كونها تتمثل فى جنسيات عربية واسلامية

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1090 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع