الى السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي المحترم

                                      

                      د.سلمان هاشم حمادي

عمارة متهالكة تلك هي عمارة شركة التأمين العراقية في البصرة المستاجرة كسكن لاساتذة جامعة البصرة منذ عام 1994 .

بعد التغييرفي عام 2003 وماتلاه دخل أساتذة الجامعة الساكنون في هذه العماره في دوامة الدعاوى القضائية المتلاحقة والتهديد بأخلاء العمارة من ساكنيها وبعد أن كان ايجار الشقة رمزيا قبل عام 2003 تضاعف عشرة اضعاف وبأثر رجعي لخمس سنوات استقطعت من رواتبنا بنسبة 20% من الراتب الكلي. قبل اقل من سنة ابلغت الشركة كليات الجامعة بوقف استقطاع مبلغ الايجار من الاساتذة الساكنين في العمارة دون ان نعرف الاسباب  واليوم ابلغنا بأخلاء البناية التي يسكنها حاليا حوالي 70  تدريسي وموظف في الجامعة ومن جهتها فان رئاسة الجامعة قد سحبت يدها من هذا الموضوع بعد أن كانت هي من تشرف على توقيع عقد الايجار مع شركة التأمين سابقا وأصبح أساتذة الجامعة وجها لوجه مع شركةالتأمين دون غطاء رسمي من جامعتهم .وللعلم فان أساتذة الجامعة قد  قاموا بحماية هذة البناية في عام 2003 باسلحتهم الشخصية من عمليات السلب والنهب والحرق التي طالت جميع المباني الرسمية المجاورة ومنها على سبيل المثال بناية البنك المركزي فرع البصره وبنايات جميع المصارف الحكومية في شارع الوطن ولو لم نشغل تلك البناية لكانت شركة التامين الان تتفاوض مع المتجاوزين (الحواسم) وتدفع لهم الملايين مقابل اخلاء البناية أما نحن فندفع ثمن التزامنا  بقوانين الدولة وعلينا مواجهة سيل من الدعاوى القضائية والتهديد المستمر برمي أمتعتنا على قارعة الطريق.

لاأدري في أي بلد نعيش ولا الى أي مسؤول نشتكي هل الى جامعتنا التي تتبنى طريقة(اذهب أنت وربك فقاتلا أنا هاهنا قاعدون) أم على وزارتنا التي لاتعلم عنا شيء هل نطلب مساواتنا بالمتجاوزين الذين تدفع لهم الدولة ثمن تجاوزهم على ممتلكاتها ونطلب من شركة التأمين ثمن الاخلاء مضافا له ثمن حمايتها من (الفرهود) فنحن في بلد شعاره الأبدي كل شيء بالمقلوب!!!!!!.

معاون عميد كلية الهندسة – جامعة البصرة
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1109 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع