حوارات دافئة وحميمة (من 22 حتى 26)

                                          

حوارات دافئة وحميمة (من 22 حتى 26)
بقلم: محمود كعوش
(22)
أُحِبُكِ...كَمْ أحبُكْ !!

قال لها:
صباحك الشوق والرقة والرقي
صباحك ومساؤك باقات من الورود والزهور ونادر العطور
صباحك أنا لا غيري ولا قبلي ولا بعدي
كم أحبك !! كم أحبك !!
ألله عليك ألله
ألله على رقتك ولطفك ودفء كلماتك ألله ألله
ما كل هذه العطايا والهبات في العيد !! ولمن ؟
ترى هل أستحقها من راقية مثلك !!؟
كل عام وأنت سيدةُ القصر وستُ القوارير
كل عام وأنت البدر المنير والزاخر بالعطاء والألق والتميز
كل عام وانتِ أنتِ...ماذا؟...هيا هيا قولي أنتِ هيا قولي !!
كل عام وأنت وعائلتك بخير صحة وسلامة وسعادة
شكراً للطفك وكياستك...أبعد الحدود
أَبْعَدَ اللهُ عَنْك كُلَّ شَرٍّ وَخُبْث !!!
ياه !! كم أنت رائعة يا رائعة !! من أنت...قولي من أنتِ ؟
أجابته بنشوة عارمة:
صباحك مثل ما قلت...شوق ورقة ورقي
صباحك ومساؤك رياض وحدائق من الورود والزهور
صباحك ومساؤك جنات وجنائن غناء
ألفَ شكرٍ لَكْ...وانتَ بكل الخير والفرح
كُلّ عامٍ وَأَنْتَ بِرِقَّة وَسَلامٍ تَحْيا كُلُّ عام
كلُ عام وأَنْتَ وأُسرَتكَ بِكُلّ الخَير
شُكري لِرِقّتك...
كُلُّ عامٍ وَنَحْنُ البَقاء وَالحُبّ
كلُ عامٍ وأنا أنا وأنتْ
كل عامٍ وأنتَ أنتَ وأنا
كلُ هذا الذّوق ذوقك يا جميل الرّوح والصّفات، سلِمتَ كُلّك
سلمتَ لي بكلّ جمال هو لكَ يا أنت...ومنك يا أنت !!
آهٍ آهٍ وآهٍ منكَ يا أنتَ كمْ أحبكْ
قبلاتي الكثيرة...وأكثر !!


(23)
رفقاً بقيثاري

قال لها:
أميرتي الحسناء،
"جودي بوصلِكِ تُسْعِفينَ مَشاعِري
لَكَمْ نَسَجْتُ لَكِ المَشاعِرَ سلّما"
أميرتي الحسناء،
"في أُذُنيكِ هَمْسي فاسمعي
نَجْوايَ يَخْتَرِقُ الفؤادَ تألمّا"
أميرتي الحسناء،
"عطْفاً بالصبابةِ والهوى
رِفْقاً بقيثاري كَيْ لا يتحطما"
مساؤك محمود وورود وليلتك قصائدُ حب بالشجى تتململُ
مساؤك محبة وأكثر !!
لك وَحْشَة يا حبيبة القلب...وحشةٌ كبيرة
أشتاقك كثيراً فاحرصي على القرب
أجابته:
سلمت لقلبي كثيرًا جدًّا
ذات الشَّوق واللهُ يشهدْ
ليتَ لي أن أكونَ أقرب لما اخترتُ البُعد يومًا
ليتَ لي لأجودَ وأجودَ وأجودْ
يا لتعابيرك يااااه !!
تعابيرك هي الأجمل
تعابيرك تراقص شغاف القلب قصائدَ حُبٍ فهاتَ وزدْ وأكثرْ
مساء الجمال الكثير لألقِ حضورك
مساؤكَ "..." مساؤكَ أنا لا غيري فاقنعْ !!
ألستُ قيثارتكَ التي عليها تعزفْ !! فهيا اعزف وأطِلْ العزفْ !!

(24)
يا ظبيةَ الحَيْ

قال لها:
"يا ظبيةَ الحيِّ في جَنْبَيَّ مرعاكِ
هلاّ رَعَيْتِ فؤاداً باتَ يهواكِ ؟
أضحى حزيناً بنارِ الشوقِ مُحْتَرِقاً
لَمْ يَهْوَ بينَ جُموعِ الغيدِ إلاّكِ
يا ظبيةَ الحَيِ قلبي ظَلَّ في لَهَفٍ
رَغْمَ المَسَراتِ إني نائحٌ باكي
أطوي الليالي ضجيج الهَمِ لا أنَسٍ
ألهو بمرآه إلا سِحْرُ مرآكِ"
"وحدن بيبقوا مثل زهر البيلسان لفيروز وطلال حيدر" هديتي لك
هديتي لك هذا المساء فإسمعي يا عمري وأنت مسبلة العينين
إسمعي واخبريني عن الهوى وجودي ثم زيدي وزيدي
لأتلو مَعَ الآهاتِ آيةَ حبنا وأطيلُ شوقي صابراً وأزيدُ !!
مساؤك سعدٌ وسعادةٌ وهناءْ
بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أزفُ إليكِ أسمى آياتِ التبريكِ
وكلُ عامٍ وأنتِ بألف خير
أجابته:
مساؤك حُبٌ عَميق وَكبيرٌ جداً يسكن بكَ يوم العيد وطيلة ايام السنه
كلّ عام وَأنت بحبٍ وفرح
 كلّ عام وَروحي تنتشـي سرورًا بمعرفتك أولاً
وبإعجابي بك ثانياً
وبحبي لك ثالثاً ورابعاً وعاشراً
وجودكَ بين طيفي وهاجسي يُسعدني، ويزِيدني فخرًا واعتِزازًا واطمئناناً وثقة بالنفس...وأكثر  
دمتَ غالياً على قلبي، وفي قلبي، وتحيّة تصلكَ من أعماق قلبي إلى أعماقِ قلبك
كُلْ عامٍ وأنتَ بألفِ ألفِ خير...وأنت الخير كل الخير
كلُ عامٍ وأنتَ الحبْ...حُبي أنا !!

(25)
بَلا سأقلَقُ وأقلَقْ

قال لها:
لَكِ وحشةٌ ما قبلها ولا بعدها وحشةٌ أخرى
أكررُ...لكِ وحشةٌ كبيرةْ
 أشتاقُ لحضوركِ...مساءُ الشوقِ وانطفاءِ اللظى
مساؤكِ شوقٌ...كلُ الشوقْ
لا تنسي هذا
لِمنْ كلُ هذا الحبِ يا قلبي ؟
لا تحرميني من دفءِ همسكِ أبداً، فلهُ وقعٌ مختلفْ
مضطرٌ للغيابِ فلا تقلقي..سأشتاقك
محبتي وأكثر وإلى لقاء يتجدد
مساؤك أملٌ وصبرٌ على الغياب إلى حينً الإيابْ
أحبُكِ وسأحبُك أكثرْ
أجابته:
ﻣﺴﺎﺅﻙ طهرٌ وطيبْ...ﺣﺐٌ ﻭﺍﻃﻤﺌﻨﺎﻥْ
ﻣﺴﺎﺅكَ همسةٌ دافئةٌ و ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ عذبةٌ ﻭﺳﺤﺎﺑﺔ ﻣﺜﻘﻠﺔ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ،
تُمْطِرُ قلبكَ  ﺑﺎﻟﺨﻴرِ والتوفيقِ والرحمةِ والعافيةْ
مساؤكَ ودٌ ﻭﺑﻬجةٌ ووردٌ فائقُ الجمالْ...مساؤكَ أجملُ من الشهدْ
كلُ هذا الحُبِ لكْ...لإسمكَ أنتَ فقطْ
ولإسمكَ صلاةٌ لا يحضرها ﺇلّا الطاهرونَ المطهرونَ المتطهرونْ
سلمتّ على ذوقك الَّذي أعتز بِهِ وبكَ كثيرًا جدًّا
كلُ الحبِ والحبْ ( :):
بلا سأقلقُ وأقلقُ إلى أن تعودْ
سلمتَ لقلبي فانتبه لقلبكَ ولروحك ولكَ كلكْ
بأمانِ الله مع وردي الكثير
سأنتظرك على صفيح ساخنٍ وعلى أحرِ مِنَ الجمرْ !!

(26)
أنا يا عمري أنثى قدَرِيَةْ

قال لها:
لكِ مِنَ القلبِ لا لغيرِكْ:
"بيني وبينَ حبيبتي دربُ لا يعدو خِطوتينْ
لا بَلْ إنهُ لا يغدو معْ شوقي إليها مسافةَ أصبعينْ
ليلى في الفؤادِ نزيلةٌ تختالُ بينَ الخفقتينْ
لكن أذا داعبتها خَجِلَتْ وَفَرَتْ لِصَفْ الفرقدينْ
عبثاً أحاولُ وهي بخاطري ودمي تقيمُ بمسكنينْ
ليلى تحيا بمقلتي وتفيضُ حباً بظلِ الحاجبين
تقتاتُ لو جاعت معي عِشْقاَ يُعادلُ حِقبتينْ
لكنْ إذا ظمئتُ فاضتْ عليَ بدفءِ همسٍه وضمتينْ
طيفي يُناجي طيفَها في كل مرةٍ حِمْلاً وحِمْلَيْنْ
ويدي تُداعبُ جِيدَها وأخطف مِنْ ثغرٍ نَدِيٍ قبلتينْ
ما غَيَرَتْ في ودِها منذُ التقينا قيداَ ولا قُرْبَ عينْ
ليتَها لا تنسى حضناً ضمها على عيون الثَقَليْنْ
النبضُ يهتفُ واللسانُ بحبها مَلَكَت لديَ الأصغرينْ"
صباحك ومساؤك ورد وسعد وعطر...وأكثرْ !!
مَنْ أنتِ يا هذي الجميلةُ...َمَنْ !! مَنْ أنتِ ؟
بربكِ قولي مَنْ أنتِ ومِن أي كوكبٍ إليَ قدمتي ؟
أجابتهُ بثقةٍ وشموخِ واقتدارٍ متكئةً على بعضٍ من تجلياتِ مبدعةٍ من بلادي:
أنا يا عمري أُنثى قَدَرِيَةٌ...أُنثى تُحِبُ أنْ تَمْتَلِكَ من القوةِ قدراً يُمكنها من المواجهة بغض النظر عما تبلغه هذه المواجهة من صعوبة وتعقيد !!
أنا أنثى ترفضُ التعاطفَ من الأخريات وتمتلك من الصفات والمواصفات والمَلَكاتِ ما لا تمتلكهُ إلا القليلات من بنات جنسها !!
أنا أنثى ترفضُ أنْ تكونَ ضعيفةً أو بكاءةْ !!
أنا يا روحي أُنثى بداخلِ عينيها بعضٌ من حرائقِ الحُزْنِ غير الإعتِياديةْ !!
أنا أُنثى لا تعرفُ البحرَ ولا إلى أينَ تَذهبُ الشمسَ عندَ المَغيبْ !!
أنا أُنثى يجتاحُها صَمْتٌ مطبقٌ ومُرْعِبْ وأكثرْ !!
أنا أُنثى نسيها الماضي والتاريخُ وتُحاولُ جَمْعَ نفسِها وزرعها في ذاكرة التاريخِ مِنْ جديدْ
أنا أنثى لا تليقُ إلا بكْ !!
باختصارٍ أنا حبيبتك أنتَ لأنني أنا لا غيري ولأنكَ أنتْ لا غيرك !!
هي ذي أنا !! وأكثرْ !! فهل عرفت حقاً من أكونْ !!

البقية تأتي تباعاً......
محمود كعوش
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1000 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع