شارل ايبدو مسرحيه رديئه الاعداد والتنفيذ

                                   

                    صديق المجله / بغداد


اتجهت انظار العالم في الاسبوع الماضي الى فرنسا وباريس تحديدا بسبب عمليه ارهابيه قام بها اثنان او اكثر من المسلمين الارهابيين وتسببت فيما تسببت من مقتل اشخاص والاعتداء على حرية التعبير والحريه والديمقراطيه الغربيه وهذا الحدث اخذ اكثر من حجمه كثيرا في ردات الفعل التي شارك فيها ملوك وزعماء من اكثر من خمسين دوله عالميه واكثرهم حثالة هم الزعماء العرب في مسرحية بائسه ورديئة الاخراج والتمثيل وواضحة الاهداف والغايات وسنتطرق الى بعض منها في مقالنا هذا ..

الامر المستغرب الاول هو ان قناة اسرائيل 24 اعلنت بعد مرور 4ساعات و45 دقيقه على الحادث اسماء المنفذين ومن الطبيعي انهم مسلمين وعرب وبعدها بساعه واحده اعلنت فرنسا تعرفها على الشخص الثالث الا انها تراجعت لثبوت برائته ولانريد ان نفند ماورد من المخابرات الاسرائيليه لانها تكاد تكون مهيمنه على الاعلام الفرنسي وغير الاعلام ولكن لنتعرف على الظروف والاسباب  ..
1 . اسندت العمليه الى تنظيم القاعده فرع اليمن وبامر من ايمن الظواهري الذي ظل صامتا لفتره طويله وفرع اليمن لم يسبق له ان نفذ عمليه خارج اليمن ..
2 . الحرب على الاسلام بالرغم من عمقها في التاريخ الا انها اشتدت في اواخر القرن العشرين ووصلت ذروتها في القرن الحادي والعشرين وتنوعت باساليب جديده يشارك فيها من يحملون الهويه الاسلاميه من دوله اقليميه تدعي الاسلام اضافة الى دول اسلاميه اخرى تدعم وتساعد .
3 . عملية ايقاف اسلمة اوربا التي اصبحت على الابواب ومظاهرات الاوربيين ضد هذه الاسلمه شهدتها عدة مدن اوربيه في نهاية عام 2014وخاصة في المانيا .
4 . عملية تشويه الاسلام ونعته بالارهاب لغرض ابعاد مواطني اوربا من الانتقال الى الاسلام كدين وما قصة داعش ببعيده عن هذه الاهداف .
 5 . لماذا الاسلام السني هو الوحيد الذي ينعت بالارهاب وهناك انواع اخرى من الاسلام تتبناه الصهيونيه العالميه واوربا وامريكا والمثال مايفعله الحوثيون في اليمن ونظام الاسد في سوريا وما يجري في العراق من عمليات قتل لاهل السنه تحت عناوين متعدده وتهم مفتعله .
6 . هل ماتقوم به الصهيونيه ومعها كل العالم قادر على انهاء الاسلام الحقيقي وحصول ما اخبرنا به القرآن الكريم ؟

نعود الى المسرحيه البائسه ورديئة التمثيل والاخراج وهي عباره عن سيناريو واطي المستوى يدخل من باب التجديد للحرب على الاسلام وخاصة الفصل الاخير عندما انتهت المسرحيه في متجر يهودي ؟؟
نقلت وسائل الإعلام عددا من الأفلام كان من بينها ما يمكن أن يشتت ذهن المتابع بسبب فوضوية الأحداث ! لكن الفديو الخاص بهروب موظفي الصحيفة عبر أسطح البنايات كانت تحمل عدد من أخطاء معدي هذا السيناريو ! فقد نشرت هذه الأفلام عمدا مع تقطيع بعض المشاهد وإعادة تركيبها ! وهذه سقطة مباشرة وليس غلطة ! فكيف يمكن التلاعب بالمشاهدين والحدث لم ينتهي بعد؟
ما عرفناه إن هذه الصحيفة قد تعرضت لعدد من الهجمات والتهديدات ! وقد وضعت الشرطة حراسات أمنية على المبنى ! فأين هم؟ وكذلك من الطبيعي أن تكون هناك كاميرات مراقبة أو أجهزة للاتصال المباشر بالشرطة حال وقوع خطر ارهابي او اعتداء ! مثل البنوك والمؤسسات وغيرها  وإجراءات حمايتها ! فأين كانت الشرطة خلال تلك الفترة التي تعتبر ربما كبيرة في مثل هذه الهجمات ! والمعروف في الاجراءات المضاده للعمليات الارهابيه ان الوقت ورد الفعل عامل حاسم في تغيير الموقف .




وبعيدا عن الأفلام، كم أحتاج المهاجمين ليهربوا عبر شوارع باريس الضيقة دون أن تواجههم الشرطة؟ وربما قد يكون ماحصل لو كان الحدث في احدي الدول الفقيره والمتخلفه   لكانت الشرطة قد أغلقت كل المنافذ وقبل أن يخرج المهاجمين من الصحيفة ! لكن ومع ذلك فقد عرفت الشرطة مكان المهاجمين وقامت بقتلهما ! فهل تركت الشرطة المهاجميّن وتابعتهما إلى ملجأهم الأخير؟  
 الغريب رؤية الرئيس الفرنسي قريب جدا من مكان الحادث؟ نعم وغريب جدا ! فكيف وهو يزور الصحيفة بمجرد خروج المهاجمين؟ أو حتى بعد ساعة ! فهذا ليس حريق في بناية أو حادث سير يمكن فيه تأمين المنطقة ليزورها ! إنها منطقة فعاليات قتالية انتحارية ولا يمكن التنبؤ بعدم وجود خطوط قتالية أخرى خلف هذه العملية ربما ضمن خطتها انتظار وصول المسؤولين لمهاجمتهم ! وبالتالي فهذه ثغرة في إجراءات الحفاظ على سلامة الرئيس ! فهل هي غلطة فريق حماية الرئيس بسبب عدم منعه من الذهاب هناك؟ أم إنهم مطمئنون من سلامة الموقف  ؟
 خلاصة الموقف ان العمليه مفتعله ومن تصميم واخراج مخابرات دوله اوربيه بمساعدة الاسرائيلين وان مسارعة الوفود للحضور الضخم كان هو الهدف لتجديد البيعه للتحالف ضد الاسلام وكل مايقال عن ان الاسلام والمسلمين ليسوا على علاقه وانهم متضررين ماهي الا ذر الرماد في العيون وسوف نرى في الايام القادمه اجراءات ستطال معظم المهاجرين المسلمين ومنها اعتقالات وابعاد واسقاط حقوق وغيرها ..

ولكن سينتصر الاسلام في النهايه رغم كل شي

صديق المجله /بغداد
 

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1016 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع