في خطوة مبرمجة ،ووفق تخطيط و نفس إرهابي متميز عرف فيه النظام الإيراني و أبدع ، يقوم قاتل الشباب الإيراني ورئيس النظام الإرهابي في إيران محمود احمدي نجاد بزيارة العراق و الحلول ببركاته القاتلة عند قادة الأحزاب الإيرانية الحاكمة في العراق بقوة الحذاء الامريكي الثقيل ،
وتدنيس بغداد السلام ، بغداد عاصمة المنصور والرشيد التي شاء حظها العاثر ان تقع أسيرة بيد طغمة برمكية صفوية حاقدة تعمل وفقا لمشيئة و برامج وأهداف دهاقنة طهران الذين يتعرضون اليوم لساعة الحساب العسير القادمة على يد أبناء الشعب الإيراني الحر الذي يتهيأ ويعد العدة ليوم الثورة والإنفجار الكبير ، نجاد في إنتهاكه لحرمة بغداد يشارك فيما يسمى لمؤتمر لمكافحة الإرهاب!! ينظمه الرفاق في العراق الذين يديرون بكفاءة منقطعة النظير إرهاب القتل بالكواتم! ويساندون قاتل الشعب السوري الحر بشار الوحش ، ويتضامنون مع نظام الإرهاب الإيراني المحاصر، ويالها من مهزلة عظمى حينما يجتمع الإرهابيون ليناقشوا قضايا الإرهاب ! إنها وأيم الحق مهزلة المهازل تلك التي تدور بفضائحية غريبة في العراق الذي عادت لأجوائه اليوم كل أسباب وعوامل الإنفجار و التوتر الطائفي و الحرب ألأهلية الطائفية اللعينة والتي ليس حكام إيران ببعيد عن تنظيم حلقاتها وأطرها و تجهيز جيوشها ووقودها من الناس و الحجارة في العراق ، نجاد وهو يدنس أرض العراق يجر خلفه تاريخ حافل من الجريمة السلطوية المنظمة و من خيوط وخطوط التآمر على الأمن الإقليمي و من مخططات بشعة للإستمرار في دعم قتلة الشام خصوصا وأن أيامه في السلطة باتت معدودة وهو يحاول تدارك أزمة نظامه العنيفة في ظل بروز قوى المعارضة الوطنية الإيرانية و تمكنها بكفاحها وصبرها الطويل من مجالدة كل ظروف الحصار الدولي و تمكنها من الخروج المنتصر من بوتقة الإتهام بالإرهاب وعودتها لساحة الكفاح الدولية وبما سيعجل في إنهيار الفاشية الرجعية المتأزمة القائمة في إيران ، يزور نجاد العراق وأزمة نظامه البنيوية قد بلغت الذروة مع زيادة الضغوط الدولية التي باتت تفرض مؤثراتها الموجعة على الشارع الإيراني الذي يفور ويغلي ويستعد ليوم المواجهة و الإنفجار ، وقد أضحى العراق في الآونة الأخيرة محجا لقيادات النظام الإيراني بدءا من الحرسي جعفري مرورا بالحرسي ووزير الدفاع وحيدي ووصولا لنجاد نفسه دون تناسي قاسم سليماني قمي الذي أصبح الآمر الناهي في عراق حزب الدعوة ، فالنظام يرى في الساحة العراقية مخرجا و متنفسا لأزماته العميقة ، وهو يحاول الإستفادة قدر الإمكان من العمق العراقي و الإقتصاد العراقي و الأجواء العراقية في شد أزر الحليف المجرم الموشك على السقوط و الإضمحلال بشار الوحش دون أن نتجاهل بأن نجاد يلهث وبقوة من أجل محاصرة المعارضة العراقية و تدمير وجود ماتبقى من جماعة مجاهدين خلق في العراق و محاولة تكسيح حركة المقاومة الوطنية الإيرانية الموشكة على تحقيق و إنجاز إنتصارات نوعية سيكون لها تاثيرها الحاسم و المباشر في تقرير المستقبل الإيراني ، نظام نجاد يعيش العزلة القاتلة و كل تداعيات الحصار الدولي و الفشل الداخلي و الذي عبر عن نفسه خير تعبير من خلال حملات الإفراط في القمع و التعذيب وإدارة عمليات الإعدام الإرهابية بشهية مفتوحة وهو ما سيعجل بإنفجار الوضع الإيراني ومن ثم العبور نحو آفاق جديدة ، وطبعا نجاد سيهدد و سيحاول إظهار عضلاته الضامرة وقوة نظامه المتلاشية معتقدا بأن الأحزاب الطائفية ذات الصبغة و الهوية الإيرانية الحاكمة في العراق يمكنها أن تحل عقدة و مصيبة النظام وهو تصور أخرق وقاصر ، لأن العراقيين الأحرار بدورهم ينتظرون ساعة الخلاص و يتحينون الفرصة التاريخية القادمة والتي ستنطلق شرارتها مع إنهيار نظام وحش الشام وفي زمن لم يعد بعيدا ، وحيث ستنهار جبهة التحالف الإرهابي الإيرانية بالكامل و يتشكل وضع جديد و مختلف بالمرة في الشرق القديم ، إنتصار الثورة السورية المؤكد سيكون له فعل السحر في حالة الإنعتاق التحرري ، فالإرهابيون إلى سعير حتمي و الأحرار سيرسمون الواقع التحرري الجديد ، في زيارة نجاد البائس ( تجمع المتعوس مع خائب الرجاء ) و تحالف معسكر الهزيمة و الرجعية من أجل خلاص لن يأتي أبدا ، بل أن نهاية الفاشية الطائفية قد باتت حقيقة ميدانية راسخة ، لن ينجح الإرهاب و أهله ، و سيعلم الذين ظلموا و أسرفوا في القتل و التعذيب و الإعدام أي منقلب ينقلبون...
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
882 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع