من الذاكرة البغدادية: حَمّام البيت أيام زمان!
هل تتذكرون حمام ذاك الوگت؟ :
من چنا زغار ... چنا نكره الحمام ليش؟
لأنه أمهاتنا چانن يعذبوننا تعذيب لمن يُسَبّحونا
والله أتذكر ولا نسى لما تگول لي أمي يللا گوم للحمام يركبني جني من الخوف
تگول عبالك بزونه محصورة بغرفه .
حيث تبدأ رحلة العذاب ابتداء من نزع الملابس ،تنزعني البلوزه عبالك تنتف ريش دجاجة .. وأذاني كل إذن بجهه .
طول وقت الحمام ينرادلك تبقى گاعد قرفصاء علی التخته .
زين يايمه .. والله رجليه توجعني .
بسرعه تناوشتني براشدي طيار وتگوللي ... إنچب ..!!
أما بالنسبه للمي .. لازم یکون تحت درجة الغليان بشویه .
يايمه لحمي ذاب (انهریت) ...!! همینه إجاني الطراك الثاني ..
ولمن تفرك راسي تگول تفرك بمصباح علاء الدين السحري ...
علمود يطلع الجني .. وراسي يطوطح يمين ويسار ،، تگول عبالك هندي ..
والمشكله لما ينزل الصابون على وجهك وتريد تشيله تتشوه ملامح وجهك
هاي غير حرگة العيون ..
المشكله انه الصابونه غار (رگي) طبعا هاي الصابونه .. هي أقسى من حجر الحمام الخاص بفرك الرجلين .
قم تاتي فقرة التلييف .
تلزم الليفه وتفركها بالصابونه وهي تباوع عليك ، عبالك تگول گصاب يحد سچاچینه للذبح .
طبعا ربنا حامينا وإلا على هذا الفرك للجسم تسوي شلل كامل .
طبعا الحمام بالسرة .. والجبير قبل الصغير .
ولما أسمع أخويه الچبير يبچي وهي تسبحه وآني بثاني غرفه أصير أبچي تلقائياً من الخوف ..
بعد هذا الحمام ، تباوع بالمرايه والبخار يطلع من جسمك وكانك جدر ضغط مفتوح .
الأصابع مجولگه ولون جسمك أبيض وأحمر ، طبعاً من الفرك .
أما بالنسبه لتلبيس الهدوم .
رأسك أكبر من فتحة البلوزبخمس مرات وتريد يدخل راسك ..!
گوه وتلبس أول بلوزة والثانيه المصيبة ، والطرگاعه لما تگولك الوالدة
إلزم الردن لاتفلتهه من إيدك .. حتى تلبس البلوزة الثانيه ، ويا ويلك اذا تفلتها .
مع حمام الغالية .. حتى لو انت صومالي ..تصير ابيض .
الله يرحم امهاتنا ويرحم هذيج الأيام ...
الگاردينيا:المادة أرسلها صديق عزيز لا نعرف أسم كاتبها ، شكرا لصديقنا وشكرا لكاتبها..
670 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع