من قصص الغرام والعشق امين وحليمة قصة العشق باللغات الكوردية والعربية والانكليزية للكاتب سعيد شريف اكره يى
عرض جمال برواري*
يقع الكتاب في 216صفحة من الحجم المتوسط كتب مقدمة الكتاب الكاتب كمال رمضان مع نبذة تاريخية عن مدينته اكرى (عقرة) يتناول الكاتب الحديث عن ملحمة العشق والغرام بين العاشقين حليمة وامين وهي قصة عشق انتشرت ووصل صداها الى كل ارجاءوعموم كوردستان وتتردد على السنةالمغنيين الكورد امثال مريم خان ومحمد عارف جزيري وسالو اكره يى وكمال اكره يى ومطربين اخرين قصة عشق امين وحليمه واحدة من قصص الحب الحقيقي والتي انتشرت ووصل صداها الى كل ارجاءوعموم كوردستان ويرددها المعتمرون والمسنين في المجالس..
حليمة ابنة مدينة عامرة بمئات العيون والينابيع وقد ارتوت بماء عيون وينابيع اكرى مثل ينبوع كانى زرك ومائها دوا ءوشفاء من يرتوي بماءعين الصفراء يشفى من كل مرض وداء
الكاتب سعيد شريف يروي للقاريء قصة العشق بين امين وحليم وكيف نما هذا العشق على الصدق والوفاء والاخلاص بالرغم من المصاعب والصعاب التي اعترت طريق هذا العشق
امين العاشق ووالولهان بغرام حليمه ارسل وفدا تلو الاخر يطلبون يد حليمة من اهلها لكن الخطابين كانوايعودون بخفي حنين وحجة رف اهل حليمة ان امين متزوج وله طفلان ولربما ان اهل حليمة لم يعرفوا قصة حبها وعشقها لامين ولعلهم لم يفكروا بان الحب يجتاز كل الحدود والسواتر فاذا كان باستطاعة والد حليم ان يسد باب داره بوجه خاطبي ابنته فانه لم يكن قادرا ان يغلق باب قلب ابنته عن حبها لحبيبها امين ولكن كما يقول المثل ---ليس كل ما يتمناه المرء يدركه تهب الرياح بما لا تشتيه السفن وفي مدة لا تتعدى الاسبوع تم ترتيب كل الامور وتجهيزات المخطوبة (حليمة )وتم عقد القران والتحضير للزفاف وعقد القران تحت الضغط والاكراه والخوف اما امين العاشق لم يذق عيناه طعم النوم
في ليلة الحناء من المفروض ان تكون ليلة الليالي بيد ان هذه المراسيم اجريت بسرعة وكتمان خشية من رد فعل العاشق امين وخوفا من انتشار خبر الحطوبة الغيت الكير من المراسيم ومرت ليلة الحناء في ضل اجوار ليلة مخيفة وترقب ولم تذق عيون حليمة طعم النوم في تلك الليلة لم تفقد حليمة الامل في الوصول لحبيبها امين كانت تفكر وتحطط كيف تنجو كيف تصل الى حبيبها امين بقيت حليمة مع هذا الهم والحزن حتى بزوغ الفجر ولم تذق عيناها النوم
خطة الفرار
فر امين بحليمة في وضح النهاروخطفها من عقر دارها بمعونة انين من رابطة الاخوة وهما كل من قرطاس وعبدال حجي علي وخطفوها من خلف ستار العرس والى جبل اكري عبر طريق رزي ميري (بستان الامير )
حكم على امين بالسجن لمدة ستة اشهر بتهمة خطف فتاة مخطوبة ولم تفلح محاولات الدفاع عنه وكانت حبيبته حليمة تبعث له الهدايا وهي عبارة عن عطور والمناديل التي كانت تحيكها بااصابعها واناملها الرقيقة
لاشك ان الايام تحولت الى اشهر والاشهر الى سنين حتى بزوغ فجر صباح يو م جديد يوم اطلاق سراح امين ويستقبله مجاميع من اهالي
اكري برفقة الدبكات والهلال والزغاريد ويلتقي العاشقان بعد فراق ستة اشهرويوم زفاف حليمة لم يكن فرحة اهل امين فحسب بل كانت فرحة كل اهالي اكري لا سيما عشاق المدينة
وتنتهي اسطورة الحب والعشق برحيل حليم التي عانت من مرض لم يملها طويا لتنتقل الى جوار ربها تاركة امين مهموما وهائما اسيرا للهموم
*مدير مكتب الكاردينيا في دهوك.
876 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع