القاهرة ــ أحمد عزب:مفاجأة مدوية فجرتها نجلة الأديب المصري العالمي، نجيب محفوظ، عقب مرور 29 عاماً من حصوله على جائزة نوبل في الأدب، وتكريم الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، له وتوشيحه بقلادة النيل الشهيرة عام 1988، المصنوعة من الذهب الخالص والمرصعة بالأحجار الكريمة.
ومن خلال برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة CBC، فاجأت ابنة الأديب العالمي، أم كلثوم، مضيفتها، وقالت: "مبارك منح والدي جايزة مغشوشة وليست من الذهب الخالص كما يعرف الناس، وإنما من الفضة المطلية بالذهب".
وأضافت: "أول ما والدي رجع بالقلادة والدتي قالت له إنها مش ذهب وشكلها مطفي، ولما روحنا للجواهرجي أكد لها إنها مش دهب".
الشاذلي، التي كانت ضمن المتباكين على تنحي مبارك في مشهد شهير، عبرت عن دهشتها، وحاولت إبعاد التهمة عن مبارك بشتى الطرق، وافترضت عدة فرضيات، في محاولة لإثناء الضيفة عن الحديث عن الواقعة.
وأكدت عبر تقرير مصور، نقل عن دار صك العملة المكلفة بصناعة القلادة، أنها تصنع من الذهب الخالص، وتساءلت: "طب ماقلتوش للداخلية أو وزارة الثقافة أو الرئاسة ليه؟"، لتؤكد لها أم كلثوم: "والدي مش كانت فارقة معاه ومارضيش يعمل حاجة أو يبلغ حد، والقلادة حاجة تخصه هو".
رواد التواصل نشروا الفيديو على نطاق واسع. وسخرت ريهام الكيلاني: "ابنة نجيب محفوظ بتقول الجائزة الدهبية مكنتش دهب كانت مطلية دهب.. أحبيبي يا مبارك!".
الداعية الكويتي حامد العلي غرد: "سرق الأصلية! ابنة نجيب محفوظ: مبارك منح لأبي قلادة النيل مزيفة".
947 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع