تشهد أسواق الأقمشة الخاصة بالملابس الكردية في اقليم كردستان، هذه الأيام ما يشبه الاستنفار من قبل معظم النساء استعدادا لاستقبال كرنفالات الألوان في عيد نوروز ورأس السنة الكردية الجديدة.
"شفق نيوز تجولت "، في وسط الأسواق والمحال الكبيرة في اربيل ومنها السوق الكبير في القيصيرية وسوق "طيراوا" الشعبي فلاحظت تجمعات للنساء حول الأقمشة حيث افترشن الأرض لاختيار ما يعجبهن منها سواء للأطفال او الفتيات او الشباب، وحتى النساء الكبيرات في العمر.
يقول البائع مجيد علي ، ولم يتوقف عن قص الأقمشة حسب الطلب، انه ومع نهاية شهر شباط وبداية آذار الجاري ازدهر سوق الأقمشة وبدأ بيع كميات كبيرة لان عيد نوروز على الأبواب.
في حين يقول البائع شاخوان احمد من سوق القيصرية ان المرأة ترى ان الملابس الكردية اجمل لها في نوروز ولهذا فان الرغبة عليها كثيرة في شهر اذار من كل عام، مبينا ان هذا العام هناك رغبة في الألوان الزاهية والموديلات الحديثة التي وصلت مؤخرا.
وتبحث السيدات دائما عن اخر الموديلات في الأقمشة الكردية والتي تتغير موديلاتها بسرعة كبيرة.
وتقول السيدة بخشان نورالدين وكانت تستعد لشراء قطع من الأقمشة لها ولأطفالها، انه في كل عام تقوم الأسر بشراء الملابس الكردية لعيد نوروز لأنها تعتقد ان نوروز يكون اجمل بالملابس الكردية.
وتضيف ان الموديلات تتغير كل عام ولهذا يجب شراء الأقمشة الحديثة لأنها تختلف عن العام الماضي.
والزى الكردي ، وخصوصا النسائي ، هو احد الأزياء الفلكلورية التي مازال أهلها يتفاخرون بلبسها بالرغم من مظاهر الحضارة وامتلاء الأسواق بالملابس الحديثة، والسمة الغالبة على هذه الملابس ألوانها الزاهية وزركشتها بالزهور والمنمنمات والخيوط اللامعة، ولكل منطقة بصمتها في اختيار الزي الذي ترتديه وان كانت متشابهة في ظاهرها.
1252 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع