(ياأيتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وأدخلي في جنتي)
صدق الله العظيم
وهكذا رحلت الى باريها كفاءة علمية اكاديمية وفنية عراقية محترمة ومعروفة على المستوى العربي والدولي، فقد خسر العراق واحداَ من علماءها القديرون الدكتور عبد الامير القزاز الذي كان يتمتع بطاقة واسعة من العلم في الفيزياء والرسام المشهور، وبهذا إنطفأت شمعة من شموع المعرفة التي أضاءت في مسيرتها وقدمت جل ما تملك لخدمة العراق ومسيرته العلمية والفنية، كان لي الشرف أن يدرسني في كلية العلوم، عرفته وتعلمت منه الكثير وهو صاحب المواهب المتعددة، وكان أبا مكرم نعم الاستاذ والصديق ونعم المحب لبلده واصدقائه ومعارفه والسباق لعمل الخير، وكانت خصالاته مبعث تقدير وإحترام لكل من عرفه أو زامله أو درس على يديه، سيتذكره كل من درس في كلية العلوم وكل من درس على يديه للدراسات العليا ، ستبقى كتبه ومحاظراته ورسومه معيناً مستمرا لكل من الطلبة في الفيزياء والرسم سابقاً ولاحقاً،أسكنك الله فسيح جناته ونم قرير العين ولأهله وأولاده وأقاربه ومعارفه وأصدقائه وتلامذته الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا اليه راجعون.
سرور ميرزا محمود
1693 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع