رجل ينقل أغراض عائلته في الفلوجة
براء عفيف:بالتزامن مع زيارة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي الى محافظة الانبار، أعربت بعثة الامم المتحدة في العراق (يونامي) عن قلقها من تدهور الاوضاع في مدينة الفلوجة.
ودعا رئيس البعثة نيكولاي ميلادنوف في بيان السياسيين العراقيين الى التوحد للخروج من الازمة الراهنة، وقال انه بات من الصعب توصيل المساعدات الانسانية للعائلات المحاصرة في المدينة بسبب تواصل العمليات العسكرية، واشار الى نزوح اكثر من 63 الف عائلة الى محافظات بغداد وكربلاء واربيل.
ويقول عضو المفوضية العليا المستقلة لحقوق الانسان مسرور اسود ان اكثر 53 الف عائلة نزحت من الأنبار، مشددا على ضرورة حماية المدنيين في المحافظة، وفقا للاتفاقيات الدولية التي وقع عليها العراق.
وفيما تقول وزارة حقوق الانسان انها مازالت بصدد اعداد تقرير عن تطورات الوضع الانساني في محافظة الانبار، يقول عضو لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب خالد الجحيشي ان المعونات الانسانية،لم تتمكن من الدخول الى العائلات المحاصرة في الفلوجة، مشيرا الى ضرورة ايجاد حل سياسي سلمي، خاصة مع بروز نوايا حقيقية للعشائر في محافظة الانبار بمساندة الجيش العراقي.
الى ذلك، يقول عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حامد المطلك ان الحكومة لم تبذل جهداً حقيقياً لإعانة العائلات المحاصرة في الفلوجة، مشيراً الى ان زيارة رئيس مجلس الوزراء يوم السبت لمحافظة الانبار كانت متأخرة جدا.
من جهة اخرى، يقول المحلل السياسي واثق الهاشمي ان الدعم الدولي لمكافحة الارهاب في العراق، خاصة مع وصول اسلحة اميركية وروسية الى العراق يشير الى مدى خطر تنظيم داعش على المجتمع الدولي، وايضا على وضع الاهالي في عموم العراق، لافتا الى ان الاتفاق السياسي بين الحكومة العراقية والعشائر في الانبار، يشكل الحل الانجع لأنهاء الازمة في المحافظة.
958 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع