تيار الصدر يفكر بقيادة البلد ويهيء "عدة اسماء" لرئاسة الحكومة العراقية

      

شفق نيوز: كشفت كتلة الاحرار المنضوية في التيار الصدري، الاربعاء، عن انها تطمح إلى "قيادة" البلد وترشيح شخص من الكتلة لرئاسة الوزراء المقبلة.

ويسعى زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الذي يقود العراق منذ عام 2006 إلى ولاية ثالثة حيث لا يلزم الدستور العراقي الذي اقر في عام 2005 عدداً محدداً لولايات رئيس الوزراء.

وقال الامين العام لكتلة الاحرار، ضياء الاسدي، في حديث لـ"شفق نيوز"، "قرارنا الا ولاية ثالثة للسيد المالكي".

واضاف "ليس لدينا عداء شخصي له (المالكي) او اعتراض على شخصه ولكن الولايتين السابقتين لم تحققا للعراقيين الطموحات ولم يك موفقا في ادارة البلد لذلك لا نريد ان نمدد او نصوت او نكون داعمين له للحصول على ولاية ثالثة لهذه السباب".

يشار الى ان التيار الصدري كان قد اعلن موقفه منذ وقت مبكر؛ انه ضد ترشح المالكي لولاية ثالثة، كما ان كتلة الاحرار كانت من الداعمين في وقت سابق لفكرة سحب الثقة عن المالكي من رئاسة مجلس الوزراء.

وبامكانية تقديم التيار الصدري لمرشح لرئاسة الحكومة المقبلة قال الاسدي "نفكر بقيادة البلد وبترشيح رئيس مجلس الوزراء في الحكومة المقبلة".

ولفت "لدينا اسماء كثيرة ولكن لم نستقر حتى الان على مرشحين؛ غير ان هناك رؤية واضحة للتصدي لرئاسة مجلس الوزراء".

وبشأن موقف الكتلة من التصويت على الفقرة الخاصة بامتيازاته النواب والمسؤولين اضاف ان "موقفنا كان واضحا جدا عبر عنه سماحة السيد مقتدى الصدر برفض ان يحصل اعضاء مجلس النواب على اي امتيازات او رواتب تقاعدية عالية وهذا موقف اساسي"، منوها على ان "هناك مجموعة رؤى وسماحة السيد لا يستطيع ان يتدخل بتفاصيل الامور لأن بعض القضايا اجرائية".

وشدد على ان الصدر "رفض ان يحصل اعضاء مجلس النواب على اي امتيازات او رواتب ضخمة"، مستدركا "بعض اعضاء مجلس النواب موظف يعمل في دائرة او مؤسسة يعود الى وظيفته او يحصل على تقاعد وهذا شأن آخر ولكن من حيث المبدأ هناك رفض ان يحصل اعضاء مجلس النواب على اي امتيازات كونهم اعضاء في مجلس النواب بعد ان ينهوا هذه الدورة".

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

849 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع