النقل: سنتسلم ثلاثة طواقم من القطارات الصينية مطلع 2014 تبلغ سرعتها 160 كم في الساعة

  

المدى برس/ بغداد:أعلنت وزارة النقل العراقية، اليوم الجمعة، عن استعدادها لتسلم ثلاثة طواقم متكاملة من القطارات الصينية الحديثة العشرة التي تعاقدت عليها، مطلع عام 2014 المقبل، وفي حين بينت أنها ستتسلم بعدها ثلاثة طواقم كل ثلاثة أشهر، وستزيد العدد إلى 12 قطاراً، أوضحت أن تلك القطارات "لن تتمكن" من بلوغ سرعتها القصوى (160 كم/س) لعدم اكتمال مشاريع السكك الحديدية الملائمة لها بعد.

وقال الوكيل الفني للوزارة، بنكين ريكاني، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الوزارة ستستلم ثلاثة طواقم متكاملة من القطارات مطلع عام 2014 المقبل، من أصل عشر تعاقدت عليها نهاية عام 2012 المنصرم، مع شركة DEC  الصينية بقيمة 115 مليون دولار"، مشيراً إلى أن "الوزارة ستتسلم بعدها ثلاثة طواقم أخرى كل ثلاثة أشهر".

وأضاف ريكاني، أن "الوزارة بصدد إضافة قطارين آخرين للعقد ليصبح العدد 12 طاقماً"، مبيناً أن "كل قطار من تلك المجموعة يتكون من ثماني عربات ويتسع لنحو 700 راكب، وسرعته تصل إلى 160 كم/ س".

ونفى الوكيل الفني، أن "تكون تلك القطارات غير ملائمة لسكك الحديد في العراق"، عاداً أن تلك "الإشاعات غير صحيحة، لأن التعاقد على شراء تلك القاطرات تم بعد استشارة خبراء".

لكن ريكاني، عاد ليؤكد أن "مشكلة القطارات الصينية تكمن في عدم إمكانية سيرها بسرعتها القصوى بسبب عدم اكتمال مشاريع السكك الحديدية الملائمة لها"، مشدداً على أن هذه "القطارات من الطراز الحديث وتعمل بنظام الطواقم أو ما يعرف بـ(دي ام يو) وهو نظام لم يكن موجوداً في العراق من قبل".

يذكر أن الشركة العامة لسكك الحديد العراقية، تعاقدت مع شركة DEC الصينية، في (الـ16 من كانون الأول 2012 المنصرم)، على استيراد عشرة قطارات متطورة وسريعة بقيمة 115 مليون دولار.

كما أعلنت الشركة، التابعة لوزارة النقل، حينها، عن ابرامها عقداً استثمارياً أولياً مع ائتلاف شركتين كوريتين لإنشاء الخط الوطني الذي يربط الفاو أقصى الجنوب، بزاخو في أقصى الشمال العراقي.

وكانت شركة السكك الحديد العراقية، أعلنت في (الـ12 من أيار 2013)، عن عزم العراق إعادة بناء منظومة شبكة سككه الحديدية على غرار التطور في المجال النفطي والقطاعات الأخرى، وأكدت أن أحياء منظومة السكك الحديد ستسهم بـ"وحدة البلد"، وأن كلفة هذه المشاريع ستصل إلى 60 مليار دولار، برغم المعوقات التي تواجه عملية التطوير.

يذكر أن أول خط حديدي مد في العاصمة بغداد عام 1869 في العهد العثماني، كانت تجره الخيول ويسمى بـ(الكاري) ويعتبر العراق من البلدان الأولى التي استخدمت السكك الحديدية، وتعرض الاسطول الحديدي العراقي لإعمال السلب والنهب والتخريب بعد احداث سنة 2003 حيث توقف عملها بصورة كاملة حتى عام 2007 بعد تجهيز 158 قاطرة من مجموع 410.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الطرب الأصيل

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

425 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع