دنيا الوطن - إسراء عبيد:يصادف اليوم الأحد الذكرى الثانية لسقوط النظام الليبي ومقتل العقيد معمر القذافي، فاليوم ال 20 من أكتوبر نرجع عامين الى الوراء لنتذكر مقتل القذافي في مسقط رأسه بمدينة سرت الليبية حيث أطبقت المعارضة على غالبية أنحاء ليبيا الى أن وصلوا لمقتل القذافي بعد سقوط العاصمة طرابلس
جاءت ردود الأفعال الدولية على مقتل القذافي بالترحيب ودعوة المعارضة لتشكيل ليبيا ديمقراطية وحرة ودولة لكل الشعب الليبي وكانت أبرز الشعارت التي نادى بها المعارضون وطالبوا بتحقيقها، دحر الظلم والقهر وحكم الفرد وتأسيس دولة المؤسسات والعدالة وحقوق الإنسان
ولكن بحسب معظم تحليلات الصحف العالمية فإن ليبيا باتت على شفير حرب أهلية حيث يحتدم القتال في بنغازي التي كانت مهد الثورة عام 2011.
وتقول صحيفة الأوبزرفر البريطانية إن الأحداث التي شهدتها ليبيا هذا الأسبوع تنذر بتفكك البلاد، خاصة بعد تحول برقة إلى منطقة فيدرالية وفتح برلمان خاص بها في بنغازي.
أغرب مواقفه..
•لبس ذات يوم قفازات بيضاء في القمة العربية حتى لا يصافح حسني مبارك، وليس الملك الحسن الثاني كما قيل، وكانت القمة في المغرب، وحين سئل لماذا القفازات البيضاء قال لا أريد أن أصافح مبارك بسبب إسطبل داود، وكان يقصد كامب ديفيد.
•عندما زار القذافي ضريح لينين في موسكو، كان تعليقه إن الرجل مات، فلماذا ينفقون الأموال لصيانة تحنيط جثمانه.
•أمر القذافي بإطفاء كل الأضواء المحيطة بمكان خيمته، باستثناء الخيمة وكان ينتظر قدوم كوفي أنان وعندما جاء شعر أنان بالخوف، خصوصاً حين سمع صوت الجِمال، فسأل إن كان هذا صوتَ أُسُود، فطمأنه الحراس، ولوحظ أن وجهه صار أبيض من شدة القلق.
•كان دائم الاستخدام لكلمة يا ابني مع الحكام عمدا للتقليل من شأنهم، وقالها لكل من بشار الأسد وملك الأردن وملك المغرب وقالها للرئيس الأمريكي باراك أوباما.
•قام بيرلوسكوني بتقبيل يده في مؤتمر الشعب العام واتفق معه على إقامة مشاريع ودفع مساعدات لليبيا وقال له “ستعطون باليمين وتأخذونها بالشمال، فضحك بيرلوسكوني”.
•لا يفهم لغة القبائل والعشائر ولكنه يدّعي البداوة والقبلية وأنه ابن قبيلة وعشيرة لكنه بعيد كل البعد عن أخلاقياتها.
•هدد الملك حسين بالمسدس في احدي جلسات القمة العربية، وتم بعدها منع الرؤساء بحضور الاجتماعات بأسلحتهم الخاصة.
•في رحلاته إلى الاتحاد السوفيتي ما بين عام1977 و1988 كان متعجرفاً ويعامل السوفيت بتعالي وكبر وكان يتعمد التأخير في غرفته بمقر إقامته بالكريملين إلى أن يذهب الرئيس “ليونيد بريجنيف” ينتظره أمام غرفته وقتاً طويلاً.
•أمر بهدم ضريح المجاهد عمر المختار بعد منتصف ليلة 15 يوليو 2000 في الساعة الثانية صباحاً في مدينة بنغازي ونقل الضريح إلى مدينة نائية يقال لها “سلوق” لأنه يثير في الليبين الشرفاء حينما يمرون بقربه كل معاني الإيمان والفخار والعزة والجهاد والذكر والذكريات الخالدة.
•حينما اندلعت ثورة ليبيا وشاهد احتجاجات تطالب برحيله اتهم المتظاهرين الذين خرجوا ضده بالتعاطي للحبوب المخدرة ووصفهم بالجرذان الذين يتقافزون في الشوارع هنا وهناك، بل وخاطبهم باستعلاء من أنتم؟، من أين جئتم؟..وكأنه لا يعرفهم ومن أين أتوا.
كلماته الأخيرة
وحسب ما تناقلت الشبكات الاجتماعية والفيديو آنذاك طلب معمر القذافي للرحمة "حرام عليكم.. حرام عليكم.. إنتو ما تعرفوا الحرام؟".
648 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع