الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبجواره النائب جي دي فانس
إيلاف من واشنطن: "في بادئ الأمر وقف في مواجهتهم، وأطال النظر إليهم دون أن يحرك ساكناً، ثم أشار باخراجهم من المكان بعد أن قالوا حرروا فلسطين أكثر من مرة، بل قالوا له أيضاً.. أنت هتلر العصر"
فقد واجه عدد من المحتجين المؤيدين لغزة الرئيس دونالد ترمب في مطعم بالعاصمة الأميركية، واصفين إياه بـ"هتلر عصرنا"، وفقاً لمقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية.
وأظهر الفيديو الرئيس الأميركي داخل مطعم، بينما وقف على مقربة منه محتجون ومحتجات رفعت إحداهن وشاحاً بألوان العلم الفلسطيني. وهتف هؤلاء: "حرروا واشنطن، حرروا فلسطين، ترمب هو هتلر عصرنا".
وتقدم ترمب من المحتجين، ووقف للحظات غير بعيد عنهم، وهو يهز رأسه ويبتسم بهدوء، قبل أن يؤشر لإخلاء المكان ويقول: "هيا بنا".
وقام عندها عناصر جهاز الخدمة السرية، المكلف بحماية الرئيس الأميركي، بإبعادهم من المكان.
ونادراً ما يخرج الرئيس الجمهوري، البالغ 79 عاماً، لتناول العشاء في مكان عام. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ترمب وفريقه استمتعوا بتناول السلطعون والروبيان والسلطة وشرائح اللحم والحلوى على العشاء في مطعم غير بعيد من مقر الرئاسة الأميركية.
ورافق ترمب نائبه جي دي فانس، ووزيرا الدفاع بيتر هيغسيث والخارجية ماركو روبيو، ونائب كبيرة الموظفين بالبيت الأبيض ستيفن ميلر وليفيت وآخرون. وفي أحد الفيديوهات، بدا فانس يصافح أشخاصاً جالسين في المطعم ويدعوهم للاستمتاع بوجبتهم، بينما تتعالى في الخلفية أصوات المحتجين على الرئيس الأميركي، الذي تُعد بلاده الداعم الأول لإسرائيل سياسياً وعسكرياً.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، عقب هجوم «حماس» على إسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تشهد دول غربية عدة تحركاتٍ مؤيدة للفلسطينيين، خصوصاً في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يشهدها القطاع الفلسطيني المحاصَر والمدمَّر.
وشهدت جامعات أميركية مرموقة تحركات احتجاجية مؤيدة للفلسطينيين ومطالِبة بوضع حد للحرب. واتهمت إدارة ترمب إدارات هذه الجامعات بعدم توفير الحماية الكافية للطلاب اليهود أو الإسرائيليين أثناء الاحتجاجات، وقامت بتجميد مساعدات مالية لها، وفرض قيود على الطلاب الأجانب وإلغاء تأشيرات.
733 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع