في الذكرى السادسة عشرة لصدور مجلة الگاردينيا الإلكترونية: مسيرة تألق ووفاء للكلمة، مسيرة من الإبداع والتميز

في الذكرى السادسة عشرة لصدور مجلة الگاردينيا الإلكترونية:مسيرة تألق ووفاء للكلمة، مسيرة من الإبداع والتميز

الگاردينيا أكثر من مجلة، ولادة فكرة وتحقيق حلم

ستة عشر عامًا مضت منذ أن أشرقت في الفضاء الرقمي العربي شمعة اسمها (مجلة الگاردينيا الإلكترونية)، تحمل في ضوئها الأمل والمعرفة والجمال، وتخاطب العقل والوجدان معًا. في مثل هذا اليوم، انطلقت الكاردينيا كمنصة حرة للفكر والثقافة والفن، تحمل على عاتقها مسؤولية التنوير في زمن تزداد فيه التحديات وتتسارع فيه المتغيرات.
منذ عددها الأول، انطلقت كنافذة ثقافية وإعلامية تحمل عبق الكلمة ورقيّ الفكر، لتصبح مع مرور الزمن منبرًا مرموقًا يجمع بين الأصالة والتجديد، ويخاطب القارئ العربي بلغة المعرفة، الفن، والأدب.
لم تكن الگاردينيا مجرد مجلة إلكترونية تنشر مقالات وأخبارًا، بل كانت وما زالت مشروعًا ثقافيًا متكاملًا، يجمع الأقلام الحرة من مختلف أنحاء العالم، ويحتفي بالإبداع العراقي والعربي، ويعكس نبض المجتمع بكل أطيافه وتنوعاته. تنوعت أبوابها بين الأدب والتاريخ والسياسة والتراث والفنون، فكانت مرآة لثقافتنا وهويتنا، ومنبرًا حرًا للكاتب والقارئ معًا.
مسيرة من الثبات والإصرار
رغم التحديات التي واجهتها خلال رحلتها، من صعوبات فنية إلى تغيرات في عالم الإعلام الرقمي، بقيت الكاردينيا صامدة، تواصل عطائها دون انقطاع، محافظة على نهجها المهني وأسلوبها الراقي. والفضل في ذلك يعود إلى إخلاص هيئتها التحريرية، وإبداع كتّابها، ووفاء جمهورها من القرّاء الذين منحوا المجلة ثقتهم ومحبتهم.
منصة للأصوات الحرة
احتضنت الكاردينيا في صفحاتها العشرات من الأقلام العراقية والعربية، من كتّاب كبار وشباب، ووفّرت مساحة للتعبير الحر والمسؤول، بعيدًا عن الرقابة والقيود. ولم تكتفِ بنشر المقالات فقط، بل ساهمت في توثيق الذاكرة الثقافية العراقية، وأعادت إحياء شخصيات ووقائع كانت تستحق أن تُروى.
إلى المستقبل بثقة وأمل
في ذكرى انطلاقتها السادسة عشرة، تتجدد أحلام الگاردينيا وتكبر طموحاتها. فالمستقبل الرقمي يحمل فرصًا كبيرة للتوسع والتأثير، والمجلة تمتلك من الرصيد والخبرة ما يؤهلها للاستمرار في الصدارة. وما يحتاجه هذا الصرح هو استمرار الدعم، والمزيد من الإبداع، ووفاء المتابعين.
تحية حب وتقدير
بهذه المناسبة الغالية، نتوجه بالتحية إلى كل من ساهم في بناء هذه المجلة، من المؤسسين والهيئة التحريرية، إلى الكتّاب والقراء الأوفياء. ونقول: شكرًا للكاردينيا التي علمتنا أن الثقافة الحقيقية لا تموت، وأن الكلمة الحرة قادرة دائمًا على أن تصنع الفارق.
ستة عشر عامًا من النضج، والرحلة مستمرة...
كل عام والگاردينيا بخير...
كل عام ونحن نحتفل بوهج الكلمة وصدق الرسالة.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

856 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع