وكالات الأنباء:قتل القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إثر استهداف بغارات جوية إسرائيلية على مواقع استراتيجية في إيران، ضمنها مقر قيادة حرس الثوري، بالإضافة إلى عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين البارزين.
وفقًا لوكالة تسنيم الإيرانية، المقربة من الحرس الثوري، فإن اللواء سلامي الذي كان يشغل هذا المنصب منذ عام 2019، قتل إثر الهجوم الذي طال العاصمة طهران.
ويبلغ سلامي، من العمر 65 عامًا، وكان معروفًا بتصريحاته الحادة ضد إسرائيل والولايات المتحدة، حيث وصف إسرائيل بأنها "وصمة عار على جبين العالم" وأكد أن إيران لا تعتمد على أي دولة أخرى في معركتها ضد أعدائه.
كما أفادت الوكالة بمقتل العالِمَين النوويَّين محمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي، الرئيس الأسبق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في الهجوم ذاته.
من جانبها، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مصادر في جهاز الموساد أن الهجوم استهدف قائمة طويلة من الأهداف، شملت قيادات عسكرية وعلمية رفيعة المستوى، يُعتقد أنها كانت تلعب أدوارًا محورية في البرنامج النووي الإيراني.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث كانت إيران والولايات المتحدة بصدد استئناف المفاوضات بشأن الملف النووي، بعد فترة من التوترات والانسحابات المتبادلة، ويُتوقع أن يكون لهذا الهجوم تداعيات كبيرة على الأمن الإقليمي والعالمي في الأيام المقبلة.
598 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع