رمز تاريخي للمدينة.. ميلان "المظفرية" يثير قلق أربيل

شفق نيوز/ كشفت محافظة اربيل عاصمة اقليم كوردستان، عن تحرك لتشخيص وضع "منارة المظفرية" التاريخية، وذلك بالتزامن مع تقارير تفيد بتعرضها للميلان وهو ما يثير المخاوف من انهيارها.

وتعد منارة المظفرية ثاني معلم تراثي وتاريخي وديني في مدينة اربيل "هولير"، بعد القلعة التاريخية الاثرية، وتسمى بمنارة جولي او المنارة المظفرية، وذاعت شهرتها لجمال منظرها وهندسة بنائها.

ويقول مدير آثار أربيل الدكتور نادر بابكر، لوكالة شفق نيوز، إن "منارة چولي (المظفرية)، وكما تعلمون كانت مائلة نوعاً ما منذ القدم، وكان هناك أنباء قبل مدة بأنها أصبحت مائلة أكثر، ونحن قررنا أن نجمع هذه المعلومات عن طريق مصادر علمية وبشكل علمي".

وأضاف بابكر، أنه "في عام 2006 كان هناك أعمال لإعادة تأهيل المنارة من قبل لجنة تشيكية، وطلبنا من هذه اللجنة أن تعود مرة أخرى إلى المكان وتفحص المنارة وتقوم بتقديم تقرير حول الأضرار التي لحقت بالمنارة إذا وُجدت خلال السنوات الماضية بعد إعادة التأهيل".

واشار الى ان "زيارة الوفد تكفلت بها محافظة أربيل بشكل كامل"، مرجحا أن "هذا الميلان لم يزداد أكثر وسيتم إتخاذ أي إجراءات تتطلب لحماية المنارة التي تُعتبر رمزاً تاريخياً لمدينة أربيل".

ووثقت عدسة وكالة شفق نيوز، مشاهد من أجزاء المنارة الكائنة في الجهة الجنوبية من مدينة أربيل على بعد كيلو متر واحد تقريبا من القلعة.

وتتكون من جزأين، القاعدة والبدن، وجدرانها مزينة بزخارف الآجر الأحمر، وهذا النوع من البناء مقاوم نسبياً لعوامل الطبيعة، ويبلغ ارتفاعها 45متراً، قبل أن يتضرر جزءها العلوي وينهار، اما حاليا فيبلغ طولها 37متراً.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

643 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع