عملية نوعية أدت لاعتقال عاطف نجيب
دبي - العربية.نت:بعد الإعلان عن إلقاء قوات الأمن السورية، اليوم الجمعة، القبض على ابن خالة بشار الأسد ورئيس فرع الأمن السياسي في المحافظة الجنوبية سابقا عاطف نجيب، كشفت بعض التفاصيل.
عملية نوعية
فقد أوضح مدير مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي، أن عملية نوعية تمت بالتعاون مع القوى العسكرية، ومكّنت من إلقاء القبض على المتهم في محافظة اللاذقية.
وأضاف أن عملية القبض على عاطف نجيب استغرقت 15 يوماً من المتابعة المتواصلة.
كما كشف عن أن كلّاً من الفرقة 400، والفرقة الساحلية، وإدارة الأمن العام، والمخابرات، ومجموعات الرصد ساهمت بها.
ومنذ إعلان الخبر، مساء الجمعة، استذكر سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الجرائم التي ارتكبها نجيب على مدار سنوات حكم الأسد، خصوصا مع أهالي درعا والتي أشعلت فتيل الثورة السورية.
كما أكدوا أن مثل هذه الإجراءات (القبض على نجيب وأمثاله) تعد بمستقبل أفضل، خصوصا أنها الطريقة المثلى للعدالة الانتقالية التي يحلمون بها عبر معاقبة كل فلول النظام البائد، ومرتكبي الجرائم بعد التحقيق معهم وإدانتهم بالطرق الشرعية.
تاريخ من الجرائم
يشار إلى أن عاطف نجيب هو ضابط عسكري سوري يحمل رتبة عميد. كان ترأس الأمن السياسي في مدينة درعا حتى عام 2011، بعد أن تطوَّع بالكلية الحربية وتخرج فيها برتبة ملازم.
أما عن صلة القرابة، فيعرف نجيب بأنه ابن خالة بشار الأسد.
وفي عام 2011، أمر نجيب باعتقال أطفال من محافظة درعا جنوب البلاد، كانوا كتبوا على حائط مدرستهم عبارة "إجاك الدور يا دكتور"، قاصدين بها بشار الأسد.
كما أعطى نجيب تعليماته بتعذيبهم، فاقتلع أظافرهم وقتلهم.
وحينما ذهب الأهالي للفرع رد بعبارته الشهيرة: "انسوا انو عندكن ولاد"، ما فتح باب الثورة السورية لتكون درعا مهدها مطالبة بإسقاط النظام.
823 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع