روحاني يُستقبل بالورود والأحذية بعد أن خطف الأضواء في نيويورك

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ السبت, 28 أيلول/سبتمبر 2013 16:19

وكالات الأنباء:استقبل الرئيس الايراني حسن روحاني صباح السبت (28 سبتمبر/ ايلول) في مطار طهران من قبل مئات من انصاره الذين رحبوا به، ومجموعه من معارضيه هتفوا "الموت لامريكا" كما افاد مراسل لوكالة فرانس برس. وتجمع ما بين 200 و300 من انصار روحاني خارج مبني المطار وعندما مرت سياره الرئيس هتفوا "روحاني نحن نشكرك".

وفي الجهه الاخري هتف نحو ستين شابا اسلاميا "الموت لامريكا" و"الموت لاسرائيل"، حسب فرانس برس. ورمي احد الشبان بحذائه علي سياره الرئيس بدون ان يصيبها. وكان روحاني واقفا وهو يحيي بيده المحتشدين.

ومظاهرات معاديه لامريكا من قبل معارضي التقارب مع الغرب

وعاد روحاني الي طهران بعد خمسه ايام من زياره لنيويورك تكللت بمكالمه هاتفيه مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما.

وعلي عكس سلفه محمود احمدي نجاد، الذي كان يجبر كثيرا من الوفود علي مغادره القاعه اثناء خطابه ولجوئه الي خطب استفزازيه، قام الرئيس الايراني الجديد بحمله علاقات عامه خلال زيارته لنيويورك، واستاثر بالاضواء خلال الدوره السنويه للجمعيه العامه للأمم المتحدة. فقد عقد لقاءات ثنائيه كثيره علي هامش الجمعية العامة، مع الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، ومع نظرائه الباكستاني والتركي والنمساوي والتونسي واللبناني والياباني ايضا.

ومن شبكه سي.ان.ان الي صحيفه واشنطن بوست، نسق روحاني في الوقت نفسه حمله اعلاميه وصفت بالناجحه، كما عقد مع كتاب افتتاحيات ورؤساء مجموعات اعلاميه لقاءً في فندق كبير مواجه لمبني الأمم المتحده. وقد اغتنم هذه الفرصه ليشرح لماذا لم يعقد اللقاء المنتظر مع الرئيس باراك اوباما.

روحاني خطف الاضواء في نيويورك

لكن الحدث الاكثر اهميه حدث في الدقيقه الاخيره من الزياره، وفي طريقه الي المطار، حيث اجري روحاني اتصالا هاتفيا باوباما في البيت الابيض، وهو اتصال تاريخي واول محادثات مباشره بين رئيسي الولايات المتحدة وايران منذ اكثر من 30 عاما. وقال روحاني انه اثناء حركه الوفد الايراني باتجاه المطار تلقي ممثله مكالمه من البيت الابيض يطلب فيها التحدث مع اوباما وجرت المكالمه، مؤكدا ـ ي تصريحات ادلي بها للصحفيين بعد عودته اليوم السبت الي بلاده ـ ان البرنامج النووي الإيراني كان "محور المكالمه الرئيسي". فيما قال مسؤول امريكي كبير ان روحاني هو الذي ابدي رغبته في التحدث مع نظيره الامريكي.

ولدي مغادرته نيويورك تردد علي كل شفه ولسان سؤال: هل تؤشر خطوه الانفتاح التي قام بها روحاني، رجل الدين المعتدل الذي يعتمر عمامة بيضاء مع لحيه خطها الشيب، الي تغيرات فعليه من جانب نظام اقدمت المجموعه الدوليه علي عزله بسبب برنامجه النووي؟