أخبار وتقارير يوم ١٥ تشرين الثاني


أخبار وتقارير يوم ١٥ تشرين الثاني

على الحدود الفاصلة بين المنطقة اليونانية والمنطقة التركية من عاصمة قبرص نيقوسيا © أ ف ب

مونت كارلو:الاستخبارات اليونانية تكشف عن وثائق سرية تعود إلى 50 عاما حول الغزو التركي لقبرص..
أعلن جهاز الاستخبارات الوطني اليوناني يوم الأربعاء في 13 نوفمبر 2024 أنه رفع السرية عن وثائق تغطي فترة الغزو التركي لقبرص عام 1974. وأشار المدير العام لوكالة الاستخبارات اليونانية ثيميستوكليس ديميريس إلى أن الجهاز سيواصل رفع السرية عن وثائق إضافية تكشف عن فترات "مظلمة" من التاريخ اليوناني، دون أن يخوض في التفاصيل.

غزت تركيا جزيرة قبرص عام 1974 ردا على انقلاب ضد الحكومة القبرصية قادته الحكومة العسكرية في أثينا.

منذ ذلك الحين، انقسمت الجزيرة المتوسطية إلى جمهوريتين، واحدة ناطقة باللغة اليونانية في الجنوب معترف بها من قبل الأمم المتحدة وأخرى قبرصية تركية في الشمال أعلنت استقلالها بشكل أحادي عام 1983.

في هذا الصدد، اعتبر أستاذ التاريخ في الجامعة الوطنية بأثينا، إيفانثيس حاجي فاسيليو، أن الوثائق ذات "أهمية بالغة" وهي تغطي فترة الغزو التركي لقبرص من تموز/يوليو إلى آب/أغسطس 1974.

وأضاف أن هذه الوثائق تكشف أن الاستخبارات اليونانية "لم يتم إبلاغها" بمخطط الانقلاب الذي كانت الدكتاتورية اليونانية تدبره ضد رئيس جمهورية قبرص الاسقف مكاريوس.

كما لفت إلى أن " الحكومة اليونانية آنذاك أبلغت فقط الأشخاص الضروريين إلى أقصى حد".

وبعد الانقلاب، كانت الاستخبارات اليونانية "دقيقة جدا" في وصف الاستعدادات التركية للحرب، لكن أثينا تجاهلت تحذيراتها.

وأدى الفشل في الدفاع عن قبرص إلى سقوط الحكم الديكتاتوري في اليونان في تموز/يوليو 1974. وتبع ذلك غزو تركي ثان بعد أسابيع في آب/أغسطس.

--------------------------
١-سكاي نيوز…

ترامب يرشح "عدو الصين" لمنصب وزير الخارجية
ذكرت مصادر،أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اختار السناتور ماركو روبيو ليكون وزيرا للخارجية، مما يجعل السياسي المولود في فلوريدا أول لاتيني يتولى منصب كبير الدبلوماسيين في الولايات المتحدة بمجرد تولي الرئيس الجمهوري منصبه في يناير.روبيو بلا شك الخيار الأكثر تشددا ضمن قائمة صغيرة وضعها ترامب للمرشحين لمنصب وزير الخارجية، ودعا في السنوات الماضية إلى سياسة خارجية قوية مع أعداء الولايات المتحدة ومنهم الصين وإيران وكوبا.لكن على مدى السنوات القليلة الماضية، خفف روبيو بعض مواقفه لتتماشى بشكل أكبر مع آراء ترامب.ويتهم الرئيس المنتخب رؤساء الولايات المتحدة السابقين بالزج بالبلاد في حروب مكلفة وغير مجدية، ويدفع باتجاه سياسة خارجية أكثر تحفظا.ورغم أن ترامب يمكنه دائما تغيير رأيه في اللحظة الأخيرة، فبدا وكأنه استقر على اختياره، وفقا للمصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها.وستواجه الإدارة الجديدة أوضاعا عالمية أكثر تقلبا وخطورة مما كانت عليه عندما تولى ترامب منصبه في عام 2017، وسط الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط واصطفاف الصين بشكل أوثق مع عدوتي الولايات المتحدة روسيا وإيران.وستكون الأزمة الأوكرانية على رأس أجندة روبيو.وقال روبيو (53 عاما) في مقابلات بالآونة الأخيرة إن أوكرانيا بحاجة إلى السعي إلى تسوية عبر التفاوض مع روسيا بدلا من التركيز على استعادة كل الأراضي التي استولت عليها موسكو خلال العقد الماضي.وكان أيضا واحدا من 15 جمهوريا في مجلس الشيوخ صوتوا ضد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا، والتي تم تمريرها في أبريل.وقال روبيو لشبكة "إن.بي.سي" في سبتمبر الماضي: "أنا لست في صف روسيا، لكن للأسف الواقع هو أن الطريقة التي ستنتهي بها الحرب في أوكرانيا هي التوصل إلى تسوية بالتفاوض".واختيار روبيو لتولي دور سياسي رئيسي قد يساعد ترامب في تعزيز المكاسب بين اللاتينيين وإظهار أن لديهم مكانا على أعلى المستويات في إدارته.ويعد روبيو من أبرز الصقور المناهضين للصين في مجلس الشيوخ وفرضت عليه بكين عقوبات في عام 2020 بسبب موقفه المتعلق بهونغ كونغ بعد احتجاجات مطالبة بالديمقراطية.كما أن روبيو، الذي فر جده من كوبا في عام 1962، معارض صريح لتطبيع العلاقات مع الحكومة الكوبية، وهو الموقف الذي يوافقه فيه ترامب.
٢-الشرق الأوسط…إسرائيل تطلع ترمب على خططها بشأن غزة ولبنان وإيران خلال الشهرين المقبلين
ذكر موقع أكسيوس، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر التقى مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في منتجع مارالاغو.
الاجتماع الذي عقد يوم الأحد في فلوريدا بين ترمب وديرمر، أحد المساعدين المقربين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سبق آخر بين الوزير الإسرائيلي ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الاثنين.وأفاد موقع أكسيوس بأن ديرمر نقل رسائل من نتنياهو إلى ترمب. كما أطلعه على خطط إسرائيل بشأن غزة ولبنان وإيران خلال الشهرين المقبلين قبل تولي ترمب منصبه. وأضاف الموقع أن ديرمر التقى أيضا مع صهر ترمب جاريد كوشنر، الذي كان مستشارا كبيرا لشؤون الشرق الأوسط خلال إدارة ترمب الأولى بين عامي 2017 و2021.وقال نتنياهو يوم الأحد إنه تحدث مع ترمب ثلاث مرات خلال الأيام السابقة لتعزيز التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة.ومنيت الآمال في التوصل إلى هدنة في حرب إسرائيل في غزة بانتكاسة مع إعلان قطر تعليق دور الوساطة في المفاوضات. وقالت إسرائيل بشكل منفصل أمس الاثنين إن هناك تقدما في المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في حربها في لبنان.ويقول بعض المحللين إن إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن ربما لم تعد تتمتع بالنفوذ الكافي للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار بعد فوز ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية. ومن المقرر أن يتولى ترمب منصبه في 20 يناير(كانون الثاني). وشنت إسرائيل حملتها العسكرية على غزة بعد هجوم حماس عليها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن أكثر من 43 ألف فلسطيني قُتلوا منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية التي دمرت مناطق كبيرة من القطاع. كما أسفرت العمليات العسكرية، التي تقوم بها إسرائيل بشكل منفصل في لبنان، عن مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص ونزوح أكثر من مليون. وتقول إسرائيل إنها تستهدف مقاتلي حزب الله في العمليات.
٣-الجزيرة…مفاجأة علمية.. ليس المخ فقط هو ما يمتلك ذاكرة!
كشفت أبحاث جديدة لفريق دولي من العلماء أن الخلايا من خارج الدماغ يمكنها تخزين ومعالجة الذكريات، مما يتحدى الرأي القائل بأن الذاكرة تقتصر على الخلايا العصبية.وفي تجاربهم، التي نشرت نتائجها في دراسة بدورية "نيتشر كومينيكيشنز"، قام العلماء بدراسة إمكانية التعلم بمرور الوقت في نوعين من الخلايا البشرية غير الدماغية، واحدة من الأنسجة العصبية والأخرى من أنسجة الكلى.وتم تعريض كل من هذه الخلايا لأنماط مختلفة من الإشارات الكيميائية، تمامًا كما تتعرض خلايا الدماغ لأنماط من الناقلات العصبية عندما نتعلم معلومات جديدة.واستجابة لذلك، قامت الخلايا غير الدماغية بتشغيل "جين الذاكرة"، وهو نفس الجين الذي تقوم خلايا الدماغ بتشغيله عندما تكتشف نمطًا في المعلومات وتعيد هيكلة اتصالاتها من أجل تكوين الذكريات.

*(تعلم بالتكرار)
ولمراقبة عمليات الذاكرة والتعلم، قام العلماء بهندسة هذه الخلايا غير الدماغية لإنتاج بروتين متوهج في الظلام، يشير إلى متى يكون جين الذاكرة نشطًا ومتى يكون متوقفًا.

وأظهرت النتائج أن هذه الخلايا غير الدماغية تمكنت من تحديد متى تتكرر النبضات الكيميائية، بشكل يعني أنها قادرة على التعلم. فعندما تم إرسال نبضات الإشارات الكيميائية في فترات متباعدة، قامت تلك الخلايا بتشغيل "جين الذاكرة" بشكل أقوى، ولفترة أطول مما كانت عليه عندما تم إرسال النبضات نفسها أول مرة.يعني ذلك أن الخلايا لم تمتلك فقط الذاكرة، بل القدرة على التعلم بشكل أفضل من التكرار على مسافة زمنية واسعة، وقد ظن العلماء لفترة طويلة أن هذه السمة ليست سمة فريدة من نوعها لخلايا المخ فقط، بل قد تكون في الواقع خاصية أساسية لجميع الخلايا.يشير ذلك، بحسب الباحثين القائمين على الدراسة، إلى أنه في المستقبل، قد يحتاج العلماء والأطباء إلى التعامل مع الجسم البشري بشكل أكثر شبها بالدماغ.وعلى سبيل المثال، قد يتطلب الأمر النظر في ما يتذكره البنكرياس لدينا عن نمط وجباتنا السابقة للحفاظ على مستويات صحية من جلوكوز الدم أو النظر في ما تتذكره خلية السرطان عن نمط العلاج الكيميائي، والذي قد يفيدها في مقاومته.

٤-شفق نيوز…

بارزاني بذكرى ولادتها: كل ما نقدمه للراحلة دانيال ميتران فهو قليل بحقها
أشاد الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، بمواقف الراحلة دانيال ميتران زوجة الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا ميتران لمواقفها تجاه القضية الكوردية، مستذكرا محاولة اغتيالها من قبل نظام البعث عبر سيارة مفخخة بين محافظتي السليمانية وحلبجة في بداية تسعينيات القرن المنصرم.جاء ذلك في كلمة له خلال مراسم حفل مرور 100 عام على ولادة دانيال ميتران والتي تعرف بـ"أمّ الكورد" لدعمها وتعاطفها مع القضية الكوردية.وقال الزعيم الكوردي، إن "الراحلة كانت مطلعة بشكل كبير على معاناة وآلام الكورد، وأنها اول امرأة أوروبية اشاهدها تذرف الدموع على شعب كوردستان"، مردفا بالقول، إن "تلك الدموع اثرت فيّ كثيرا ولن انساها الى الابد".وأضاف أن "دانيال ميتران كانت تدافع عن حقوق الكورد في المحافل الدولية"، مشيرا الى أنه "بعد الانتفاضة وخلال زيارتها الى اقليم كوردستان حاول نظام البعث اغتيالها عبر تفجير سيارة مفخخة بين السليمانية وحلبجة لكنها نجت باعجوبة، ورغم ذلك واصلت برنامجها وزارت حلبجة".وتابع بارزاني، إن دانيال ميتران لديها فضل كبير على الكورد، وكل ما نقدمه لها فهو قليل بحقها.
٥-واشنطن (رويترز) …… ذكر موقع أكسيوس نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر التقى مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في منتجع مار إيه لاجو.الاجتماع الذي عقد يوم الأحد في فلوريدا بين ترامب وديرمر، أحد المساعدين المقربين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سبق آخر بين الوزير الإسرائيلي ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الاثنين. وأفاد موقع أكسيوس بأن ديرمر نقل رسائل من نتنياهو إلى ترامب. كما أطلعه على خطط إسرائيل بشأن غزة ولبنان وإيران خلال الشهرين المقبلين قبل تولي ترامب منصبه. وأضاف الموقع أن ديرمر التقى أيضا مع صهر ترامب جاريد كوشنر، الذي كان مستشارا كبيرا لشؤون الشرق الأوسط خلال إدارة ترامب الأولي بين عامي 2017 و2021.وقال نتنياهو يوم الأحد إنه تحدث مع ترامب ثلاث مرات خلال الأيام السابقة لتعزيز التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة.ومنيت الآمال في التوصل إلى هدنة في حرب إسرائيل في غزة بانتكاسة مع إعلان قطر تعليق دور الوساطة في المفاوضات. وقالت إسرائيل بشكل منفصل يوم الاثنين إن هناك تقدما في المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في حربها في لبنان.ويقول بعض المحللين إن إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن ربما لم تعد تتمتع بالنفوذ الكافي للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ومن المقرر أن يتولى ترامب منصبه في 20 يناير كانون الثاني.وشنت إسرائيل حملتها العسكرية على غزة بعد هجوم حماس عليها في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن أكثر من 43 ألف فلسطيني قُتلوا منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية التي دمرت مناطق كبيرة من القطاع.كما أسفرت العمليات العسكرية، التي تقوم بها إسرائيل بشكل منفصل في لبنان، عن مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص ونزوح أكثر من مليون. وتقول إسرائيل إنها تستهدف مقاتلي حزب الله في العمليات.
٦-جريدة المدى…السودانيُّ في قمةِ الرياض.. ورسائلُ أمريكيّةٌ قد تُمرَّرُ إلى طهرانَ عبرَ بغداد
شخصياتٌ أمنيّةٌ عراقيّةٌ تسافرُ إلى إيران
تحاولُ بغداد، على ما يبدو، لعبَ دورِ الوسيطِ بين واشنطن وطهران، لمنعِ انزلاق البلادِ إلى الحرب. وقد غادرَ رئيسُ الحكومةِ، محمد شياع السوداني، لحضورِ قمةِ الرياض حولَ الأزمةِ في المنطقة، فيما أرسلَ أكثرَ من شخصيةٍ أمنيةٍ إلى إيران.ويرفضُ العراقُ الرسميُّ التورطَ في الحرب، بينما تراجعت الفصائلُ أيضًا عن التصعيد، بالتزامن مع وصول دونالد ترامب إلى البيتِ الأبيض.بدأ الجميعُ في العراق بتجنبِ الحديثِ عن مذكرةِ الاعتقالِ القديمةِ ضد ترامب، ونفى العراقُ تقديمَ تسهيلاتٍ لإيران للرد على إسرائيل.ونهارَ أمس، وصلَ رئيسُ الوزراء، محمد شياع السوداني، إلى العاصمةِ السعوديةِ الرياض، للمشاركةِ في القمةِ العربيةِ والإسلاميةِ حول "العدوان على غزّة ولبنان"، وفقَ بيانٍ حكومي.ومن المتوقع أن توحِّدَ القمةُ المواقفَ العربيةَ والإسلاميةَ، وتضغطَ على المجتمعِ الدولي للتحركِ بجديةٍ لإيقافِ الاعتداءاتِ المستمرة.وقالَ المتحدثُ باسم الحكومةِ العراقية، باسم العوادي، إن "مشاركةَ بغدادَ في قمةِ الرياضِ تعكسُ الرغبةَ في تعزيزِ علاقاتِها مع محيطِها العربي".وأضافَ في بيانٍ: "كما أن العراقَ باتَ قادرًا على شَغلِ مكانتِه التاريخية بوصفهِ قاطرةً للدولِ العربيةِ في مواجهةِ التحدياتِ الخارجية".وترى الحكومةُ العراقيةُ في "قمةِ الرياضِ" أنها تشكلُ فرصةً للعراقِ لإثباتِ قدرتهِ على أن يكونَ محركًا للتعاونِ العربي، بحسبِ العوادي.وتعتقدُ بغدادُ أنَّ مخاطرَ توسعِ رقعةِ الصراعِ في المنطقةِ ما زالت كبيرةً بسببِ استمرارِ الحربِ على قطاعِ غزةَ ولبنان.وبحسبِ تصريحاتٍ لوزيرِ الخارجيةِ فؤاد حسين، فإن "بغداد
تأخذُ أيَّ تهديدٍ للوضعِ العراقي بجديةٍ من أيِّ طرفٍ كان"، في إشارةٍ إلى إيران وإسرائيل.

وأضافَ أن "العراقَ يقعُ في جغرافيةِ الحرب، واستمرارُ الهجومِ والهجومِ المضادِّ على إيران يعني احتماليةَ أن تكونَ الأراضي والأجواءُ العراقيةُ ضمن مناطقِ الحرب".وبيَّن حسين أن "الإيرانيين أكدوا بوضوحٍ عدمَ انطلاقِ أيِّ هجومٍ على إسرائيل من الأراضي العراقية".وفي الأسبوعِ الماضي، نفى "ائتلافُ إدارةِ الدولة" ما يُشاع عن اتخاذِ الأراضي العراقيةِ منطلقًا لتنفيذِ هجماتٍ، بحسبِ بيانٍ صدرَ عن التحالفِ الحاكم.كما وصفَ المجلسُ الوزاريُّ للأمنِ الوطنيِّ الحديثَ عن استخدامِ الأراضيِ العراقيةِ كمنطلقٍ لتنفيذِ هجماتٍ بأنه "ذرائعُ كاذبة".
كذلك نفت كتائبُ "حزبِ الله" الأنباءَ المتداولةَ عن نقلِ إيرانَ أسلحةً إلى العراقِ للردِّ على إسرائيل، في بيانٍ للفصيل.وكان تقريرٌ أمريكيٌّ قد كشفَ عن معلوماتٍ استخباراتيةٍ تشيرُ إلى أن "الحرسَ الثوريَّ الإيرانيَّ يقومُ بنقلِ طائراتٍ بدونِ طيارٍ وصواريخَ باليستيةٍ إلى الميليشياتِ الشيعيةِ في العراق، ويُخططُ لشنِّ هجومٍ مشتركٍ ضدَّ إسرائيل انطلاقًا من الأراضي العراقية".وتوقعَ محللونَ أن يتخذَ ترامبُ مواقفَ تصعيديةً ضدَّ إيرانَ والفصائلِ فورَ عودتهِ إلى البيتِ الأبيض.وبدأت بغدادُ بفتحِ صفحةٍ جديدةٍ مع الرئيسِ الأمريكي، وطوت قضيةَ مذكرةِ الاعتقالِ الصادرةِ ضدَّهُ قبلَ ثلاثِ سنوات.ومساءَ الجمعة، اتفقَ السودانيُّ وترامبُ، في اتصالٍ هاتفيٍّ، على التنسيقِ معًا لإنهاءِ الحروبِ في المنطقة، بحسبِ بيانٍ حكومي.
*(الوساطة مع إيران)
في غضونِ ذلك، يعتقدُ الدبلوماسيُّ السابقُ غازي فيصل أنَّ العراقَ لاعبٌ مهمٌّ في المنطقة، وبحكمِ علاقاتِه مع أمريكا وإيران "قد يعملُ على نزعِ فتيلِ الأزمةِ من خلالِ الجهودِ الدبلوماسيةِ أو نقلِ الرسائلِ من واشنطن إلى إيران".وقالَ فيصل لـ(المدى): "إنَّ الخروجَ من الحروبِ هو ستراتيجيةُ ترامب، والعراقُ من خلالِ علاقاتِه يلعبُ دورًا مهمًا في التهدئةِ بالشرقِ الأوسط، وبما يؤمِّنُ تغييرَ اتجاهاتِ السياسةِ الخارجيةِ الإيرانيةِ من تصديرِ الثورةِ والتدخلِ في شؤونِ دولِ المنطقةِ إلى احترامِ القانونِ الدولي".ويرجحُ أن رسالةً حمَّلها ترامبُ إلى السوداني، لنقلِها إلى إيرانَ في آخرِ اتصالٍ بينَ الطرفين، بحسبِ صحيفةٍ إماراتية.ونقلت صحيفةُ "العين" الإماراتيةُ عن مصدرٍ مقربٍ من رئيسِ الوزراءِ العراقي أنَّ الرسالةَ مفادُها أنَّ "ترامبَ عازمٌ على تسويةِ القضيةِ النوويةِ مع إيرانَ وإنهاءِ الحروب، إذا أبدت الأخيرةُ حسنَ نيةٍ فيما يتعلقُ بتلك الملفات".وكان المتحدثُ باسم الحكومةِ العراقيةِ، باسم العوادي، قد صرَّح السبتَ الماضي أنَّ الاتصالَ بينَ السوداني وترامب تميزَ بدرجةٍ عاليةٍ من الإيجابية.
وفي غضونِ أسبوعٍ، أرسلَ العراقُ مستشارَ الأمنِ القومي، قاسم الأعرجي، ووزيرَ الداخلية، عيد الأمير الشمري، إلى طهران.وأكد الأعرجي ووزيرُ الخارجيةِ الإيراني، عباس عراقچي، في بيانٍ يومَ الأحدِ، أهميةَ التعاونِ بينَ دولِ المنطقةِ لتجنبِ اتساعِ رقعةِ الصراع.بالمقابل، كان هدفُ زيارةِ الشمري إلى طهرانَ غيرَ واضح. ورسميا قالت الحكومةُ في بيانٍ إنها جاءت لـ"ترتيباتِ الزيارةِ الأربعينية".وتزامنت زيارةُ الشمري مع التسريباتِ الأخيرةِ حولَ احتمالِ استخدامِ إيرانَ الأراضيَ العراقيةَ للردِّ على إسرائيل.
٧-الجزيرة…42 مليون دولار تعويضا لثلاثة عراقيين عُذّبوا في أبو غريب
أمرت هيئة محلفين فدرالية أميركية -اليوم شركة متعاقدة مع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بدفع مبلغ 42 مليون دولار إلى 3 عراقيين تعرضوا للتعذيب بسجن أبو غريب سيئ السمعة في العراق، بحسب ما أفاد فريق الدفاع.وحمّل المحلفون شركة كيسي بريميير تكنولوجي -التي تتخذ من ولاية فرجينيا الأميركية مقرا- مسؤولية المساهمة في تعذيبهم وسوء معاملتهم قبل عقدين من الزمن.وقالت هيئة المحلفين المكونة من 8 أعضاء إن هذه الشركة ضالعة في تعذيب الرجال الثلاثة في السجن عامي 2003 و2004، وفق ما أفاد مركز الحقوق الدستورية.وقال المركز في بيان إن سهيل الشمري وهو مدير مدرسة متوسطة وأسعد الزوبعي وهو مزارع وصلاح العجيلي وهو صحافي حصلوا على تعويض بلغ 14 مليون دولار لكل منهم.ورحب العجيلي بالحكم، وقال في بيان "اليوم هو يوم كبير بالنسبة لي وللعدالة". وأضاف "هذا الانتصار هو بارقة أمل لكل من تعرض للاضطهاد وتحذير قوي لأي شركة أو مقاول يمارس أشكالا مختلفة من التعذيب وسوء المعاملة".كما رحّبت كاثرين غالاغر، المحامية في مركز الحقوق الدستورية، بحكم هيئة المحلفين، قائلة إنه "يوضح دور شركة كيسي في هذا الجانب المخزي من تاريخنا".وشدّدت غالاغر على أن الحكم يشكل تأكيدا على أن المتعاقدين العسكريين والأمنيين الخاصين "سيخضعون للمساءلة عندما ينتهكون أبسط تدابير حماية القانون الدولي، على غرار حظر التعذيب".وأضافت "طوال 20 عاما، رفضت شركة كيسي تحمل المسؤولية عن دورها في التعذيب في أبو غريب".وجاء هذا القرار الصادر عن هذه الهيئة بعد ما لم تتمكن هيئة محلفين مختلفة -في وقت سابق هذا العام- من الاتفاق على ما إذا كان ينبغي تحميل الشركة المسؤولية عن عمل المحققين المدنيين التابعين لها والذين عملوا مع الجيش الأميركي في أبو غريب عامي 2003 و2004.ووقعت معظم الانتهاكات في نهاية العام 2003 حين كان موظفو الشركة المتعاقدة يعملون في السجن، وفقا للدعوى. واتُّهم الموظفون المدنيون في الشركة بتشجيع جنود أميركيين على إساءة معاملة السجناء تمهيدا لاستجوابهم.

وُجهت اتهامات جنائية إلى 11 حارسا من ذوي الرتب المتدنية، بمن فيهم ليندي إنغلاند وهي جندية احتياط أميركية سابقة بدت مبتسمة في صور بجانب سجناء عراة.وكان البنتاغون قد نشر 198 صورة تظهر التعذيب الوحشي الذي مارسته القوات الأميركية ضد المعتقلين بالعراق وأفغانستان، وكان سجن أبو غريب أبرز المعتقلات في العراق.وجاء نشر هذه الصور ليلة السادس من فبراير/شباط 2016 بعد مرافعات قضائية استمرت 12 عاما، منذ تفجر فضيحة سجن أبو غريب عام 2004، في حين امتنع البنتاغون عن نشر مئات الصور الأخرى.


مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1157 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع