أخبار وتقارير يوم ١٣ تشرين الثاني
هيئة محلفين أميركية تقضي بدفع 42 مليون دولار تعويضاً لعراقيين عُذّبوا في سجن أبو غريب
رووداو ديجيتال:أمرت هيئة محلفين فدرالية الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024) متعاقداً مع وزارة الدفاع الأميركية بدفع مبلغ 42 مليون دولار لثلاثة عراقيين تعرضوا للتعذيب في سجن أبو غريب، بحسب ما أفاد فريق الدفاع عنهم.
وخلصت الهيئة الى أن المتعاقد CACI Premier Technology ضالع في تعذيب الرجال الثلاثة في السجن عامي 2003 و2004، وفق ما أفاد مركز الحقوق الدستورية.
قبل نجو عقدين من الزمن اهتز العالم على وقع تسريب صور تعذيب المعتقلين في سجن أبو غريب العراقي الذي كانت تديره الولايات المتحدة الأميركية عام 2004، إذ تكشّفت الممارسات الوحشية التي قام بها جنود أميركيون تجاه المعتقلين.
وبعد مرور 20 عاماً على تلك الفضيحة، بدأت في 15 نيسان 2024، جلسات محاكمة بعض المتورطين إثر دعوى قضائية تقدّم بها 3 من الناجين من أبو غريب أمام محكمة أميركية.
وسعى ضحايا التعذيب إلى إنصافهم ومحاسبة الشركة الأمنية المسؤولة عن سوء معاملتهم، ومثلت هذه المحاكمة محطة تاريخية في مسار القضية، حيث وقف المتضررون أمام فرصة لإثبات التعذيب وسوء المعاملة التي تعرضوا لها أمام القضاء الأميركي.
وسبق أن نشرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) 198 صورة تظهر التعذيب الوحشي الذي مارسته القوات الأميركية ضد المعتقلين في العراق وأفغانستان، وكان سجن أبو غريب أبرز المعتقلات في العراق.
وجاء نشر هذه الصور ليلة السادس من شباط 2016 بعد مرافعات قضائية استمرت 12 عاماً، منذ تفجر فضيحة سجن أبو غريب في العراق عام 2004، في حين امتنع البنتاغون عن نشر مئات الصور الأخرى.
------------------
١-جريدة المدى……بغداد والفصائل تهدأ مع "ترامب" وتنفي تقديم تسهيلات لإيران لضرب إسرائيل
بيان حكومي: الرئيس الأمريكي يريد لقاء السوداني في "القريب العاجل"بغداد/ تميم الحسن
يبدو أن أغلب الفعاليات السياسية وحتى العسكرية في العراق استبقت أي خطوات تصعيدية متوقعة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه الفصائل وإيران.وفي وقت متأخر من مساء الجمعة، اتفق رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وترامب على التنسيق معًا لإنهاء الحروب في المنطقة، بحسب بيان حكومي.وكانت زيارة سابقة لترامب في ولايته الأولى إلى قاعدة عين الأسد غربي الأنبار قد أثارت انتقادات قوى سياسية عراقية شيعية.وأفاد البيان أن السوداني "أجرى اتصالاً هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عبّر فيه عن التهنئة للرئيس والشعب الأمريكي بمناسبة الفوز بالانتخابات والثقة الكبيرة التي منحه إياها الشعب الأمريكي".وأضاف: "كما أكد الجانبان الرغبة في المضي بالشراكة الستراتيجية بين البلدين، وتعزيز العلاقات الثنائية بطرق تتجاوز الجانب الأمني، من خلال التعاون الوثيق في مجالات الاقتصاد، والمال، والطاقة، والتكنولوجيا".وأشار رئيس الوزراء، بحسب البيان، إلى "اطلاعه على وعود ترامب خلال الحملة الانتخابية، المتضمنة التزامه بإنهاء الحروب في المنطقة، واتفق الجانبان على التنسيق معًا لتحقيق ذلك".من جانبه، عبّر الرئيس الأمريكي المنتخب عن "رغبته في العمل الإيجابي مع رئيس مجلس الوزراء، واللقاء في القريب العاجل لبحث توسيع العلاقات بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، والعمل على الملفات المشتركة".وكان رئيس الوزراء العراقي قد التقى، قبل سبعة أشهر، الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن خلال زيارة رسمية إلى واشنطن.كما التقى مصطفى الكاظمي، رئيس الحكومة السابق، بترامب في عام 2020، حيث أعلن حينها أن القوات الأمريكية ستغادر في غضون ثلاث سنوات.وقد هنأ السوداني يوم الأربعاء ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لولاية جديدة، معربًا عن أمله في تعزيز العلاقات الثنائية خلال المرحلة الجديدة.وكتب السوداني على منصة "إكس": "نؤكد التزام العراق الثابت بتعزيز العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة، ونتطلع لأن تكون هذه المرحلة الجديدة بداية لتعميق التعاون بين بلدينا في مجالات عدة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويعود بالنفع على الشعبين الصديقين".وكانت القوى السياسية الشيعية، خصوصًا، قد اتهمت ترامب في ولايته الأولى بأنه ينوي حل الحشد الشعبي، ومرة أخرى بأنه يدعم "عودة البعثيين".
*(نفي التعاون مع طهران)
ويرى محللون أن ترامب قد يبدأ بالضغط على العراق لإجراء إصلاحات تتعلق بقضية الفصائل.ويوم الخميس، نفت كتائب "حزب الله" الأنباء المتداولة عن نقل إيران أسلحة إلى العراق للرد على إسرائيل.وقال الفصيل في بيان: "ما يُشاع من أخبار عن نقل سلاح، أو تحضير لعملية الرد الإيرانية على الكيان، بأنها ستكون من العراق، هي معلومات صهيونية مضللة".وأضاف البيان: "كما لم يُطلب منا المساعدة في الرد على العدوان الصهيوني الأخير"، محذرًا من أنه "في حال فكر الاحتلال بتنفيذ أي اعتداء على العراق، فالرد سيكون حازمًا، وقد حددنا معايير لذلك".وفي نفس اليوم، نفى "ائتلاف إدارة الدولة" ما يُشاع عن اتخاذ الأراضي العراقية منطلقًا لتنفيذ هجمات، بحسب بيان صدر عن التحالف الحاكم.وشدد البيان على "العمل المشترك وتقديم المصلحة العليا للبلاد، وإبعاد أراضي العراق عن أجواء الحرب التي يسعى الكيان المحتل إلى توسعتها وجرّ المنطقة إليها بهدف زعزعة الأمن والاستقرار".كما وصف المجلس الوزاري للأمن الوطني الحديث عن اتخاذ الأراضي العراقية منطلقًا لتنفيذ هجمات بأنه "ذرائع كاذبة"، مؤكدًا ضرورة إبعاد أراضي وأجواء العراق عن الحرب، وذلك خلال عقد اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحكومة محمد شياع السوداني.وكان تقرير أمريكي قد كشف عن معلومات استخباراتية تشير إلى أن "الحرس الثوري الإيراني يقوم بنقل طائرات بدون طيار وصواريخ باليستية إلى الميليشيات الشيعية في العراق، ويُخطط لشن هجوم مشترك ضد إسرائيل انطلاقًا من الأراضي العراقية".
*("لا تستفزوا ترامب")
ويرى الباحث والأكاديمي محمد نعناع أن هناك تخوفًا من قِبل "محور المقاومة" من عودة ترامب. وأضاف: "حتى وإن وعد ترامب بالتهدئة وإنهاء الحرب، إلا أنه يتمتع بنوع من العدوانية في تنفيذ الأهداف، خاصة إذا كانت هذه الأهداف ذات خلفيات عدوانية".وأوضح نعناع في حديث لصحيفة (المدى) أن تنفيذ الولايات المتحدة ضربة المطار في عام 2020 (التي أدت إلى مقتل أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني) "جاء بعد سلسلة من الاستفزازات قامت بها الفصائل، بدأت من قصف القواعد الأمريكية وقتل متعاقد أمريكي، وصولاً إلى اقتحام السفارة الأمريكية وكتابة شعارات تهدد موظفيها".ويرى الباحث أن القوى السياسية الشيعية والفصائل "أدركت أن رغبة ترامب في التهدئة لا تعني أنه لن يوجه ضربات إذا استُفز".وكان القضاء العراقي قد أصدر في عام 2021 مذكرة اعتقال بحق ترامب، بعد مغادرته البيت الأبيض، ولم يتوقع كثيرون عودته للرئاسة مرة أخرى.وألمحت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب إلى أن مذكرة الاعتقال قد تهمل بسبب صعوبة تنفيذها.وكان القضاء العراقي قد أعلن في السابع من كانون الثاني 2021 صدور مذكرة اعتقال من محكمة تحقيق الرصافة في بغداد بحق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في إطار التحقيق الخاص باغتيال رئيس أركان الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، وقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، بضربة أمريكية استهدفتهما في العاصمة بغداد.وأوضح بيان رسمي صدر حينها أن "القرار يستند إلى أحكام المادة 406 من قانون العقوبات العراقي النافذ"، مؤكداً أن "إجراءات التحقيق لمعرفة المشاركين الآخرين في تنفيذ هذه الجريمة ستستمر، سواء كانوا من العراقيين أو الأجانب".وصرّح رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق، فائق زيدان، في وقت سابق، بأنه "أصدرنا مذكرة قبض بحق ترامب ولن نتردد في اتخاذ الإجراءات القانونية".ويرى الباحث أن تراجع الفصائل عن المواقف التصعيدية ضد الولايات المتحدة يعد أمرًا واقعيًا، لأن "الفصائل ليست لديها القدرة الكافية على الرد على أي هجوم أمريكي أو منع إسرائيل من استهداف العراق".وكان مستشار للسوداني قد توقع تعرض الأراضي العراقية لهجمات إسرائيلية، وقال إن رئيس الحكومة منع 6 ضربات على الأقل.وذكرت مصادر لصحيفة (المدى) أن "الولايات المتحدة تدخلت لوقف تلك الهجمات".
٢-شفق نيوز…
هيئة في اقليم كوردستان تطالب بتأجيل إجراء التعداد السكاني في العراق
طالبت فهمي برهان رئيس هيئة المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان، الحكومة الاتحادية بتأجيل إجراء التعداد السكاني الى موعد آخر بسبب عدم معالجة مسألة المناطق المتنازع عليها بين اربيل وبغداد المشمولة بالمادة 140 من الدستور العراقي.
٣-واع …
مستشار رئيس الوزراء: مجلس سيدات الأعمال يضع المرأة في جوهر المنظومة الاقتصادية
أكد مستشار رئيس الوزراء للتحول الرقمي والاتصالات، حسن الخطيب، أن مجلس سيدات الأعمال، يضع المرأة في جوهر المنظومة الاقتصادية، فيما أشار رئيس اتحاد الغرف التجارية عبد الرزاق الزهيري الى أن المرأة العراقية تسعى لتحقيق ذاتها اقتصادياً.وقال الخطيب، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "المرأة العراقية لها خصوصية متميزة عن كل النساء، تمتلك الجرأة والإرادة والتفكير العميق بأن تصبح شخصاً يعتمد على نفسه وغير اتكالي".وأشار الى أن "المجتمع العراقي يدعم البنت في المنزل بأن تتفوق وتبرز وتسعى باتجاه المهن غير التقليدية ونحن نرى الان أن المرأة العراقية تقود طائرة وتمنح رتباً عسكريةً وتقود سيارة أجرة وتبني الأبراج وسيدة أعمال ناجحة وقبل أيام افتتح مجلس سيدات الأعمال الذي يعد خطوةً كبيرةً لمنح فرص أكبر للمرأة بطرح أفكار ومشاريع يحتضنها المجلس".ولفت الى أن "مجلس سيدات الأعمال تأسس على قواعد مهنية تشمل الاقتصاد والمال والأعمال والتجارة بما يضع المرأة في جوهر المنظومة الاقتصادية للبلد ويمكنها من الإسهام في ترصين الموازنة العامة للاقتصاد العراقي والتخفيف من أعباء الضغط على البترول كاقتصاد ريعي أحادي ويتأكد استعداد المرأة العراقية للنجاح بهذه المهمات لأنها توفقت بكل شيء في البيت والعمل والتدريس".من جانبه، أوضح رئيس اتحاد الغرف التجارية، عبد الرزاق الزهيري لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "المرأة العراقية تسعى لتحقيق ذاتها اقتصادياً، ولا توجد امرأة لا تمتلك مهارة يمكن أن تحولها الى عمل يعود عليها بالفائدة، وقد سعت المرأة الى تأسيس مجلس سيدات أعمال العراق ويعد خطوة مهمة وكبيرة في توفير الدعم للمرأة العراقية الراغبة بتأسيس عمل أو مشروع خاص بها".وبين، أن "كل دول العالم تمنح المرأة مجالاً في الانخراط بالعمل كسيدة أعمال ضمن القطاعات التجارية والصناعية والطبية وغيرها، لذا علينا أن نكون ساندين للمرأة العراقية العاملة ويكون صوت المرأة داعماً للحكومات المحلية والمركزية في العاصمة بغداد والمحافظات وأن تأخذ دورها الاقتصادي بصورة سليمة وإعطاء فرص أكبر لسيدات الأعمال بنواحٍ عديدة وإظهار صورة تجارية لها".وبهذا الصدد، أشارت رئيسة ومؤسسة مجلس الأعمال للسيدات، شذى الزهيري لوكالة الأنباء العراقية (واع)، الى أن "المرأة العراقية منذ القدم هي رائدة للأعمال، عملت حاكمة وقائدة وطبيبة ومداوية وكاهنة، ووزيرة، لأنها مقتدرة وتحمل إرثاً من حضارة عمرها 7 آلاف سنة".وواصلت، أنه "في آخر 4 عقود والحروب التي خضناها بدأ دور المرأة يتراجع بأن تكون سيدة أعمال بسبب فقدان الأمل، لكن الان وبعد تأسيس مجلس سيدات الأعمال ومن أولى أهدافه التركيز على كل سيدات الأعمال في بغداد وكل محافظات العراق اللاتي يرغبن بفتح مشاريع وليست لديهن إمكانية، سنوفر لهن الخبرة ونهيئ لهن بيئة آمنة كي يستطعن العمل وتأخذ المرأة دورها الريادي في بناء الاقتصاد العراقي، بدءاً بالتدريب وخلق مصادر للتمويل". وأردفت، أنه "بما أننا جزء من اتحاد الغرف الصناعية سيدعمنا ونتمنى مستقبلاً أن تدعمنا منظمات مجتمع مدني أو دولي".وأكملت، أن "دعم الحكومة لنا من خلال توفير الأمان واستقبالنا ضمن الوفود في رئاسة الوزراء لرسم السياسة الخارجية للبلد وهم يعتزون بنا وبانجازاتنا، ونحن نتطلع الى دعم أكبر وتخصيص مكان لمجلس سيدات الأعمال لنحتضن أكبر عدد من السيدات".
٤-جريدة الصباح …وزير الداخليَّة يترأسُ اجتماعاً لمناقشة استعدادات تأمين «قمَّة بغداد»
ترأسَ وزيرُ الداخليَّة عبد الأمير الشمري،اجتماعاً أمنياً لمناقشة الاستعدادات لتأمين القمَّة العربيَّة المزمع عقدها في بغداد العام المقبل، في حين افتتح منظومة إصدار البطاقة الوطنيَّة الموحدة في الأردن، إذ تمَّ تنصيب أجهزة المنظومة وتشغيلها في القسم القنصلي في السفارة العراقيَّة.وذكر الشمري لـ"الصباح" على هامش افتتاحه منظومة إصدار البطاقة الوطنيَّة الموحدة في الأردن، بحضور القائم بأعمال سفارة جمهوريَّة العراق في الأردن، منيف علي حسين، وعددٍ من أبناء الجالية العراقيَّة، أنَّ "وزارة الداخليَّة تواصلُ فتحَ منظومات إصدار البطاقة الوطنيَّة في عددٍ من البعثات العراقيَّة في الخارج لتسهيل الإجراءات على المواطنين المقيمين خارج البلاد"، مبيناً أنَّ ذلك "يأتي ضمن برنامج الحكومة التي يرأسها محمد شياع السوداني كونها حكومة خدماتيَّة".وأضاف الشمري، انه "تمَّ فتح المنظومة الأولى في لندن والثانية في عمَّان وسيكون هناك استمرارٌ في فتح المنظومات في دبي وتركيا وكلٍ البلدان التي تتركز فيها الجاليات العراقيَّة، وذلك لتخفيف العبء عليهم في إصدار البطاقة الوطنيَّة الموحدة والمستمسكات الرسميَّة والجوازات العاديَّة والإلكترونيَّة"، مشيراً الى أنَّ "البطاقة الموحدة هي مفتاح الجواز الإلكتروني، وسيكون بمقدور جميع العراقيين في الخارج الحصول على خدمات وزارة الداخليَّة"، مضيفاً بأننا "ماضون نحو مشروع الرقمنة والحكومة الإلكترونيَّة لجميع الوزارات لتكتمل جميع الخدمات للمواطنين إلكترونياً".الى ذلك، ترأس الشمري، أمس السبت، اجتماعاً أمنياً لمناقشة الاستعدادات لتأمين القمة العربيَّة ببغداد.وذكر بيانٌ لوزارة الداخليَّة، تلقته "الصباح" أنَّ "وزير الداخليَّة عبد الأمير الشمري، ترأس في مقر الوزارة، اجتماعاً ضمَّ عدداً من القادة الأمنيين، لمناقشة الاستعدادات الجارية لتأمين انعقاد القمة العربيَّة في العاصمة بغداد".وأضاف، أنَّ "المجتمعين، ناقشوا جميع فقرات جدول أعمال هذا الاجتماع، واتخاذ القرارات المناسبة بصددها بما يحقق إنجاح عمل الأجهزة الأمنيَّة والدوائر الاستخباريَّة خلال هذه المناسبة".وأكد الشمري، أنَّ "حلول الأشقاء ملوكاً ورؤساء وقادة، ورؤساء الوفود العربيَّة الشقيقة، مرة أخرى، ضيوفاً في بغداد الحضارة، هو استكمالٌ لنهج الحكومة العراقيَّة برئاسة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني في التكامل مع المحيط العربي، والدور الكبير للعراق الذي هو ركيزة للسلام والأخوّة والاستقرار والعمل المشترك في شتى المجالات".
٥-الشرق الأوسط…العراق يرفض استخدام أرضه للعدوان على دول المنطقة
تطمينات إيرانية لبغداد غداة اتصال بين السوداني وترمب
أعلن مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، رفض الحكومة العراقية استخدام أراضيه وأجوائه منطلقاً لضرب إيران أو أي من دول المنطقة.وقال الأعرجي لدى لقائه الملحق العسكري الإيراني في بغداد، اللواء مجيد قلي بور، إن «العراق يرفض بشدّة استخدام الأجواء العراقية للتجاوز على الجارة إيران أو أي دولة من دول المنطقة». وقال بيان صادر عن مكتب الأعرجي إنه «بحث مع بور سبل تعزيز أمن واستقرار البلدين وتفعيل مذكّرات التفاهم لضبط الحدود، وكذلك استمرار التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتهريب».
*(تطمينات متبادلة)
وأكد الأعرجي طبقاً للبيان «موقف العراق الرافض وبشدة لاستخدام الأجواء العراقية للتجاوز على الجارة إيران أو أي دولة من دول المنطقة».ويأتي استقبال الأعرجي للملحق العسكري الإيراني عشية الاتصال الهاتفي الذي أجراه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.في هذا الوقت، قدمت إيران تطمينات للعراق بعدم استخدام أجوائه في حال تنفيذها ضربة لإسرائيل. وطبقاً لما أعلنه وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، فإن إيران كانت أعلنت أنها سوف تستهدف أي دولة تستخدم إسرائيل أجواءها عند قيامها بضرب إيران.
*(مطالب المالكي)
إلى ذلك، دعا رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، السبت، إلى حماية الأوضاع الداخلية في العراق من التطورات الإقليمية التي من الممكن أن تلقي بثقلها على الأمن والاستقرار السياسي في البلاد.وقال المالكي في كلمة متلفزة إن «العراق في هذه الدائرة من التحديات التي تشهدها المنطقة والتطورات والاحتمالات، بين أمرين؛ الأول: أن العراق ليس دولة هامشية وإنما دولة أساسية في المنطقة، ويجب ألا يغيب عن آفاق هذا الصراع وتحدياته أو يغير بإرادة خارجية، والثاني أن يتوجه العراق بشكل مركز لحماية الأوضاع الداخلية من التطورات التي تحصل وتلقي بظلالها على الوضع الأمني والاستقرار السياسي الداخلي. وشدّد على أنه «يجب أن تحصل سيطرة على الأمن الوطني، ويساهم العراق في الوقت نفسه باستقرار الوضع الأمني في المنطقة».
*(مواجهة الإرهاب)
وتابع المالكي أن «الذي يهدد أمننا قطعاً هو الإرهاب ومن يقف خلف هذه المجاميع المجرمة، وثانياً ضعف العملية السياسية ومحاولة اختراقها وتفجير أزمات داخلية تستهدف بنية الدولة وأمنها واستقرارها». وحثّ المالكي «الحكومة والقوى السياسية على أن يأخذوا دورهم وواجباتهم لكي يكون العراق على قدر من الموقف الوطني القوي الناضج»، وأوضح أنه «ينبغي الاستعداد لمواجهة التحديات الأمنية من خلال الاهتمام بالقوات المسلحة في الداخلية والدفاع، منوهاً بأنه «من الأهمية تعزيز العمليات الأمنية لملاحقة بؤر الإرهاب والخلايا النائمة لمنع استغلالها لمن يريد إرباك العملية السياسية».
٦-شفق نيوز…
التضخم تجاوز 120%.. ركود يضرب سوق العقارات في العراق
يشهد سوق العقارات في العراق حالة ركود نتيجة تضخمه أكثر من 120 بالمائة خلال السنوات الثلاث الماضية مع انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين، فيما يشير اقتصاديون إلى أن إعادة تحريك هذا القطاع يتم عن طريق إطلاق قروض وتوزيع قطع أراضي مخدومة وإنشاء وحدات سكنية اقتصادية وحصر بيعها لمن لا يمتلك سكناً، لتجنب دخول التجار فيها وبالتالي رفع أسعارها.ويقول الباحث في الشأن الاقتصادي، أحمد عيد، إن "الارتفاع الكبير في مستويات أسعار العقارات وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين أسباب أدت الى ركود أسواق العقارات في مختلف المحافظات، واقتصرت على مناطق معينة لأصحاب المردود المالي العالي، كما هو الحال في المجمعات السكنية والمناطق الاستثمارية".ويلفت عيد خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، إلى أن "الفاسدين والمتنفذين اتجهوا نحو العقارات لغسل الأموال واستثمارها في هذا المجال، خاصة بعد الرقابة الشديدة التي فرضتها الخزانة الأمريكية والبنك الفيدرالي الأمريكي على الأموال المحولة إلى خارج العراق التي كان يتخذها الفاسدون وسيلة لغسل أموالهم غير المشروعة".ويؤكد، أن "المواطن العراقي هو الأكثر تضرراً نتيجة للسياسات الخاطئة وغياب الرؤية الاستراتيجية في توزيع الثروات والعدالة الاجتماعية، حيث تزايدت الطبقية المجتمعية في ظل النظام السياسي الحالي، الذي استحوذ فيه الفاسدون على مقدرات الشعب العراقي في مختلف المجالات".
*(تضخم 120%)
من جهته، يوضح الباحث المختص في الجانب المالي والمصرفي، مصطفى أكرم حنتوش، أن "العراق يشهد حالة شلل أو ركود في سوق العقارات وليس انخفاضاً، حيث إن التضخم الذي حصل في سوق العقارات أكثر من 120 بالمائة خلال السنوات الثلاث الماضية، وهذا لم يتناسب مع الزيادة بالإيرادات الوظيفية والأرباح".ويضيف حنتوش لوكالة شفق نيوز، أن "أسعار الوحدات السكنية تبدأ من 150 مليون دينار فصاعداً، لذلك المواطن غير قادر على شرائها، ومن يبيع هو من يستطيع الشراء في الوقت الحاضر".ويبين، أن "تضخم العقارات أكبر بكثير من تضخم إيرادات المواطن لذلك لا يستطيع الشراء إلا في حال وجود سياسة اقراض، أو توزيع قطع أراضي مخدومة، وكذلك يتحرك في حال كانت هناك وحدات سكنية اقتصادية بأقساط بسيطة مثل بسماية والجواهري".
*(غسيل أموال وفساد )
بدوره، يقول الخبير الاقتصادي، كريم الحلو، إن "المجمعات السكنية كان الهدف منها هو حل مشكلة السكن في العراق، بإعطاء السكن لمن لا يملكه، لكن تم رفع هذا الشرط عام 2018، وبالتالي دخل التجار إلى السوق واشتروا آلاف الوحدات السكنية، وبدأوا ببيعها بأسعار مرتفعة".ويتابع الحلو حديثه لوكالة شفق نيوز، "كما أن استغلال هذه المجمعات السكنية بقضايا غسيل أموال ممن لديهم أموال كثيرة نتيجة فساد إداري أدى إلى ارتفاع أسعارها، لكن بعد أحداث فلسطين ولبنان حصل تخوف من شراء العقار خوفاً من الأوضاع واحتمالية تعرض البلاد للقصف لاشتراك بعض الفصائل العراقية بقصف إسرائيل، لذلك حصل نوع من التريث".وما أثر على سوق العقارات أيضاً، يوضح الحلو، أن "إنشاء مجمعات سكنية جديدة وتخصيص بعضها للعمال والنقابات أثرت على سوق العقارات وأربكته، مع وجود توقعات بنزول الأسعار، كما أن البناء العمودي ساهم بخفض الأسعار، إلى جانب فوز الرئيس الأمريكي ترامب الذي أثر على السوق العالمية وسط ترقب للقرارات التي سيتخذها".
*(سبب سياسي)
من جانبه، يرى الباحث الاقتصادي، عبد السلام حسن حسين، أن "الوضع الاقتصادي جيد جداً في العراق، لذلك إن ركود سوق العقار هو سياسي ومقصود رغم المنجزات التي يتحدث بها رئيس الوزراء، لكن هي منجزات عامة لا تخص المواطن العراقي، وحديث السيد السيستاني الأخير أوضح أسباب الفشل وألقى اللوم على الحكومة".ويضيف حسين لوكالة شفق نيوز، "كما أن فوز الرئيس الأمريكي ترامب سوف يسبب أزمة للحكومة العراقية، فهو غير راضٍ عنها وهو المتحكم بالدولار، لذلك ركود سوق العقارات ذو خلفية سياسية".
مع تحيات مجلة الكاردينيا
986 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع