مهرب البشرأمان حسن زادة في قبضة العدالة
إيلاف من لندن: حكم على رجل نظم رحلات عبور القنال الإنجليزي هجرة غير شرعية بالقوارب الصغيرة من منزله في مقاطعة لانكشاير بالسجن لمدة 17 عامًا.
وأدين أمان حسن زادة، 34 عامًا، بتهمة تهريب البشر بعد تحقيق أجرته وكالة مكافحة الجريمة الوطنية البريطانية، وتمكن محققو الوكالة من ربطه بثلاث عمليات عبور منفصلة من فرنسا إلى المملكة المتحدة في نوفمبر وديسمبر 2023.
وجاءت إدانة زادة، المقيم في مدينة بريستون، اليوم الجمعة، بعد محاكمة استمرت أسبوعين في محكمة بريستون كراون.
وأشاد المهاجرون الذين نجحوا في عبور القنال بالمهرب على وسائل التواصل الاجتماعي. وكان غالبًا ما يعلن عن خدماته على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام مقاطع فيديو لأولئك الذين نجح في تهريبهم يشكرونه على مساعدته.
لقطات صادمة
وأظهرت لقطات صادمة عثر عليها جهاز مكافحة الجريمة الوطني على موقع يوتيوب ويعتقد أنها سُجلت في العراق عام 2021، حضوره حفلًا مع موسيقيين يغنون أغنية باللغة الكردية ويشيدون به باعتباره "أفضل مهرب"، قائلين "لقد تعلم جميع المهربين الآخرين منه"، بينما كان يرمي عليهم النقود ويطلق رصاصا من مسدس في الهواء احتفالًا.
وتمكن ضباط جهاز مكافحة الجريمة الوطني من تسجيل المحادثات التي أجراها مع مهربين آخرين، وناقشوا تحركات المهاجرين والمواقع والعبور الناجح. وتم الاستيلاء على هاتفه في مايو 2024 أثناء اعتقاله.
وأظهر التحليل أنه مرتبط بعدد من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المستخدمة لنشر مواد بأرقام هواتف معلنة.
3 تهم
وتم توجيه ثلاث تهم إلى زادة بتسهيل الهجرة غير الشرعية. وأدانته هيئة المحلفين في محكمة بريستون كراون بجميع التهم الثلاث، وحُكم عليه بالسجن لمدة 17 عامًا.
وقال قائد فرع جهاز مكافحة الجريمة الوطني مارتن كلارك: "أدار أمانج حسن زادة مؤسسة تهريب بشر متطورة، مستخدمًا وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان عن خدماته.
واضاف كلارك: "في حين أننا اكتشفنا أدلة تربطه مباشرة بثلاثة معابر محددة، فلا شك لدي أنه من المرجح أن يكون متورطًا في العديد من المعابر الأخرى".
واضاف: "بالنسبة له، كان الأمر كله يتعلق بالربح، ولم يكن لديه أي مشكلة في وضع الناس في مواقف تهدد حياتهم طالما أنه يحصل على أجره".
وخلص قائد فرع جهاز مكافحة الجريمة الوطني إلى القول" "يخاطر المهربون من أمثاله بحياتهم، ولهذا السبب نحن عازمون على بذل كل ما في وسعنا لوقفهم، أينما كانوا يعملون."
931 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع