أخبار وتقارير يوم ٢٦ حزيران

أخبار وتقارير يوم ٢٦ حزيران

عاجل من السومرية تقرير:الفرق الأمنية لحماس في بغداد لتهيئة اجراءات انتقال القادة من قطر
كشفت صحيفة ذا ناشيونال، عن استعداد حماس لمغادرة قطر والإقامة في بغداد بعد ان وافقت الحكومة العراقية على الخطوة الشهر الماضي، مشيرة الى ان الفرق الأمنية واللوجستية لحماس متواجدة في بغداد للاشراف على الخطوة.ونقلت الصحيفة، عن مصادرها ان حماس تخطط لمغادرة قطر متوجهة الى العراق مع تزايد الضغوط من الدوحة والولايات المتحدة على قادة حماس السياسيين لإظهار مرونة أكبر في محادثات وقف إطلاق النار في غزة ، مشيرة الى ان الحكومة العراقية وافقت على هذه الخطوة الشهر الماضي، وان إيران ستكون مسؤولة عن حماية قيادات حماس ومكاتبها وأفرادها في بغداد.وبينت انه قد تمت مناقشة هذه الخطوة الشهر الماضي من قبل الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وممثلين عن الحكومتين العراقية والإيرانية، فيما اشارت الصحيفة الى ان هذه المحادثات أكدها نائب عراقي كبير وزعيم حزب سياسي له علاقات وثيقة مع احد الفصائل المسلحة.وقال النائب العراقي الكبير إن هذه الخطوة المحتملة تمت مراجعتها بشكل منفصل الشهر الماضي من قبل هنية ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اللذين تحدثا عبر الهاتف، مبينا انه "لا يوجد إجماع بين الجماعات السياسية العراقية حول انتقال حماس إلى بغداد، ويخشى البعض، وخاصة الأكراد وبعض السنة، من أن يؤدي ذلك إلى تعميق الخلافات مع الولايات المتحدة، ولكن على الرغم من عدم وجود توافق في الآراء، فإن قرار الحكومة باستضافة حماس لن يتم التراجع عنه".ومارس قادة حماس ومقرهم قطر ضغوطا بشأن خطة بايدن لوقف إطلاق النار في غزة، وقال النائب العراقي والزعيم السياسي إن بغداد ترحب بفكرة احتفاظ حماس بحضور رفيع المستوى في العراق.ويشير تقرير الصحيفة الى أن قادة حماس لم يحددوا بعد موعدا لهذه الخطوة، فيما بينت ان حماس افتتحت هذا الشهر مكتبا سياسيا برئاسة المسؤول الكبير محمد الحافي في بغداد، وهناك خطط للجماعة لفتح مكتب إعلامي في المدينة خلال الأسابيع المقبلة.وبينما لم تستجب الحكومة العراقية لطلبات التعليق، الا انه هذه الخطوة المحتملة إلى العراق تأتي في الوقت الذي لا تزال فيه مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، التي تتوسط فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر، في طريق مسدود.وإذا انتقل زعماء حماس السياسيون إلى العراق، فإن ذلك سيخلق المزيد من التحديات أمام مفاوضات وقف إطلاق النار، حيث من المحتمل أن يكون ل‍قطر تأثير أقل على الجماعة المسلحة، التي تسيطر على غزة منذ عام 2007 والتي يعيش قادتها السياسيون في قطر منذ عام 2012.وقالت المصادر إن الفرق الأمنية واللوجستية التابعة ل‍حماس سافرت إلى بغداد للإشراف على الاستعدادات لهذه الخطوة.وتأتي أنباء هذه الخطوة المحتملة بعد أسابيع من كشف المصادر أن قادة الجماعة يتعرضون لضغوط متزايدة من قطر لقبول المقترحات الأمريكية لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين مع إسرائيل.ورفضت حماس المقترحات، وكررت مطالبتها بأن أي اتفاق يجب أن ينص على وقف دائم لإطلاق النار في القطاع، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وإعادة إعمار غزة، والعودة غير المشروطة للفلسطينيين الذين شردهم الصراع.وأضافت المصادر أنه تم إبلاغ مسؤولي حماس بأنهم قد يواجهون الطرد من قطر وإجراءات عقابية، بما في ذلك تجميد أصولهم خارج غزة، إذا لم تظهر الحركة مرونة في المفاوضات، بحسب الصحيفة.
———————————

١-واشنطن بوست..تقرير خاص نتنياهو في حالة حرب مع الجميع
قال كاتبان أميركيان -في مقالين منفصلين بصحيفة واشنطن بوست- إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه معارك على جبهات عديدة مع مجموعات كان يعتمد عليها كحلفاء، وهو يستغل كل ما في وسعه من أدوات، في مسعى يائس على نحو متزايد للتشبث بالسلطة.وتحدث الكاتبان عما سمياه معارك نتنياهو العديدة مع الأباعد والأقربين، وسط الحرب المدمرة وغير المسبوقة على قطاع غزة، حيث قتل عشرات الآلاف من الأشخاص وشرد معظم سكان القطاع، وكذلك وسط التوترات المتصاعدة على الحدود الشمالية مع لبنان.وقال إيشان ثارور -في عموده بواشنطن بوست- إن نتنياهو قام مؤخرا بإلغاء "حكومته" في زمن الحرب، التي تضم منافسين سياسيين أكثر اعتدالا، والتي تشكلت لإدارة رد إسرائيل على الهجوم الصادم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على جنوب البلاد.وقد أدت الخلافات حول طريقة تعامل نتنياهو مع الحرب واسترضائه لليمين المتطرف إلى الابتعاد عن غرض اللجنة، وتشاجر مع جنرالات إسرائيل، كما هاجم الرئيس الأميركي جو بايدنبسبب ما قال إنه حجب الأسلحة عن إسرائيل وإحباط هدفها المتمثل في هزيمة حماس بشكل كامل، متجاهلا الكم الهائل من الدعم الذي قدمته إدارة بايدن لإسرائيل.
*(غضب أميركي)
ولكن يبدو لثارور أن انتقادات نتنياهو للبيت الأبيض تهدف لكسب تأييد قاعدته اليمينية وتعزيز معارضي بايدن الجمهوريين، الذين دعوه -وسط استقطاب شديد- لإلقاء كلمة أمام جلسة مشتركة للكونغرس الشهر المقبل.وقال مارتن إنديك، السفير الأميركي السابق في إسرائيل، إن تل أبيب في حالة حرب على عدة جبهات، مع حماس في غزة ومع الحوثيين في اليمن ومع حزب الله في لبنان ومع إيران، ومع ذلك يهاجم نتنياهو الولايات المتحدة بناء على كذبة اختلقها، مما يعني أن على رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون سحب دعوته لنتنياهو لمخاطبة الكونغرس حتى يتراجع ويعتذر.ولم يدم التقارب مع إدارة بايدن طويلا، واشتكى المسؤولون الأميركيون من رفض نتنياهو صياغة خطة لليوم التالي، وكذلك من الانهيار الإنساني المتزايد داخل غزة، ليصبح الحقد أكثر وضوحا -حسب الكاتب- وذلك بنشر نتنياهو مقطع فيديو يتهم فيه بايدن بعرقلة المجهود الحربي الإسرائيلي، قائلا "من غير المعقول أن تقوم الإدارة خلال الأشهر القليلة الماضية بحجب الأسلحة والذخائر عن إسرائيل".وكان رد فعل المسؤولين الأميركيين غاضبا في السر، فألغوا اجتماع التخطيط الإستراتيجي المقرر عقده هذا الأسبوع، وقال مسؤولون وسط ارتباك عام، إن شحنة واحدة فقط من القنابل الثقيلة تأخرت، في حين استمر تدفق أسلحة أخرى بقيمة ملايين الدولارات، "نحن حقا لا نعرف ما الذي يتحدث عنه" كما قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير.
*(غضب داخلي)
وقد أدى الغضب الداخلي بسبب عدم رغبة نتنياهو في إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة، إلى تأجيج احتجاجات ودعوات لاستقالته وإجراء انتخابات جديدة، في وقت أظهر فيه استطلاع للرأي أن معدلات تأييد وزير الدفاع يوآف غالانت أعلى بكثير من معدلات تأييد نتنياهو.ويصر نتنياهو على ضرورة السماح لإسرائيل بالقضاء على حماس، رغم أن عديدا من كبار الخبراء يؤكدون استحالة هزيمتها عسكريا بشكل كامل في غياب حل سياسي دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ومثلهم الرتب العليا في الجيش، إذ قال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري "لا يمكن تدمير حماس؛ حماس فكرة، من يعتقدون أنه يمكن جعلها تختفي مخطئون".ويبدو أن هاغاري يشير بشكل واضح إلى نتنياهو وحلفائه في أقصى اليمين، ومن بينهم الوزيران اليمينيان المتطرفان إيتمار بن غفيروبتسلئيل سموتريتش، اللذان يعتمد على دعمهما للبقاء في السلطة، وقد عارضا صراحة أي إستراتيجية "لليوم التالي"، مما أثار غضب المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وعديد من منافسي نتنياهو الوسطيين، على حد قول الكاتب.
*(انتفاضة صغيرة)
ومن جانبه، يقول الكاتب الأميركي ستيف هندريكس -في مقال بواشنطن بوست- إن نتنياهو تحرك بسرعة، في خضم حالة الهرج والمرج التي أعقبت الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس، لتوحيد الفصائل المتحاربة العديدة في إسرائيل.وبادر بدعوة المعارضة لتقاسم السلطة في حكومة حرب الطوارئ، ووحّد الليكود وأعضاء الائتلاف صفوفهم خلفه، وأدى القادة العسكريون التحية وانطلقوا لمواصلة الحرب، وحتى بايدن -الذي كانت علاقته متوترة مع نتنياهو- قام بزيارة مثيرة في زمن الحرب ولف ذراعيه حول رئيسالوزراء.
وتابع هندريكس أن هذه الوحدة صمدت لعدة أشهر، ولكن مع استمرار الحرب واستنفاد جنود الاحتياط، وتصاعد الغضب الشعبي بسبب فشل الحكومة في التوصل إلى اتفاق يعيد المحتجزين إلى وطنهم، بدأت الشقوق تتسع، وربما تكون المعارك الداخلية الأكثر إثارة للدهشة وربما الخطيرة هي التمرد الأخير داخل ائتلافه، بل وحتى داخل حزبه، عندما رفض الأعضاء دعم جزء من التشريع الذي أمرهم بتمريره.وقد رفض رؤساء البلديات والمشرعون من حزب الليكود، في تمرد نادر، مشروع القانون الذي يمنح الحكومة مزيدا من السلطة على حاخامات البلديات، واضطر نتنياهو إلى سحبه، مما يمثل انتفاضة صغيرة، ولكنها علامة تشير إلى أن قبضة رئيس الوزراء الحديدية على الليكود يمكن أن تفلت.وفي السياق نفسه، أشار الكاتب هندريكس إلى أن رحيل بيني غانتس عن حكومة الائتلاف وحلها أثار مخاوف من أن يعتمد نتنياهو بشكل أكبر على شركائه الأكثر تطرفا في الصراع الدائر في غزة، حتى مع التهديد باندلاع حرب ثانية مع حزب الله في لبنان.ومع استمرار المعارك في غزة، أشار كبار الضباط إلى الحاجة إلى خطة "اليوم التالي" لتحديد من سيدير غزة عندما ينتهي القتال، لأنه من دون وجود خطة لا يمكنهم سحب قواتهم من غزة دون خوف من قيام حماس بإعادة تجميع صفوفها بسرعة وإعادة تسليحها والتهديد بتنفيذ عملية أخرى مثل يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.أما نتنياهو الذي يقف في حقل الألغام السياسي هذا -يوضح الكاتب- والذي يدافع شركاؤه الأكثر تطرفا عن احتلال إسرائيل لغزة بشكل دائم، وإعادة بناء المستوطنات اليهودية هناك، فهو يرفض الحديث عن أي خطة على الإطلاق، وعندما يتم الضغط عليه، يكرر أن إسرائيل ستواصل القتال حتى يتم "تدمير" حماس وتحرير الأسرى.
٢-سكاي نيوز…
الأردن.. حملة اعتقالات بعد "وفيات الحج"……أعلن الأردن،، شن حملة اعتقالات، في إطار التحقيقات التي أجريت بعد وفاة عشرات الحجاج الأردنيين "غير النظاميين" في السعودية.وفي وقت سابق من الجمعة، أكدت الحكومة الأردنية ارتفاع عدد الوفيات بين حجاج المملكة من خارج البعثة الرسمية، إثر تعرضهم لضربات شمس، إلى 75.وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة مهند مبيضين، إن تحريات الجهات الأمنية وجدت أن "عددا من هؤلاء المواطنين (الحجاج) تعرضوا للتغرير من قبل ضعاف النفوس وبعض المكاتب".وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا)، أنه تمت "إحالة الأمر إلى النيابة العامة التي باشرت تحقيقاتها الموسعة المكملة لتحقيقات الأجهزة الأمنية، التي أصدرت مذكرات توقيف بحق عدد من المشتبه بهم، تم توقيف بعض منهم بالفعل".وأشار إلى أن "التحقيقات الموسعة لا تزال جارية"، مضيفا أنه "سيتم إعلان تفاصيل هذه التحقيقات ومسارها حال استكمالها وفق الأطر القانونية".يشار إلى أن عدد الحجاج الأردنيين هذا العام بلغ 8 آلاف.
٣-سكاي نيوز….
إقالة وزير تونسي على خلفية "وفيات الحج"
أقال الرئيس التونسي قيس سعيّد،وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي، على خلفية وفاة 49 حاجا خلال أداء فريضة الحج هذا العام.وقرر سعيّد "إنهاء مهام السيد إبراهيم الشائبي وزير الشؤون الدينية"، وفقا لبيان لرئاسة الجمهورية.وكان الشائبي صرح الجمعة، لدى وصول أول طائرة عودة للحجيج إلى تونس، أن عدد الحجاج التونسيين المتوفين في السعودية ارتفع إلى 49.وأقر الوزير بـ"إمكانية وجود تقصير في الإحاطة بالحجيج"، وفق وكالة أنباء "تونس إفريقيا" الرسمية، قائلا: "التقصير قد يكون موجودا، وسنقوم بالتقييم على مستوى الوزارة، ومن قصّر سينال جزاءه".وكانت وزارة الخارجية التونسية أكدت الثلاثاء ان الوفيات جاءت تزامنا "مع ارتفاع حاد لدرجات الحرارة في مكة، وتواجد أعداد كبيرة من الحجاج القادمين بتأشيرات سياحية أو زيارة أو عمرة من مختلف الجنسيات، الذين يتنقلون إلى المشاعر المقدسة لمسافات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة".وانتقدت وسائل إعلام محلية ونشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، ما اعتبروه "سوء إدارة" السلطات التونسية لبعثة الحجيج خلال هذا الموسم.
٤-سكاي نيوز…..
أميركا ترسل حاملة طائرات لشرق المتوسط تحسبا للوضع في لبنان…..قال مسؤول دفاعي في المكتب الإعلامي في عمليات سلاح البحرية في البنتاغون، لسكاي نيوز عربية، إن حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور"ستغادر البحر الأحمر وتتوجه إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، في مهمة تقضي بدعم أي عمليات عسكرية قد تفرضها التطورات بين لبنان وإسرائيل. ويأتي هذا القرار ضمن التحركات الاستراتيجية للقوات الأميركية في المنطقة، حيث يرتقب أن تحل محلها الحاملة "روزفلت"، وفقا لموقع معهد البحرية الأميركية.
*(التحركات اللوجستية)

ووفقا لمسؤول أميركي، ستنتقل الحاملة "أيزنهاور" والطرادات المرافقة لها إلى البحر الأبيض المتوسط، بينما ستظل المدمرات المرافقة في الأسطول الخامس الأميركي.وقد تتبع مراقبو الطيران انفصال طائرة C-2A Greyhound من قاعدة الأسطول الخامس الأميركي في البحرين إلى البحر الأبيض المتوسط.

*(قرار وزير الدفاع)

واختار وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عدم تمديد فترة نشر "أيزنهاور" للمرة الثالثة، بعد أن تم نشر الحاملة لأكثر من 8 أشهر.

وحتى يوم الجمعة، كانت "أيزنهاور" تعد أقدم حاملة طائرات في البحرية الأميركية بعد أن تم نشرها لمدة أطول من أي حاملة أميريكة أخرى في السنوات الخمس الماضية.

*(تحديد الحاملة البديلة)

وليس من الواضح بعد أي حاملة طائرات من المحيط الهادئ ستنتقل إلى الشرق الأوسط لتحل محل "أيزنهاور"، لكن أقربها وفقا لـ "USNI News" والبحرية، هي "يو إس إس ثيودور روزفلت" (CVN-71) التي تم نشرها من سان دييغو، كاليفورنيا، في يناير.والحاملة التالية على الساحل الشرقي والتي تستعد للمغادرة هي "يو إس إس هاري إس. ترومان" (CVN-75)، والتي لا تزال في المراحل المبكرة من استعداداتها قبل نشرها في وقت لاحق من هذا الصيف.

*(العمليات السابقة)

وتعود آخر مرة تم فيها نشر حاملة طائرات من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط إلى عام 2021 وذلك عندما أخلت الولايات المتحدة القوات من أفغانستان.وحينها انتقلت "يو إس إس رونالد ريغان" (CVN-76) المتمركزة في اليابان إلى بحر العرب الشمالي لتوفير الغطاء الجوي لانسحاب القوات الأميركية.

*(الاستجابة للتهديدات الإقليمية)

وقد تم نشر "أيزنهاور" في 13 أكتوبر، وكانت جزءا من استجابة الولايات المتحدة لهجمات جماعة الحوثي على السفن التجارية وتواجدها في ضوء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.وتأتي مغادرة "أيزنهاور" في وقت تصاعدت فيه التوترات بين حزب الله اللبناني وإسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية.\

*(تمديدات سابقة)

وكان وزير الدفاع الأميركي قد وجه بتمديد الحاملة للمرة الثانية في أواخر مايو، حيث شهدت حاملات الطائرات التي أرسلت إلى البحر الأبيض المتوسط أو البحر الأحمر تمديدات متعددة منذ فبراير 2021 بعد انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية وذلك حفاظ على وجود أميركي في المنطقة.وخلال تواجدها في البحر الأحمر، شاركت "أيزنهاور" والسفن الأخرى في عدد من الأنشطة القيادية الوسطى حيث تم إسقاط طائرات بدون طيار وأسلحة تابعة لجماعة الحوثي.

ومؤخرا ساعدت طائرات من أيزنهاور وطراد "يو إس إس فيليببين سي" (CG-58) في إجلاء طواقم من السفن التجارية التي ضربتها أسلحة الحوثيين.

٥-شفق نيوز…

الداخلية: أكثر من 5000 حريق اندلع خلال 5 أشهر في عموم العراق
كشفت وزارة الداخلية، مساء اليوم عن أندلاع أكثر من 5500 حريق خلال الأشهر الخمسة الماضية من العام الحالي في عموم العراق، مشيرة إلى أنها سجلت انخفاضاً بإحصائية الحرائق مقارنة بالعام الماضي.وقال المتحدث باسم الوزارة العميد مقداد ميري، خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إن عدد الحرائق التي حصلت من الأول من كانون الثاني/ يناير ولغاية الأول من حزيران/ يونيو الجاري بلغ 5544 حريقاً في عموم العراق.وأشار إلى أن هناك انخفاضاً في عدد الحرائق بنسبة 44% خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي الذي تم تسجيل 10 آلاف و19 حريقاً فيه خلال الأشهر الخمسة الأولى.وعزا ميري الجزء الأكبر من الحرائق إلى التماس الكهربائي، والعامل الثاني هي حرائق متعمدة بفعل فاعل، والثالث الحرائق الناتجة عن الإهمال وعبث الأطفال، والرابع أعقاب السجائر وهذه تقريباً أسباب مهمة ورئيسية تنتج عنها الحرائق.
مع تحيات مجلة الكاردينيا

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

615 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع