أخبار وتقارير يوم ٢٠ مايس

أخبار وتقارير يوم ٢٠ مايس

بغداد.. تعليق "فيسبوك" يفجر نزاعاً دامياً بين "السرايا" "وأنصار الله الأوفياء" وتسجيل 7 إصابات

شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني، يوم الأحد، بإصابة 7 اشخاص بينهم ضابط ومنتسبين جراء اشتباكات دامية بين "سرايا السلام" وحركة "أنصار الله الأوفياء" في العاصمة بغداد.

وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "مجموعة من سرايا السلام أطلقت عصر اليوم، النار على دار أحد منتسبي حركة انصار الله الاوفياء بسبب تعليق على فيسبوك تجاوز فيه على السيد مقتدى الصدر ووالده المرجع محمد صادق الصدر ضمن منطقة العبيدي"، مبيناً أن "الامر تطور لحصول اشتباكات بين السرايا و أنصار الله الأوفياء، نتج عنها اصابة ضابط برتبة مقدم، ومفوضين اثنين من الشرطة و4 مواطنين مدنيين".

كما تم وفقاً للمصدر، "حرق دار احد المنتسبين لحركة أنصار الله الأوفياء"، مشيراً الى "استخدام الاسلحة الخفيفة والمتوسطة وضرب احد الدور بقاذفة ار بي جي".

وأكد المصدر أن "الوضع متوتر في منطقة العبيدي لغاية الان"، لافتاً الى "وصول تعزيزات من سرايا السلام الى المكان".

وتعليقاً على الحادث، قال صالح محمد العراقي ما يعرف بـ"وزير القائد"، في منشور على حساباته، "أوكلوا الأمر الى القوات الامنية.. فإن القانون يدينه".
--------------
١-الجزيرة …واشنطن تعلن تحرك أولى المساعدات إلى غزة عبر الرصيف العائم……أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) اليوم تحرك أولى شاحنات المساعدات الإنسانية عبر الرصيف العائم إلى داخل قطاع غزة.وأوضحت سنتكوم -في بيان- أن شاحنات محملة بمساعدات إنسانية بدأت صباحا التحرك إلى الشاطئ عبر الرصيف المؤقت في غزة.وأوضحت أن العملية تأتي ضمن "جهد مستمر متعدد الجنسيات لتقديم مساعدات إضافية للمدنيين الفلسطينيين في غزة عبر الممر البحري ذي الطبيعة الإنسانية بالكامل والذي يشمل مساعدات تبرع بها عدد من الدول والمنظمات الإنسانية".
وانتهت الولايات المتحدة، أمس الخميس، من إرساء ميناء عائم مؤقت قبالة شواطئ قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى تسهيل إيصال المساعدات إلى القطاع المحاصر والمهدد بالمجاعة بسبب العدوان الإسرائيلي.وقد أشار فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى أن المفاوضات ما زالت جارية بشأن توزيع المساعدات. وأضاف أن الخطط التنفيذية توضع حاليا لضمان الاستعداد للتعامل مع المساعدات، مع التأكيد على سلامة الموظفين.وشدد حق على أن الاعتماد على الرصيف العائم وحده لتقديم المساعدات الإنسانية ليس كافيا، مؤكدا أن المساعدات يجب أن تصل إلى المناطق المحتاجة بشكل عاجل سواء عبر البحر أو البر، وأنه بدون الوقود، لن تصل المساعدات إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها.

*(إيصال المساعدات)
وفيما يتعلق بالمخاوف، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع الأمم المتحدة على تحديد طرق العمل المناسبة.وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن في مارس/آذار الماضي عن إنشاء هذا الميناء بتكلفة لا تقل عن 320 مليون دولار، ضمن الجهود الدولية لتجاوز القيود التي تفرضها إسرائيل على إدخال المساعدات برا إلى القطاع.وتقوم السفن بنقل المساعدات بعد تفتيشها في قبرص، ثم تُحمل على شاحنات بمجرد وصولها إلى الميناء.وأوضح كوبر أن حوالي ألف جندي وبحار أميركي يشاركون في العملية، لكن مهامهم تقتصر فقط على إدارة الرصيف العائم وليس عملية تسليم المساعدات، التي ستتولاها الأمم المتحدة.وأكد أنه لن تكون هناك قوات عسكرية أميركية على الأرض في غزة.

*(مجاعة في غزة)
وحذرت الأمم المتحدة من اقتراب حدوث مجاعة في غزة، مشيرة إلى أن غالبية سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة قد نزحوا منذ بداية الحرب قبل 7 أشهر.وتشدد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية على أن إيصال المساعدات عن طريق البحر أو إلقاءها من الجو لا يمكن أن يعوض عن الحاجة إلى فتح المعابر البرية للسماح بدخول المزيد من شاحنات المساعدات إلى غزة.ولا يزال معبر رفح الحدودي مع مصر، الذي يُعد نقطة العبور الرئيسية للمساعدات البرية، مغلقا منذ سيطرة إسرائيل عليه في السابع من مايو/أيار الجاري.وتوغل الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة جاء بعد أسابيع من التهديد، رغم تحذيرات من الولايات المتحدة وأطراف دولية بشأن مصير حوالي 1.4 مليون فلسطيني هناك.وقد نزح غالبية هؤلاء السكان من مناطق أخرى في القطاع نتيجة لتصاعد حدة الصراع.

*(90 شاحنة يوميا)
وجاء الإعلان عن إنشاء الميناء العائم أمس الخميس، بعد أن أكدت الحكومة القبرصية مغادرة السفينة الأميركية "جيمس أ. لوكس" الجزيرة وهي تحمل مساعدات إنسانية ومعدات لتفريغ ونقل المساعدات إلى الرصيف.وقال المتحدث باسم الحكومة القبرصية، كونستانتينوس ليتيمبيوتيس، إنه من المتوقع مغادرة حمولات جديدة تحمل مواد غذائية وإمدادات طبية ومواد للنظافة ومآوي مؤقتة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ستتسلم المساعدات وتوزّعها.وأعلنت بريطانيا الأربعاء الماضي عن مغادرة أول شحنة تحمل نحو 100 طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرة إلى أن الميناء سيسهل إيصال حوالي 90 شحنة من المساعدات يوميا، وسيتم رفعها إلى 150 شحنة يوميا بمجرد تشغيله بكامل طاقته.وأكد البيان البريطاني أن الممر البحري ليس بديلا عن المساعدات التي يتم تسليمها عبر الطرق البرية، والتي تظل الطريقة الأسرع والأكثر فعالية لإيصال المساعدات إلى غزة.

وأضاف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، "نعلم أن هناك حاجة إلى المزيد، خصوصا عبر البر".ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين عسكريين أميركيين (لم تسمهم) توقعهم عبور نحو 150 شاحنة مساعدات يوميا عبر الرصيف العائم إلى قطاع غزة.إلا أن عاملين في المجال الإنساني يقولون إن المساعدات القادمة عن طريق البحر لن تكون كافية للتخفيف من المعاناة الإنسانية الشديدة في غزة، وإن الطريقة الأكثر فعالية هي إيصالها من المعابر البرية.

٢-سكاي نيوز…

إسرائيل تدعو محكمة العدل الدولية لرفض طلب الانسحاب من غزة
طلبت إسرائيل من محكمة العدل الدولية الجمعة، رفض دعوى جنوب أفريقيا المقدم للمحكمة والمطالبة بالانسحاب من غزة.وأوردت وكالة رويترز أن إسرائيل سعت لتبرير هجومها على رفح أمام المحكمة وطلبت من القضاء رفض طلب بريتوريا مدعية أنها تتصرف دفاعا عن النفس.وقال كبير المحامين الممثلين لإسرائيل جلعاد نوام لمحكمة العدل الدولية إن "جنوب إفريقيا تقدّم للمحكمة للمرة الرابعة صورة منفصلة تماما عن الحقائق والظروف".كانت جنوب إفريقيا، قد اتهمت الخميس، إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بتصعيد "الإبادة" التي ترتكبها في غزة، داعية المحكمة إلى إصدار أمر بوقف الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح بأقصى جنوب القطاع وقال سفير جنوب إفريقيا لدى هولندا فوسيموزي مادونسيلا "كانت جنوب إفريقيا تأمل، عندما مثلنا آخر مرة أمام هذه المحكمة، في وقف عملية الإبادة هذه حفاظا على فلسطين وشعبها"، مضيفا "لكن بدلا من ذلك، استمرت الإبادة الإسرائيلية على نحو متسارع ووصلت للتو إلى مرحلة جديدة ومروعة".وقال محام عن جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية إن الهجوم الإسرائيلي على رفح هو "الخطوة الأخيرة" في تدمير غزة، وحث القضاة على حماية الشعب الفلسطيني.وأضاف "هذه هي الخطوة الأخيرة في تدمير غزة وشعبها الفلسطيني"، في إشارة الى الهجوم البري الذي بدأ قبل زهاء عشرة أيام.وافتتحت المحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة، يوم الخميس، جلسات استماع تستمر يومين للنظر في طلب من جنوب افريقيا للضغط على إسرائيل لوقف عمليتها العسكرية في مدينة رفح.هذه هي المرة الرابعة التي تطلب فيها جنوب أفريقيا من محكمة العدل اتخاذ إجراءات طارئة منذ بدء بريتوريا إجراءات تقول فيها إن العمل العسكري الإسرائيلي في الحرب ضد حماس بقطاع غزة يرقى إلى مستوى "الإبادة الجماعية."ينص الطلب الأخير على أن الأوامر الأولية السابقة الصادرة عن المحكمة – ومقرها لاهاي – "لم تكن كافية للتصدي لهجوم عسكري وحشي على الملجأ الوحيد المتبقي لسكان غزة".وطلبت جنوب أفريقيا من المحكمة اصدار أمر لإسرائيل بالانسحاب من رفح، واتخاذ تدابير لازمة لضمان وصول مسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والصحفيين إلى قطاع غزة دون عوائق، وتقديم تقرير خلال أسبوع واحد حول كيفية تلبية هذه المطالب.وأمرت المحكمة إسرائيل في يناير الماضي ببذل كل ما في وسعها لمنع الموت والدمار وأعمال إبادة جماعية في غزة، لكن المحكمة لم تصل إلى حد "إصدار أمر" بإنهاء الهجوم العسكري الذي أدى لتدمير القطاع الفلسطيني.وقالت المحكمة في أمر ثان، صدر في مارس، إنه يجب على إسرائيل اتخاذ إجراءات لتحسين الوضع الإنساني في غزة، ويتضمن ذلك فتح المزيد من المعابر البرية للسماح بدخول الغذاء والماء والوقود والإمدادات الأخرى.
٣-سكاي نيوز…
جنوب أفريقيا أمام "العدل": الإبادة في غزة بلغت مرحلة مروعة
اتهمت جنوب إفريقيا، الخميس، إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بتصعيد "الإبادة" التي ترتكبها في غزة، داعية المحكمة إلى إصدار أمر بوقف الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح بأقصى جنوب القطاع.وقال سفير جنوب إفريقيا لدى هولندا فوسيموزي مادونسيلا "كانت جنوب إفريقيا تأمل، عندما مثلنا آخر مرة أمام هذه المحكمة، في وقف عملية الإبادة هذه حفاظا على فلسطين وشعبها"، مضيفا "لكن بدلا من ذلك، استمرت الإبادة الإسرائيلية على نحو متسارع ووصلت للتو إلى مرحلة جديدة ومروعة".وقال محام عن جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية إن الهجوم الإسرائيلي في رفح هو "الخطوة الأخيرة" في تدمير غزة، وحث القضاة على حماية الشعب الفلسطيني.وأضاف "هذه هي الخطوة الأخيرة في تدمير غزة وشعبها الفلسطيني"، في إشارة الى الهجوم البري الذي بدأ قبل زهاء عشرة أيام.وافتتحت المحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة، يوم الخميس، جلسات استماع تستمر يومين للنظر في طلب من جنوب افريقيا للضغط على إسرائيل لوقف عمليتها العسكرية في مدينة رفح.هذه هي المرة الرابعة التي تطلب فيها جنوب أفريقيا من محكمة العدل اتخاذ إجراءات طارئة منذ بدء بريتوريا إجراءات تقول فيها إن العمل العسكري الإسرائيلي في الحرب ضد حماس بقطاع غزة يرقى إلى مستوى "الإبادة الجماعية."
ينص الطلب الأخير على أن الأوامر الأولية السابقة الصادرة عن المحكمة – ومقرها لاهاي – "لم تكن كافية للتصدي لهجوم عسكري وحشي على الملجأ الوحيد المتبقي لسكان غزة".وطلبت جنوب أفريقيا من المحكمة اصدار أمر لإسرائيل بالانسحاب من رفح، واتخاذ تدابير لازمة لضمان وصول مسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والصحفيين إلى قطاع غزة دون عوائق، وتقديم تقرير خلال أسبوع واحد حول كيفية تلبية هذه المطالب.وخلال جلسات استماع سابقة هذا العام، نفت إسرائيل بشدة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، وقالت إنها تفعل كل ما في وسعها لتجنب المدنيين، وتستهدف مقاتلي حماس فقط.وتقول إن تكتيك حماس المتمثل في التمركز في المناطق المدنية يجعل من الصعب تجنب سقوط ضحايا من المدنيين.وأمرت المحكمة إسرائيل في يناير الماضي ببذل كل ما في وسعها لمنع الموت والدمار وأعمال إبادة جماعية في غزة، لكن المحكمة لم تصل إلى حد "إصدار أمر" بإنهاء الهجوم العسكري الذي أدى لتدمير القطاع الفلسطيني.وقالت المحكمة في أمر ثان، صدر في مارس، إنه يجب على إسرائيل اتخاذ إجراءات لتحسين الوضع الإنساني في غزة، ويتضمن ذلك فتح المزيد من المعابر البرية للسماح بدخول الغذاء والماء والوقود والإمدادات الأخرى.
٤-شفق نيوز…
في إحاطتها الأخيرة تؤشر "تقدماً" و"اخفاقات" في "عراق النهضة"
أشرت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينس بلاسخارت، وجود تقدم في بعض الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية للبلاد، فيما أكدت وجود بعض الإخفاقات.وقالت بلاسخارت، في آخر إحاطة إلى مجالس الأمن الدولي، بشأن العراق، وتابعتها وكالة شفق نيوز: "إننا في العام 2024 نشهد عراقاً آخذ في التطور وبسرعة، كما نشاهد وجود نهضة في مجالات تقديم الخدمات والإعمار على مختلف الصعد".وشددت المبعوثة الأممية، على ضرورة الإسراع بانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب العراقي، بالقول: "مع التصويت القادم للبرلمان الذي من المتوقع الآن أن يجري بعد غد السبت، هناك أمل في أن تتم تسمية الرئيس الجديد عاجلاً".وأشارت بلاسخارت، إلى أن "الجمود السياسي ما يزال يعرقل تشكيل الحكومة المحلية في محافظتي ديالى وكركوك، على الرغم من مرور خمسة أشهر على إجراء انتخابات مجالس الحافظات".وأوضحت أن "مكافحة داعش ما تزال مصدر تعقيد للجميع، وتنذر بمشكلات مستقبلية في العراق، على الرغم من أن البيئة الأمنية في العراق باتت أكثر استقراراً"، مشددة على ضرورة ضمان عودة آمنة للنازحين إلى ديارهم، من دون إكراه".
٥-شفق نيوز…
كأول محافظة بالعراق.. حلبجة تنظم إلى شبكة المدن الأقوى في العالم
أعلنت إدارة محافظة حلبجة، الجمعة، قبول عضويتها في شبكة المدن الأقوى في العالم. وجاء في بيان صادر عن محافظ حلبجة، اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، أنه "في إطار الجهود المبذولة للتعريف ورفع مكانة حلبجة على المستوى العالمي، إلى جانب المدن الأعضاء في شبكة المدن القوية تم قبول عضوية حلبجة في الشبكة كأول محافظة في العراق وإقليم كوردستان".وأضاف البيان، أن "هذه العضوية تعتبر فرصة مهمة لحلبجة لفتح الأبواب أمام المجتمع الدولي، وتمهيد الطريق لمشاريع تهدف إلى تمكين الشباب، وخلق فرص العمل، ودعم وتطوير قطاع السياحة، بالإضافة إلى جعل حلبجة مركزا دوليا من خلال الأنشطة والمؤتمرات وجلب ورش العمل إلى حلبجة باعتبارها عاصمة السلام".وقررت حكومة إقليم كوردستان في حزيران 2013 إنشاء محافظة حلبجة مقرها مدينة حلبجة وتلحق بها أقضية: حلبجة، وشهرزور، وبينجوين، وسيد صادق، وهي أقضية كانت مرتبطة إداريا بمحافظة السليمانية، ولكن لغاية الآن لم تعترف الحكومة الاتحادية بها كمحافظة.ووقع رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني (رئيس حكومة الاقليم السابق) في 13 آذار 2014 على قرار إنشاء المحافظة الجديدة وأعلنت حلبجة كمحافظة رابعة لكوردستان؛ وقد صدر القرار قبل ثلاثة أيام من ذكرى الهجوم الكيميائي على حلبجة.وينقسم العراق إلى 18 محافظة، وفي حال اعتماد حلبجة محافظة ستكون المحافظة الـ 19، وهذه المحافظات بدورها تنقسم إلى أقضية وإلى تقسيمات أُخرى أقل شأناً تُسمى نواحي.وتعهد رئيس مجلس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي بتسهيل مهمة اعلان حلبجة المحافظة الـ19 في العراق خلال زيارة أجراها للمحافظة في شهر أيلول من العام 2020.وقصف الطيران العراقي بمزيج من غاز الخردل وغاز الأعصاب توبان وغاز السارين، مدينة حلبجة عام 1988، إبان الحرب مع إيران. وبحسب خبراء، قتل نحو 5 آلاف شخص من سكان المدينة.ورغم مرور سنوات طويلة، ما يزال سكان المدينة، يعانون من تداعيات المأساة، من بينهم 486 مصاباً يعيشون في وضع صحي صعب، على ما يقول لقمان عبد القادر رئيس جمعية القصف الكيمياوي لحلبجة الواقعة على بعد 250 كيلومترا شمال بغداد.
٦-جريدة الصباح ……
المندلاوي: نحرص على إقرار قانون خدمة وتقاعد الحشد
رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، أمس الأربعاء، بحرص رئاسة وأعضاء مجلس النواب على إقرار قانون الخدمة والتقاعد لهيئة الحشد الشعبي.وقال المندلاوي، في بيان: "إكراماً ووفاءً لدماء وتضحيات شهداء الحشد الشعبي، الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة دفاعاً عن البلد ومقدساته، ووقفوا سداً منيعاً بوجه الإرهاب والمخططات التي كانت تستهدف وجود العراقيين، نُعرب عن حرص رئاسة وأعضاء مجلس النواب على إقرار قانون الخدمة والتقاعد لهيئة الحشد الشعبي، لإنصاف أبطال هذه المؤسسة المضحية".وأكد، أن "مشروع قانون الخدمة والتقاعد لهيئة الحشد الشعبي، سيحظى باهتمام بالغ وأهمية كبيرة لدى السلطة التشريعية، لضمان حقوق جميع منتسبي الهيئة".وتابع، "سنوجه اللجان النيابية المعنية فور وصول القانون إلى المجلس بقراءته ومناقشته والإسراع في استكمال إنضاجه لغرض المضي في التصويت عليه".
٧-الجزيرة…مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة البعثة الأممية في العراق….أيد عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي -بينهم روسيا والصين- أمس الخميس طلب بغداد إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) بحلول العام المقبل، لكن واشنطن لم تقدم دعمها لهذه الخطوة على الفور.وكرر عباس كاظم الفتلاوي نائب مندوب العراق لدى الأمم المتحدة عباس كاظم أمام المجلس أمس طلب بلاده من المنظمة الدولية أن تنهي بحلول نهاية 2025 مهمتها السياسية التي تؤديها منذ أكثر من 20 عاما، قائلا إن "المهمة حققت أهدافها".وأيد المبعوث الروسي فاسيلي نيبينزيا وجهة النظر هذه، قائلا إن "العراقيين مستعدون لتحمّل مسؤولية المستقبل السياسي لبلادهم".وأضاف أن "المشاكل المتبقية يجب ألا تصبح ذريعة لبقاء بعثة الأمم المتحدة في البلاد إلى أجل غير مسمى".
وأشار غينغ شوانغ نائب مندوب الصين لدى الأمم المتحدة إلى أنه في إطار التجديد السنوي للبعثة -التي ينتهي تفويضها في نهاية مايو/أيار الجاري- يتعين على المجلس "اقتراح خطة من أجل ضمان الانسحاب التدريجي والانتقال السلس نحو الانسحاب النهائي".ونظرا إلى أن بعثات الأمم المتحدة لا يمكنها العمل إلا بموافقة الدولة المضيفة فقد أعربت بريطانيا وفرنسا أيضا عن دعمهما التحول في الشراكة بين العراق والأمم المتحدة.وكان موقف الولايات المتحدة أكثر غموضا، إذ قالت السفيرة ليندا توماس غرينفيلد إن بعثة الأمم المتحدة لا يزال أمامها "عمل مهم يتعين عليها تأديته"، ولم تتطرق إلى طلب بغداد.وشددت غرينفيلد على الدور الرئيسي للبعثة في كثير من القضايا السياسية المهمة، مثل دعم تنظيم الانتخابات وتعزيز حقوق الإنسان، على الرغم من أن العراق طلب بوضوح أن تركز البعثة بشكل أكثر مباشرة على القضايا الاقتصادية.

*(تحديات متعددة)
ودون التعليق على طلب بغداد رسمت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق هينيس بلاسخارت صورة للعراق "تبدو مختلفة عن البلد الذي تم نشر يونامي فيه للمرة الأولى قبل نحو 20 عاما".

وأضافت بلاسخارت "اليوم -إذا جاز التعبير- نشهد عراقا في تطور"، لكنها تحدثت في الوقت نفسه عن تحديات متعددة لم تحل بعد، مثل الفساد ومسألة الفصائل المسلحة التي تعمل خارج سيطرة الدولة.

وتابعت "أعتقد أن الوقت حان للحكم على البلاد بناء على التقدم المحرز، وطي صفحة الصور المظلمة لماضي العراق".وفي تقييم طلبه المجلس، قال الدبلوماسي الألماني فولكر بيرتس في مارس/آذار الماضي إن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق التي كان لديها أكثر من 700 موظف حتى أواخر عام 2023 "تبدو في شكلها الحالي كبيرة جدا".ودعا بيرتس البعثة إلى "البدء في نقل مهماتها إلى المؤسسات الوطنية وفريق الأمم المتحدة في البلاد بطريقة مسؤولة ومنظمة وتدريجية ضمن إطار زمني متفق عليه".والبعثة -التي أنشأها مجلس الأمن عام 2003 بناء على طلب الحكومة العراقية وتم تعزيزها عام 2007 ويجري تجديدها سنويا- يتمثل تفويضها في تقديم الدعم إلى حكومة العراق من أجل تعزيز الحوار السياسي الشامل والمصالحة الوطنية وإجراء الانتخابات والإصلاح الأمني.

مع تحيات مجلة الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1234 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع