أخبار وتقارير يوم ١٣ مايس

 أخبار وتقارير يوم ١٣ مايس

قيادة عمليات بغداد تنفذ حملة أمنية في أربع مناطق بالعاصمة
رووداو ديجيتال:نفذت قيادة علميات بغداد، حملة أمنية في أربع مناطق من جانب الكرخ في العاصمة العراقية بغداد، لملاحقة عصابات الجرائم المنظمة والجنائية والخارجين عن القانون والمخالفين.

وذكر بيان لقيادة العمليات، اليوم السبت (11 أيار 2024)، أنها "شرعت بتنفيذ عمليات أمنية من خلال قطعات الفرقة الثانية شرطة اتحادية، في أربع مناطق في جانب الكرخ".

واستهدفت العمليات، مناطق "(جكوك، الطوايل، التاجي الشمال، والعشوائيات فيها)"، بحسب البيان، الذي أشار إلى أن العمليات جاءت " لملاحقة عصابات الجرائم المنظمة والجنائية والخارجين عن القانون والمخالفين لشروط وضوابط دائرة الإقامة والجنسية وتنفيذ مذكرات القبض القضائية وفرض القانون".

وفي الثالث من أيار الجاري، نفذت القوات الأمنية العراقية، حملة أمنية في ثلاث مناطق بالعاصمة العراقية بغداد، لملاحقة الخارجين عن القانون والمطلوبين للقضاء العراقي.

وذكرت وزارة الداخلية العرقية في بيان حينها، أن "اللواء الأول التابع إلى قيادة فرقة الرد السريع نفد عملية أمنية لملاحقة الخارجين عن القانون والمطلوبين للقضاء العراقي، في مناطق سبع قصور والشعب وحي البساتين ببغداد".

وأشار البيان، إلى أن العملية جاءت بـ "التعاون مع قيادة قوات الشرطة الاتحادية وبالتنسيق مع قسم استخبارات الرد السريع، حيث تسعى هذه العملية إلى تفعيل مذكرات إلقاء القبض على المطلوبين وفرض هيبة القانون والدولة".

ويأتي ذلك في وقت ألقت فيه القوات الأمنية القبض على 307 من المتهمين في عملية أمنية واسعة استهدفت منطقة "البتاوين" وسط العاصمة بغداد.

وصباح الخميس (25 نيسان 2024)، أعلنت وزارة الداخلية العراقية انطلاق "عملية أمنية واسعة" في منطقة البتاويين ببغداد "تستمر عدة أيام".

وبحسب بيان لوزارة الداخلية، تهدف العملية إلى "إلقاء على القبض على المطلوبين والمخالفين، فضلاً عن تنفيذ عمليات دهم وتفتيش للأهداف المطلوبة وكذلك الأماكن المشبوهة بشكل دقيق".

وتقع منطقة البتاوين وسط العاصمة بغداد، وتنتشر حسب تقارير شبكات تجارة المخدرات والأعضاء البشرية، فضلا عن أنها تمثل ملاذا توفره الفنادق التي تعمل بشكل غير قانوني لكثيرين من المتهمين والمخالفين.

​-----------


١-الشرق الأوسط…الجيش الإسرائيلي: 300 ألف شخص نزحوا من شرق رفح
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم أن «ما يناهز 300 ألف» شخص نزحوا من الأحياء الشرقية لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة، مذ أصدر أوامر بإخلائها في السادس من مايو (أيار) مع بدئه عمليات برية، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية وقال الجيش في بيان «الى الآن، نزح ما يناهز 300 ألف شخص الى المنطقة الإنسانية في المواصي» الى الشمال الغربي من رفح المكتظة بنحو 1,4 مليون فلسطيني، جاءت غالبيتهم من مناطق أخرى منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.وأصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم، أوامر للسكان في مزيد من مناطق رفح بالتوجه إلى «المنطقة الإنسانية الموسعة في المواصي» في إشارة أخرى إلى أن الجيش يمضي قدما في خططه لشن هجوم بري على رفح.وطلب أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش في منشور عبر منصة «إكس» من السكان والنازحين في جباليا بشمال غزة و11 حيا في القطاع التوجه على الفور إلى ملاذات غربي مدينة غزة. وقال «نداء إلى جميع السكان والنازحين الموجودين في منطقة جباليا وأحياء السلام والنور وتل الزعتر ومشروع بيت لاهيا ومعسكر جباليا وعزبة ملين والروضة والنزهة والجرن والنهضة والزهور - توجهوا فورا إلى المآوي غرب مدينة غزة!».
٢-الشرق الأوسط …تقرير…بتر أطراف وجروح تُترك لتتعفن... «الموت أفضل» لفلسطينيين في سجن إسرائيلي «مرعب»
في قاعدة عسكرية تحولت الآن إلى مركز احتجاز في صحراء النقب، التقط إسرائيلي يعمل في المنشأة صورتين لمشهد يقول إنه لا يزال يطارده، بحسب تقرير أعدته شبكة «سي إن إن».وشُوهدت صفوف من الرجال يرتدون بدلات رياضية رمادية يجلسون على مراتب رقيقة مثل الورق، يحيطها سياج شائك. ويبدو الجميع معصوبي الأعين، ورؤوسهم معلقة بثقل تحت وهج الأضواء الكاشفة.وقال الإسرائيلي الذي كان في المنشأة لشبكة «سي إن إن»، إن الرائحة الكريهة ملأت الهواء، وكانت الغرفة تضج بأصوات الرجال. تم منعهم من التحدث مع بعضهم البعض، وتمتم المعتقلون لأنفسهم.
وأضاف: «قيل لنا إنه لا يُسمح لهم بالتحرك. يجب أن يجلسوا في وضع مستقيم. لا يسمح لهم بالتحدث. ولا يُسمح لهم بإلقاء نظرة خاطفة من تحت العُصبات على أعينهم».ثلاثة إسرائيليين بلغوا عما حدث يرسمون صورة لمنشأة يقوم فيها الأطباء في بعض الأحيان ببتر أطراف السجناء بسبب الإصابات الناتجة عن تقييد اليدين باستمرار، ونتيجة للإجراءات الطبية التي يقوم بها أحياناً مسعفون غير مؤهلين، مما يكسبها سمعة بأنها «موقع جيد للمتدربين»، وحيث يمتلئ الهواء برائحة الجروح المهملة المتروكة لتتعفن، وفق التقرير.وتحدثت شبكة «سي إن إن» مع الإسرائيليين الثلاثة المبلغين، وكانوا يعملون في مخيم «سدي تيمان» الصحراوي، الذي يُعتقل فيه الفلسطينيون المحتجزون خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة. وقد تحدثوا جميعاً عن خطر التداعيات القانونية والأعمال الانتقامية من جانب الجماعات الداعمة لسياسات إسرائيل المتشددة في غزة.وروى أحد المبلغين الإسرائيليين تجربته في «سدي تيمان»: «قيل لنا إنه غير مسموح لهم بالتحرك. يجب أن يجلسوا في وضع مستقيم. لا يسمح لهم بالتحدث. لا يسمح لهم بإلقاء نظرة خاطفة من تحت العُصبات الموجودة على أعينهم».وبحسب الروايات، يتم تقسيم المنشأة التي تقع على بعد نحو 18 ميلاً (نحو 30 كيلومتراً) من حدود غزة إلى قسمين: حاويات حيث يتم وضع نحو 70 معتقلاً فلسطينياً من غزة تحت ضبط النفس الجسدي الشديد، ومستشفى ميداني حيث يتم ربط المعتقلين الجرحى بأسرتهم، ويرتدون حفاضات.وقال أحد المبلغين، الذي كان يعمل مسعفاً في المستشفى الميداني بالمنشأة، عن المخالفات: «لقد جردوهم من أي شيء إنساني».وقال مبلغ آخر عن المخالفات: «الضرب لم يكن بهدف جمع المعلومات الاستخبارية، لقد حدث ذلك بدافع الانتقام، لقد كان عقاباً على ما فعلوه (الفلسطينيون) في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وعقاباً على السلوك في المخيم».ورداً على طلب «سي إن إن» للتعليق على جميع الادعاءات الواردة في هذا التقرير، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان: «يضمن الجيش الإسرائيلي السلوك المناسب تجاه المعتقلين المحتجزين. ويتم فحص أي ادعاء بسوء سلوك من جانب جنود الجيش الإسرائيلي، والتعامل معه على هذا الأساس. وفي حالات مناسبة، تُفتح تحقيقات شعبة التحقيقات الجنائية التابعة للشرطة العسكرية عندما يُشتبه في سوء سلوك يبرر هذا الإجراء».وأضاف: «يتم تكبيل أيدي المعتقلين بناء على مستوى الخطورة والحالة الصحية. وحوادث التكبيل غير القانوني ليست معروفة للسلطات».ولم ينكر الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر روايات عن تجريد الأشخاص من ملابسهم، أو وضع حفاضات لهم. وبدلاً من ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن ملابس المحتجزين تُعاد لهم بمجرد أن يقرر الجيش الإسرائيلي أنهم لا يشكلون أي خطر أمني.وظهرت بالفعل تقارير عن الانتهاكات في «سدي تيمان» في وسائل الإعلام الإسرائيلية والعربية بعد احتجاج من جماعات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية على الأوضاع هناك. لكن هذه الشهادة النادرة من الإسرائيليين العاملين في المنشأة تلقي مزيداً من الضوء على سلوك إسرائيل وهي تشن حرباً في غزة وفق الشبكة. كما أنها تلقي مزيداً من الشك على تأكيدات الحكومة الإسرائيلية المتكررة بأنها تتصرف وفقاً للممارسات المقبولة دولياً وقانونياً.وطلبت «سي إن إن» إذناً من الجيش الإسرائيلي للوصول إلى قاعدة «سدي تيمان». وفي الشهر الماضي، قام فريق من الشبكة بتغطية احتجاج صغير خارج بوابة القاعدة الرئيسية نظمه نشطاء إسرائيليون يطالبون بإغلاق المنشأة. واستجوبت قوات الأمن الإسرائيلية الفريق لمدة 30 دقيقة تقريباً، وطالبت بمشاهدة اللقطات التي صورها المصور الصحافي للشبكة. وكثيراً ما تُخضع إسرائيل المراسلين، وحتى الصحافيين الأجانب، للرقابة العسكرية فيما يتعلق بالقضايا الأمنية.
*(معتقل في الصحراء)
وأقر الجيش الإسرائيلي بتحويل 3 منشآت عسكرية مختلفة جزئياً إلى معسكرات اعتقال للفلسطينيين من غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر الماضي، بقيادة «حماس» على إسرائيل، والذي تقول السلطات الإسرائيلية إنه خلاله قُتل نحو 1200 شخص، واختُطف أكثر من 250 آخرين، والهجوم الإسرائيلي اللاحق في غزة، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 35 ألف شخص وفقاً لوزارة الصحة في القطاع.وهذه المنشآت هي «سدي تيمان» في صحراء النقب، بالإضافة إلى قاعدتي «عناتوت» و«عوفر» العسكريتين في الضفة الغربية المحتلة.وهذه المعسكرات جزء من البنية التحتية لقانون المقاتلين غير الشرعيين في إسرائيل، وهو التشريع المعدل الذي أقره الكنيست في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، والذي وسع من سلطة الجيش في اعتقال المسلحين المشتبه بهم.ويسمح القانون للجيش باحتجاز الأشخاص لمدة 45 يوماً من دون مذكرة توقيف، وبعد ذلك يجب نقلهم إلى مصلحة السجون الرسمية الإسرائيلية (IPS)، حيث يتم احتجاز أكثر من 9000 فلسطيني في ظروف تقول جماعات حقوقية إنها تدهورت بشكل كبير منذ السابع من أكتوبر الماضي.وقالت جمعيتان فلسطينيتان للسجناء الأسبوع الماضي إن 18 فلسطينياً، بمن فيهم الجراح البارز في غزة الدكتور عدنان البرش، تُوفوا في الحجز الإسرائيلي على مدار الحرب.وتعمل معسكرات الاعتقال العسكرية، حيث لا يُعرف عدد السجناء الموجودين فيها، كنقطة ترشيح خلال فترة الاعتقال التي ينص عليها قانون المقاتلين غير الشرعيين. وبعد اعتقالهم في المعسكرات، يتم نقل الذين يُشتبه في صلتهم بـ«حماس» إلى مصلحة السجون (IPS)، بينما يتم إطلاق سراح الذين جرى استبعاد علاقاتهم بمسلحين إلى غزة.وأجرت شبكة «سي إن إن» مقابلات مع أكثر من عشرة معتقلين سابقين من غزة يبدو أنه تم إطلاق سراحهم من تلك المعسكرات، قالوا إنهم لا يستطيعون تحديد مكان احتجازهم، لأنهم كانوا معصوبي الأعين خلال معظم فترة احتجازهم، ومنعزلين عن العالم الخارجي. لكن تفاصيل رواياتهم تتوافق مع روايات المبلغين عن المخالفات.وقال الطبيب محمد الران الذي أجرت الشبكة مقابلة معه خارج غزة الشهر الماضي، واستذكر احتجازه في منشأة عسكرية: «كنا نتطلع إلى الليل حتى نتمكن من النوم».وأضاف أنها تحمل درجات حرارة الصحراء التي تتأرجح من الحر نهاراً إلى البرودة ليلاً.وتابع: «ثم انتظرنا الصباح على أمل أن يتغير وضعنا».وكان الطبيب محمد الران، وهو فلسطيني يحمل الجنسية البوسنية، يرأس وحدة الجراحة في المستشفى الإندونيسي بشمال غزة، وهو من أوائل المستشفيات التي تم إغلاقها ومداهمتها أثناء قيام إسرائيل بهجومها الجوي والبري والبحري.وقال إنه تم اعتقاله في 18 ديسمبر الماضي، خارج المستشفى الأهلي المعمداني بمدينة غزة، حيث كان يعمل لمدة ثلاثة أيام بعد فراره من المستشفى في شمال القطاع الذي تعرض لقصف شديد.وقد تم تجريده من ملابسه باستثناء ملابسه الداخلية، وتعصيب عينيه، وتقييد معصميه، ثم تم إلقاؤه في شاحنة من الخلف، حيث قال إن المعتقلين شبه العراة كانوا مكدسين فوق بعضهم البعض أثناء نقلهم إلى معسكر اعتقال بوسط الصحراء.وتتوافق التفاصيل الواردة في روايته مع تفاصيل عشرات الروايات لآخرين جمعتها شبكة «سي إن إن»، والتي تروي ظروف الاعتقال في غزة. كما أن روايته مدعومة بالعديد من الصور التي تُظهر اعتقالات جماعية نُشرت على ملفات تعريف على وسائل التواصل الاجتماعي تخص جنوداً إسرائيليين. وتُظهر العديد من هذه الصور سكاناً معتقلين من غزة، وتم تقييدهم من أيديهم أو أرجلهم بالأسلاك، وهم معصوبو الأعين، وبملابسهم الداخلية.وقال الطبيب الران للشبكة إنه تم احتجازه في مركز اعتقال عسكري لمدة 44 يوماً، وأضاف: «امتلأت أيامنا بالصلاة والدموع والتضرع، وهو ما خفف من عذابنا».وأضاف: «بكينا وبكينا... بكينا على أنفسنا، وبكينا على أمتنا، وبكينا على مجتمعنا، وبكينا على أحبائنا. وبكينا على كل ما يخطر ببالنا».

*(الشاويش)
وبعد أسبوع من سجنه، أمرته سلطات معسكر الاعتقال بالعمل كوسيط بين الحراس والسجناء، وهو دور يُعرف باسم الشاويش، أو المشرف.وبحسب المبلغين الإسرائيليين، فإن الشاويش عادة ما يكون سجيناً تمت تبرئته من الاشتباه في صِلاته بـ«حماس» بعد استجوابه.ونفى الجيش الإسرائيلي احتجاز المعتقلين من دون داعٍ، أو استخدامهم لأغراض الترجمة. وقال في بيان: «إذا لم يكن هناك سبب لاستمرار الاعتقال، يتم إطلاق سراح المعتقلين إلى غزة».

*(إزالة عصبة الأعين عذاب أشد)
ومع ذلك، فإن روايات المبلغين عن المخالفات والمحتجزين -وخاصة المتعلقة بالشاويش- تلقي بشكوك على تصوير الجيش الإسرائيلي لعملية التطهير الخاصة به. وأوضح الران أنه خدم في منصب الشاويش لعدة أسابيع بعد تبرئته من علاقته بـ«حماس». وقال المبلغون عن المخالفات أيضاً إن الشاويش الذي تمت تبرئته عمل كوسيط لبعض الوقت.والشاويش يجيد اللغة العبرية، بحسب شهود عيان، مما يمكنه من إيصال أوامر الحراس إلى بقية السجناء باللغة العربية.ولهذا السبب، قال الران إنه حصل على امتياز خاص: «تمت إزالة العصابة عن عينيه»، مؤكداً أن هذا نوع آخر من الجحيم.وحكى أن «جزءاً من تعذيبي كان قدرتي على رؤية كيف يتم تعذيب الناس، في البداية، لا يمكنك النظر إلى ما يجري. لا تستطيع رؤية التعذيب والانتقام والقمع».وقال: «عندما أزالوا العصابة عن عيني، استطعت أن أرى مدى الذل والإهانة... استطعت أن أرى إلى أي حد كانوا ينظرون إلينا كحيوانات وليس كبشر».وتم تأكيد رواية الران عن أشكال العقاب التي رآها من قبل المبلغين عن المخالفات الذين تحدثوا مع الشبكة. ويُؤمر السجين الذي يرتكب انتهاكاً، مثل التحدث إلى شخص آخر، برفع ذراعيه فوق رأسه لمدة تصل إلى ساعة. وأحياناً كان يتم ربط يدي السجين بسياج لضمان عدم الكف عن الوضع المجهد.وبالنسبة لأولئك الذين انتهكوا مراراً وتكراراً حظر الكلام والحركة، أصبحت العقوبة أشد. ففي بعض الأحيان كان الحراس الإسرائيليون يأخذون السجين إلى منطقة خارج السياج ويضربونه بقوة، وفقاً لاثنين من المبلغين عن المخالفات، والطبيب الران. وقال أحد المبلغين الذي كان يعمل حارساً إنه رأى رجلاً يتعرض للضرب على أسنانه، وبعض العظام مكسورة على ما يبدو.

*(التعذيب الليلي)
كما وصف هذا المُبلغ عن المخالفات والطبيب محمد الران عملية التفتيش الروتيني التي كان يقوم خلالها الحراس بإطلاق العنان لكلاب كبيرة على المحتجزين النائمين، وإلقاء قنبلة صوتية على السياج أثناء اقتحام القوات. ووصف الران هذا بأنه «التعذيب الليلي».وقال محمد الران: «بينما كنا مقيدين، أطلقوا العنان للكلاب التي كانت تتحرك بيننا وتدوس علينا، ستكون مستلقياً على بطنك، ووجهك ملتصق بالأرض. لا يمكنك التحرك، وهم يتحركون فوقك».وروى نفس المبلغ عن المخالفات عملية البحث بنفس التفاصيل المروعة. وقال: «لقد كانت وحدة خاصة من الشرطة العسكرية هي التي قامت بما يسمى بالتفتيش، ولكن في الحقيقة كان ذلك ذريعة لضربهم. لقد كان الوضع مرعباً، كان هناك الكثير من الصراخ والكلاب تنبح».

*(مقيدون بالأسرة)
وصورت روايات المبلغين عن المخالفات نوعاً مختلفاً من الرعب في مستشفى «سدي تيمان» الميداني.

وقال أحد المسعفين الذين عملوا في «سدي تيمان»: «ما شعرت به عندما كنت أتعامل مع هؤلاء المرضى هو فكرة الضعف التام».وأضاف الشخص المبلغ: «إذا تخيلت نفسك أنك غير قادر على الحركة، وغير قادر على رؤية ما يحدث، وكونك عارياً تماماً، فهذا يجعلك مكشوفاً كلياً، أعتقد أن هذا شيء يقترب من التعذيب النفسي، إن لم يكن يتجاوزه».وقال مبلغ آخر إنه أُمر بالقيام بإجراءات طبية على المعتقلين الفلسطينيين وهو غير مؤهل للقيام بها.وأضاف: «لقد طُلب مني أن أتعلم كيفية القيام بالأشياء على المرضى، وإجراء إجراءات طبية بسيطة خارج نطاق خبرتي تماماً».وأوضح أن هذا كان يتم في كثير من الأحيان دون مخدر.وتابع: «إذا اشتكوا من الألم، سيتم إعطاؤهم الباراسيتامول»، مستخدماً اسماً آخر للأسيتامينوفين.وقال: «بمجرد تواجدي هناك شعرت بالتواطؤ في الإساءة».وقال نفس المبلغ أيضاً إنه شهد إجراء عملية بتر لرجل أُصيب بجروح ناجمة عن الربط المستمر لمعصميه. وتتوافق الرواية مع تفاصيل رسالة كتبها طبيب يعمل في «سدي تيمان» ونشرتها صحيفة «هآرتس» في أبريل.وجاء في الرسالة الموجهة إلى المدعي العام الإسرائيلي ووزارتي الصحة والدفاع الإسرائيليتين، بحسب صحيفة «هآرتس»: «منذ الأيام الأولى لعمل المنشأة الطبية وحتى اليوم، واجهت معضلات أخلاقية خطيرة وأكثر من ذلك، أكتب (هذه الرسالة) لأحذركم من أن عمليات المنشآت لا تتوافق مع جزء واحد من طرق التعامل مع الصحة في قانون حبس المقاتلين غير الشرعيين».وقال مُبلغ إسرائيلي استذكر تجربته في «سدي تيمان»: «جردوهم من كل ما يتعلق بالإنسانية». وأضاف المبلغون عن المخالفات أيضاً أنه طُلب من الفريق الطبي الامتناع عن التوقيع على المستندات الطبية، مما يؤكد التقارير السابقة لمجموعة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل (PHRI).وحذر تقرير منظمة PHRI الصادر في أبريل الماضي، من «القلق البالغ من استخدام عدم الكشف عن هوية الأطباء، لمنع إمكانية إجراء تحقيقات أو شكاوى بشأن انتهاكات أخلاقيات مهنة الطب».وقال نفس المبلغ عن المخالفات الذي أوضح أنه يفتقر إلى التدريب المناسب للعلاج الذي طُلب أن يقدمه: «أنت لا توقع على أي شيء، ولا يوجد أي تحقق من السلطة، إنها جنة للمتدربين، لأنك تفعل ما تريد».

*(مخفي عن العالم الخارجي)
ويكتنف معسكر «سدي تيمان» ومعسكرات الاعتقال العسكرية الأخرى السرية منذ إنشائها. وقد رفضت إسرائيل مراراً طلبات الكشف عن عدد المعتقلين المحتجزين في تلك المنشآت، أو الكشف عن مكان وجود السجناء من غزة.وعقدت المحكمة العليا الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، جلسة استماع رداً على التماس تقدمت به منظمة «هموكيد» الحقوقية الإسرائيلية، للكشف عن مكان وجود فني فلسطيني للأشعة السينية تم اعتقاله من مستشفى ناصر بجنوب غزة في فبراير (شباط) الماضي. وكانت هذه أول جلسة محاكمة من نوعها منذ 7 أكتوبر.وكانت المحكمة العليا في إسرائيل قد رفضت في السابق أوامر المثول أمام القضاء المرفوعة نيابة عن عشرات الفلسطينيين من غزة، والذين تم احتجازهم في أماكن مجهولة.وقال تال شتاينر، محامي حقوق الإنسان الإسرائيلي والمدير التنفيذي للجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل، إن حالات الاختفاء «تسمح بحدوث الفظائع التي سمعنا عنها».وأشار شتاينر في مقابلة مع «سي إن إن» إلى أن «الأشخاص المعزولين تماماً عن العالم الخارجي هم الأكثر عرضة للتعذيب وسوء المعاملة».وتوفر صور الأقمار الاصطناعية نظرة ثاقبة على الأنشطة في «سدي تيمان»، وتكشف أنه في الأشهر التي تلت بدء الحرب بين إسرائيل و«حماس» في 7 أكتوبر، تم بناء أكثر من 100 مبنى جديد، بما في ذلك الخيام الكبيرة وحظائر الطائرات، في المخيم الصحراوي. كما أظهرت مقارنة للصور الجوية في 10 سبتمبر (أيلول) 2023، والأول من مارس (آذار) الماضي، من هذا العام، زيادة كبيرة في عدد المركبات في المنشأة، مما يشير إلى زيادة طفيفة في النشاط. وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية لتاريخين في أوائل ديسمبر الماضي، أن العمل في الإنشاءات جارٍ.كما حددت «سي إن إن» الموقع الجغرافي للصورتين المسربتين اللتين تظهران الحاوية التي تحمل مجموعة من الرجال معصوبي الأعين يرتدون ملابس رياضية رمادية. ويتطابق نوع الألواح التي شُوهدت على السطح مع تلك الموجودة في منشأة كبيرة يمكن رؤيتها في صور الأقمار الاصطناعية.ويقع المبنى، الذي يشبه حظيرة الحيوانات، في المنطقة الوسطى من مجمع «سدي تيمان»، وهو مبنى قديم قائم بين المباني الجديدة التي ظهرت منذ بدء الحرب.وقامت الشبكة بمراجعة صور الأقمار الاصطناعية من معسكري اعتقال عسكريين آخرين -قاعدتي عوفر وعناتوت في الضفة الغربية المحتلة- ولم ترصد أي توسع في الأراضي منذ 7 أكتوبر الماضي. وتقول العديد من منظمات حقوق الإنسان والخبراء القانونيين إنهم يعتقدون أن قاعدة سدي تيمان، وهي الأقرب إلى غزة، من المرجح أنها تستضيف أكبر عدد من المعتقلين في معسكرات الاحتجاز العسكرية الثلاثة.وقال إبراهيم ياسين (27 عاماً) في يوم إطلاق سراحه من معسكر اعتقال عسكري: «كنت هناك لمدة 23 يوماً، ثلاثة وعشرين يوماً شعرت وكأنها 100 عام».وكان يرقد في غرفة مزدحمة مع أكثر من 10 رجال تم إطلاق سراحهم مؤخراً، وكانوا لا يزالون يرتدون زي السجن الرياضي الرمادي. وكانت لدى بعضهم جروح عميقة في اللحم من مكان إزالة الأصفاد.وقال رجل آخر يُدعى، سفيان أبو صلاح، 43 عاماً: «كنا مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين، اليوم هو أول يوم أستطيع أن أرى فيه».

*(الموت العاطفي)
وكان لدى العديد منهم نظرة لامعة في أعينهم، ويبدو أنهم ضعفاء. تنفس رجل مسن من خلال آلة الأكسجين وهو مستلقٍ على نقالة. وخارج المستشفى، قام رجلان من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بتحريرهما واحتضنا زملاءهما.وبالنسبة للدكتور الران، لم يكن لم شمله مع أصدقائه ممتعاً. وقال إن التجربة جعلته صامتاً لمدة شهر بينما كان يعاني من «الموت العاطفي».وأضاف: «كان الأمر مؤلماً للغاية. عندما تم إطلاق سراحي، توقع الناس مني أني أفتقدهم وأن أحتضنهم. لكن كانت هناك فجوة، الأشخاص الذين كانوا معي في الحجز أصبحوا عائلتي. كانت تلك الصداقات هي الأشياء الوحيدة التي تخصنا».وأشار الران إلى أنه قبل إطلاق سراحه مباشرة، نادى عليه أحد زملائه السجناء، وبالكاد كان صوته أعلى من الهمس. طلب من الطبيب العثور على زوجته وأطفاله في غزة. وأردف الران: «طلب مني أن أخبرهم أنه من الأفضل لهم أن يكونوا شهداء، من الأفضل لهم أن يموتوا من أن يتم أسرهم واحتجازهم هنا».

٣-جريدة الصباح …

(العراق هويتي) مستمرة بإصدار البطاقات الموحدة مجاناً
أفاد فريق التواصل الإلكتروني، أمس ، بأن حملة (العراق هويتي) تستهدف إصدار البطاقات الوطنية الموحدة مجانا للمشمولين بشبكة الحماية الاجتماعية.وقال رئيس الفريق عمار منعم، في بيان: إنه "بعد نجاح التجربة في دوائر أحوال بغداد، انطلقت حملة (العراق هويتي)، الاثنين الماضي في جميع المحافظات"، مبيناً أن "الحملة تأتي بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وتنفيذ وإشراف فريق التواصل الإلكتروني الحكومي، بالتعاون مع وزارتي الداخلية والعمل".من جانبه، أوضح مسؤول اللجنة المشرفة على الحملة العقيد سيف عبد الكريم- بحسب البيان- أن "الحملة انطلقت بالمحافظات كافة عدا إقليم كردستان"، داعيا، "المستفيدين من شبكة الحماية الاجتماعية، ممن لم يصدروا البطاقة الموحدة، إلى مراجعة أقسام الحماية الاجتماعية في محافظاتهم؛ لجلب الاستمارة الإلكترونية المختومة والمستمسكات ومراجعة دوائر الأحوال لاستكمال إصدار البطاقاتالموحدة مجانا".وأشار إلى أن "استقبال دوائر الأحوال في المحافظات يجري بشكل يومي، عدا بغداد التي تكون المراجعة فيها أيام (الاثنين، الأربعاء، الخميس) من الساعة الواحدة ظهرا لغاية الخامسة عصرا"، مؤكدا أن "دوائر الأحوال ببغداد والمحافظات، تشهد إقبالا جيدا وأنجزت قرابة (9000) بطاقة موحدة في بغداد فقط".
٥-سكاي نيوز …
غزة.. حصيلة القتلى ترتفع إلى 34971 منذ اندلاع الحرب
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم السبت، بأن حصيلة القتلى جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر ارتفعت نحو 35 ألفا.وقالت الوزارة في بيان إن عدد القتلى، حتى اليوم 218 للهجوم الإسرائيلي على غزة، ارتفع إلى 34971.وقالت الوزارة في بيان إنه تم احصاء 28 قتيلا و69 مصابا خلال 24 ساعة حتى السبت، لافتة الى أن عدد الجرحى الإجمالي بلغ 78641، وذلك منذ بدء المعارك قبل أكثر من 7 أشهر. وفي خبر آخر، أعلنت الوزارة أنه تم العثور على 80 جثة في 3 مقابر جماعية بساحات مجمع الشفاء الطبي وعشرات الجثث داخل أقسام المجمع.وقالت هيئة الدفاع المدني في غزة إن هناك ما يزيد على "10 آلاف شهيد لا يزالون تحت الأنقاض ولم يتم انتشالهم حتى الآن"
٦-شفق نيوز…
كرسي الرئيس لا يمسه عيساوي.. "فيتو" الحلبوسي يتصاعد والإطار يراقب
إلى المجهول"، هذا أقل ما يمكن أن تُوصف به عملية انتخاب رئيس جديد للبرلمان العراقي.فعلى الرغم من تمديد المجلس لفصله التشريعي الأول - انتهى أمس - لمدة ثلاثين يوماً إضافياً، تحتدم خلافات "سُنّية - سُنّية" ووجهات نظر مختلفة بين قادة الكتل الشيعية المنضوية تحت تكتل "الإطار التنسيقي" نحو الأسماء المرشحة للمنصب واليد التي ستظفر بمسك مطرقة البرلمان.منصب رئيس مجلس النواب من حصة السُنة وفقاً للعرف السياسي الدارج في العراق منذ تشكيل النظام السياسي بعد العام 2003، في حين يذهب منصبا رئيس الوزراء للشيعة، ورئيس الجمهورية للكورد.وأخفق البرلمان في أربع محاولات لانتخاب بديل للحلبوسي بسبب عدم التوافق على مرشح واحد، في ظل التشظي السني وإصرار الإطار التنسيقي على ترشيح شخصيات جديدة أو الإبقاء على محسن المندلاوي، النائب الأول لرئيس البرلمان رئيساً بالوكالة.يشار إلى أن ثلاثة مرشحين سُنة يتنافسون حالياً على المنصب، وهم سالم العيساوي، وقد حصل على 97 صوتاً خلال الجلسة الأولى التي عُقدت خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، ومحمود المشهداني الذي حصل على 48 صوتاً، وطلال الزوبعي الذي حصل على صوت واحد.في هذا الصدد، أكد الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، عدم وجود أي اتفاق سياسي بشأن انتخاب رئيس مجلس النواب هذا الأسبوع، فيما بين حقيقة دعم حزب تقدم لترشيح محمود المشهداني او طلال الزوبعي.وقال النائب عن الإطار ثائر الجبوري، لوكالة شفق نيوز، إن "الخلافات ما بين القوى السياسية السنية ما زالت عميقة ولا اتفاق فيما بينهم لحسم انتخاب رئيس البرلمان، ولا يمكن حصول أي اتفاق ما بين الكتل السياسية لعقد جلسة انتخاب الرئيس دون الاتفاق السني".وأضاف الجبوري، أن "الحديث عن وجود دعم لحزب تقدم لترشيح محمود المشهداني او طلال الزوبعي، هو مجرد تسريبات إعلامية لجس النبض، ولم يبلغ حزب تقدم خلال الحوارات والمفاوضات عن وجود هكذا فكرة وطرح من قبله، ولهذا الصراعات مستمرة ولا اتفاق على حسم المنصب خلال هذا الأسبوع".من جانبه، كشف حزب تقدم، الذي يرأسه محمد الحلبوسي، حقيقة وجود توجه من قبله لدعم أحد مرشحي رئاسة مجلس النواب محمود المشهداني أو طلال الزوبعي لإبعاد سالم العيساوي عن المنصب.وذكر القيادي في الحزب محمد العلوي، للوكالة أن "كل الخيارات مطروحة أمام حزب تقدم، لكن لغاية الآن يجري العمل على تحقيق الهدف الأساسي لتعديل النظام الداخلي لمجلس النواب من اجل تقديم مرشح عن الحزب، وفي حال لم يتم تحقيق هذا الهدف سيكون رئيس مجلس النواب القادم من اختيار الحلبوسي".وأوضح العلوي، أن "هناك احتمالية كبيرة لتعديل النظام الداخلي لمجلس النواب ونحن على تواصل مع الاطار التنسيقي الشيعي وهناك تجاوب من قبل أطراف داخل الإطار ولهذا ممكن تعديل النظام وتقديم حزب تقدم مرشح جديد يمثله لرئاسة مجلس النواب".وختم القيادي في تقدم، حديثه بالقول إن "دعم شخصية لرئاسة مجلس النواب من أحد المرشحين من النواب السنة خيار ربما سيكون مطروحاً لكن لغاية الآن لا يوجد هكذا توجه فالعمل السياسي والبرلماني من قبلنا هو تعديل النظام الداخلي، وليس أي شيء آخر".
٧-الجزيرة …العراق يطلق 29 مشروعا للنفط والغاز في 12 محافظة
أطلقت وزارة النفط العراقية اليوم مشروعا للنفط والغاز في 12 محافظة ضمن جولتي التراخيص الخامسة التكميلية والسادسة.وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني "اليوم يمثل نهاية لجهود كبيرة بذلتها وزارة النفط وبداية لجهد أكبر وفرص أكثر ستنعكس على كل مفصل من مفاصل الاقتصاد الوطني"، مضيفا "حرق الغاز سيتوقف خلال 3 إلى 5 سنوات".ومنذ بدء إنتاج النفط بدأ معه حرق الغاز الصادر أثناء استخراج النفط الخام، وتحرق الشركات النفطية الغاز لأن ذلك أقل تكلفة من معالجته وبيعه، لكن هذا الغاز المحترق مصدر كبير لتلوث الهواء وانبعاثات الغازات الدفيئة.وفي العراق -الذي يستورد كميات كبيرة من الغاز لتشغيل مولدات الكهرباء- قد تسهم معالجة الغاز في وضع حد لمشكلة الطاقة المزمنة، وفق الخبراء، ويمكن للكميات المهدورة عند معالجتها أن توفر الكهرباء لأكثر من 3 ملايين منزل في العراق.ولفت السوداني -خلال كلمته في حفل الإعلان عن جولتي التراخيص- أن "البرنامج الحكومي تضمن سياسة جديدة تنهض بالثورة النفطية، وأنه أفرد بابا واسعا لرؤية الحكومة لاستثمار النفط والغاز".وأضاف أن "العراق رقم صعب في معادلة الطاقة بالعالم"، مشيرا إلى أن "الحكومة ستمضي بالمشاريع النفطية المتكاملة".وقال إن "طريق التنمية مشروع العراق الكبير"، مؤكدا أن "الحكومة وضعت هدفا لتحويل 40% من إنتاج النفط للصناعات التحويلية خلال 10 سنوات".

*(توقعات واعدة)
وكان حيان عبد الغني نائب رئيس الحكومة العراقية وزير النفط قد رجح أن تحقق استثمارات جولتي التراخيص زيادة تصل إلى 3 آلاف مليون قدم مكعب من الغاز.وقال الوزير في تصريح صحفي أمس الجمعة إن وزارة النفط ستطلق الجولتين في محافظات نينوى والأنبار والنجف وكربلاء والديوانية والمثنى وبابل والقادسية والبصرة وذي قار وميسان وواسط.وأوضح "أن 20 شركة عالمية كبيرة معروفة باستثماراتها في مجال النفط والغاز أبدت رغبتها بالمشاركة في هاتين الجولتين، ونحن حريصون على إكمال هاتين الجولتين من أجل تحقيق الفائدة وزيادة كميات الغازات المنتجة".وفي وقت سابق، شهد العراق انسحاب عدد من الشركات العالمية المشاركة في قطاع النفط والغاز نتيجة لتحديات أمنية وسياسية وتقنية عدة، وتسعى الحكومة العراقية إلى تحفيز هذا القطاع وإعادة جذب الاستثمارات من خلال توفير بيئة استثمارية ملائمة وتشجيع الشراكات الإستراتيجية مع الشركات الكبرى.

مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1350 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع