أخبار وتقارير يوم ٥ آذار

 أخبار وتقارير يوم ٥ آذار

١-المركز السويدي للمعلومات :السجن على شابين سوريين الأصل خططوا لمهاجمة كنيسة سويدية انتقاماً لحرق “القرآن”……
بعد شهور من اعتقال شابين سوريين بتهمة التخطيط لمهاجمة كنائس سويدية كـــ رد فعل انتقامي على حرق القرآن في السويد ، أصدرت محكمة ألماني أحكاماً بالسجن على شقيقين سوريين الأصل ،
1- الشقيق الأكبر أنس قيوان ويبلغ من العمر 29 عام “السجن 4 سنوات وتسعة أشهر ” بتهمة التحضير لعمل عنف خطير وتمويل الإرهاب ضد كنيسة وزوارها في السويد،

2- الشقيق الأصغر أحمد قيوان ويبلغ من العمر 24 عاماً ” السجن عاماً واحد مع وقف التنفيذ ” بتهمة المساعدة في التحضير وتمويل الإرهاب. كون أن الدفاع اثبت أن الأخ الأصغر كان لا يعلم بالتخطيط ولكن بنية شقيقه للتخطيط بالهجوم .وكان قد تم القبض على الشقيق الأكبر في نهاية أبريل، ثم على الشقيق الأصغر الذي يعيش في باڤاريا في مايو، عندما وجد المحققون مواد كيميائية في شقّة الأكبر أثناء تحضيره لمواد متفجرة (أسمدة وكيماويات أخرى). الشقيقين وصلا إلى ألمانيا في عام 2015 لكنهما لم يكونا معا. وكانت السلطات الألمانية فتشت مسكني الشقيقين وأشخاص على اتصال بهم وضبطت الكثير من أدلة الثبوت من بينها مواد كيماوية وهواتف نقالة.

٢-السومرية..

مسؤول أمريكي: ليس هناك خطة لانسحاب التحالف الدولي من العراق…قال المبعوث الأميركي للتحالف الدولي لمحاربة "داعش"، إيان مكاري، إنه ليس هناك خطة حاليا لانسحاب القوات من العراق، مشيرا إلى أن دور التحالف في القارة الأفريقية هو تنمية القدرات المحلية على مواجهة التنظيم.وفي مقابلة مع قناة "الحرة"، أوضح مكاري إن العراق دولة مؤسسة للتحالف الدولي وهي تلعب دور قيادي فيه، مشددا على أن التحالف يستفيد من التجربة العراقية في استهداف التنظيم.وأكد مكاري أن هناك مباحثات ثنائية مع العراق من أجل وضع إطار دائم لتعاون أمني بين الدولتين، لافتا الى أن هناك مباحثات مستمرة لإقناع العراق بضرورة استمرار التحالف.وتابع، "بشكل عام هناك رؤية مشتركة بين الطرفين لضرورة استمرار الحملة ضد تنظيم داعش"، مشيراً الى أن قوات للتحالف تقوم بتوفير التعاون التقني مع العراقيين ودور التحالف في العراق هو دور داعم، مشددا على أن "القوات العراقية لها قدرات متقدمة جدا في محاربة عناصر التنظيم".وعن تواجد عناصر "داعش" في منطقة الشرق الأوسط والدور الإيراني، قال إن قوات التحالف ستدافع عن نفسها في حال تعرضها لهجمات من وكلاء طهران، واتهم إيران بلعب دور سلبي جدا في المنطقة.أما عن سوريا، أوضح مكاري أنه لا يوجد تعاون مع النظام السوري ولا توجد اتصالات دبلوماسية معه، مؤكدا "لا يزال يوجد في سوريا عناصر من داعش ونعمل على مواجهتها".ولا يقتصر عمل التحالف على الشرق الأوسط بل يمتد إلى أفريقيا، إذ يكشف المبعوث الأميركي أن هناك جهودا مشتركة للتحالف مع دول أفريقية لهزيمة ومنع انتشار التنظيم في القارة السمراء.وأوضح مكاري أن التحالف يعمل على توفير المساعدات التقنية وبناء القدرات للدول الأفريقية لمنع امتداد داعش، مشيرا إلى وجود عناصر للتنظيم في موزمبيق والكونغو.وبحسب المسؤول الأميركي، يعمل التحالف على توفير المساعدات التقنية وبناء القدرات للدول الأفريقية لمنع امتداد داعشويوجد في العراق نحو 2500 جندي أميركي بينما ينتشر في سوريا زهاء 900 جندي أميركي، في إطار عمل التحالف الدولي الذي أطلقته واشنطن عام 2014.
٣-الجزيرة…تقرير/وقائع ومناسبات سقطت فيها العاصمة العراقية بغداد
بغداد المدينة التي أُطلق عليها "مدينة السلام"، كانت عرضة على مدى تاريخها الطويل للغزوات والحروب والهجمات الدامية، وتوالى سقوطها بأيدي الطامعين مرة تلو الأخرى، وكابدت وأهلها ويلات التدمير والتقتيل والتنكيل والتجويع. وهناك ما يزيد على 20 واقعة سقطت فيها بغداد بيد حكم أجنبي منذ إعادة تشييدها عام 762 للميلاد، في عهد الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور.وكانت الوقائع التالية هي الأبرز والأعمق تأثيرا في تاريخ المدينة العريق:

*(هيمنة البويهيون عام 945)
بدأ الضعف يدب في جسد الدولة العباسية منذ النصف الثاني من القرن التاسع الميلادي، وظهرت هيمنة الأتراك والقادة العسكريين على الخلفاء، وسيطروا على إدارة شؤون الدولة، وأصبح الخليفة رمزا روحيا مجردا من السلطة، ومعرضا للاغتيال والسجنوالتعذيب.وبحلول القرن العاشر تردت الأحوال، فاستنجد الخليفة المستكفي في بغداد بالبويهيين، وكانت الدولة البويهية الشيعية تحكم بلاد فارس، وسرعان ما استجاب "أحمد بن بويه"، فدخل بغداد عام 945، فاحتفى به الخليفة وأكرمه ولقبه "معز الدولة" وأمر أن يُخطب له على المنابر.ولكن معز الدولة ما لبث أن حجر على الخليفة، ولم يطل المقام به حتى خلعه وسجنه، وعين بدلا منه "المطيع لله"، وهكذا سقطت بغداد في براثن البويهيين.وعلى إثر ذلك، دخل ناصر الدولة بن حمدان، حاكم الموصل، بجيشه إلى بغداد، وانقسمت المدينة بينهما شطرين، ودارت معارك عنيفة استمرت أياما، نهب البويهيون خلالها المدينة، وفي آخر المطاف استطاعوا دحر ناصر الدولة، ولم تكد تمر سنة حتى اشتد الغلاء ببغداد، ولحقت بالناس المجاعة والأمراض.وفي ظل الدولة البويهية التي سيطرت على بغداد نحو قرن ونيف، انتشر المذهب الشيعي، وجرى فيها مأتم لطم رسمي في يوم عاشوراء بأمر من المعز، وتحت حكم البويهيين زاد وضع الخلفاء سوءا، وعانت البلاد من ظروف سياسية واقتصادية متردية.

*(الخضوع للسلاجقة عام 1055)
ضاق العباسيون ذرعا بالبويهين، فاستغاثوا بالسلاجقة الأتراك، القوة الإسلامية الصاعدة في المنطقة، وما كان من "طغرل بك" إلا أن دخل بجيشه بغداد، وقضى على الدولة البويهية عام 1055م، وحدثت يومذاك فتنة عظيمة احترقت فيها الأسواق وكثر النهب والقتل.ومع ظهور سلاطين السلاجقة الأقوياء مثل ألب أرسلان وملك شاه وبركياروق وغيرهم، وجدت بغداد نفسها خاضعة بشكل كامل للحكم السلجوقي، الذي لم يستطع الخلفاء الانفكاك منه وعانى سكان المدينة بسبب الاضطرابات السياسية والاقتصادية والاجتماعية من انتشار الأوبئة والمجاعات.

*(الاجتياح المغولي ونهاية الخلافة العباسية)
وصلت جحافل المغول التي اجتاحت إيران إلى الحدود العراقية، وحينها أرسل هولاكو قائد جيش المغول رسالة إلى الخليفة العباسي "المستعصم بالله" يطلب منه الخضوع لحكم المغول وتسليم بغداد، وفي بداية الأمر لم يرغب المستعصم أن يذعن للتهديد المغولي، فرد بالرفض، فكان جواب هولاكو أن ضرب حصارا شديدا على بغداد لنحو أسبوعين، سقطت المدينة في أعقابهما عام 1258م.بدأت جيوش هولاكو التي قُدرت بـ200 ألف رجل باجتياح المدينة، وكان جيش المسعتصم بقيادة مجاهد الدين أيبك أضعف من أن يقاوم تلك الجحافل، فتقهقر بعد بضعة اشتباكات مع المغول، وعندها رضخ الخليفة للأمر الواقع، وأعلن استسلامه لهولاكو، فأمره الأخير أن ينادي في الناس ليضعوا سلاحهم، وما أن استسلم أهل بغداد، حتى اكتسحت جيوش المغول المدينة 40 يوما، عاثت فيها فسادا وتخريبا وتقتيلا.وقد استباح الغزاة القتل، الذي شمل الرجال والنساء والأطفال على حد سواء، وسالت الدماء حتى غطت الشوارع، وذهب ضحيتها معظم أهل بغداد، وبلغ عدد القتلى بحسب أقل التقديرات نحو 800 ألف، وبالغ بعضهم فأوصلها إلى ما يقارب مليوني شخص.وخرب المغول المساجد والقصور، ودمروا السدود وأنظمة الري، وأتلفوا المكتبات العريقة وألقوا كثيرا من الكتب القيمة في مياه نهر دجلة حتى تغير لون مائه حسب ما تحكي بعض الروايات التاريخية، ولم يتركوا حجرا ولا شجرا إلا دمروه، ونهبوا وسلبوا كل ما وجدوه، حتى إذا ما انتهوا، أشعلوا النيران في المدينة كلها.وقتل في تلك الواقعة المسعتصم بالله آخر خلفاء بني العباس، وسجّل سقوط بغداد ذاك نهاية الخلافة العباسية، التي حكمت العالم الإسلامي على مدى 5 قرون.

*(الاجتياح المغولي الثاني (تيمورلنك) عام 1393)
اجتاح المغول للمرة الثانية العراق، فجهز حاكم بغداد السلطان أحمد بن أويس جيشا عظيما، لكنه لم يتمكن من الثبات أمام جحافل المغول بقيادة تيمورلنك، وحينها التجأ أحمد بن أويس إلى مصر، في الوقت الذي حاصر فيه تيمورلنك بغداد، التي سقطت للمرة الثانية بيد المغول وذلك عام 1393م.قتل تيمورلنك وجنوده الناس ودمروا بيوت المدينة ومدارسها وجوامعها وقصورها وحماماتها، وسلبوا أموالها وذخائرها. وفي عام 1397م استعاد أحمد بن أويس المدينة، وأعاد بناءها على سالف عهدها، وفتك بجنود تيمورلنك وطائفة كبيرة من أعوانه، ولم تمض بضع سنوات حتى فر السلطان من جديد، لما سمع بعزم تيمورلنك على غزوهم.وسقطت المدينة للمرة الثانية بأيدي تيمورلنك عام 1401، بعد أن أحكم عليها الحصار 40 يوما وقصفها بالمنجنيق، فلما دخلها أعمل سيفه في أهلها، وأمر جنوده بإبادتهم، حتى سالت الدماء أنهارا.وبلغ عدد الضحايا ما بين 90 ألفا و100 ألف قتيل، وبنى المغول بجماجمهم عدة أبراج، ولم يسلم من أهل المدينة إلا القليل، كان مصيرهم البيع في أسواق النخاسة، وهدم تيمورلنك وجنوده المباني وأحرقوا الزرع والشجر، وجمعوا الأموال والمتاع وسلبوها، وتحللت الجثث المنثورة في المدينة وانتشرت على إثر ذلك الأمراض والأوبئة.

*(سيطرة القرة قوينلو عام 1411)
في عام 1411م سقطت بغداد بيد شاه محمد بن قرة يوسف حاكم دولة "القرة قوينلو" التركمانية، وظل حاكما عليها إلى عام 1421م، إذ شن أخوه إسبان بن قرة يوسف هجوما واسعا على بغداد، ذبح فيه جميع القوات الموالية للحاكم وأعدمه، ثم استولى على المدينة واستقل بحكمها حتى توفي عام 1444م، وحينئذ هاجم جهان شاه حاكم إمارة القرة قوينلو المدينة لبسط نفوذه المباشر عليها، فحاصرها 6 أشهر ثم دخلها وخربها وألحقها بالإمارة وولى ابنه أميرا عليها.وفي عام 1464م حاول بير بوداق الاستقلال بالمدينة، فسار والده جهان شاه بجيشه إلى بغداد فحاصرها ما يزيد على سنة، فافتقر الناس وجاعوا حتى اضطروا لأكل الجيف والقطط والكلاب، وتعرضت المدينة للخراب والتدمير.وفي عام 1466 تمكن جهان شاه من دخول المدينة فأعدم ابنه، وقتل كثيرا من ذكور المدينة، ثم عاد إلى العاصمة، ووصف بعض المؤرخين حكم سلالة القرة قوينلو في بغداد بأنه عصر امتدت فيه الفتن وابتليت فيه البلاد بالحروب، وجلب الخراب لبغداد وسائر العراق.

*(استيلاء الآق قوينلو عام 1469)
سقطت بغداد بيد دولة الآق قوينلو التركمانية عام 1469م، واستقرت أمورها في ظل حكم مقصود بن حسن الطويل، ولما توفي عام 1477م، تتابعت حركات التمرد ومرت البلاد بسلسلة من الاضطرابات والحروب بسبب الصراع المستمر بين أمراء الأسرة على السلطة، إضافة إلى الخلافات مع الدول المجاورة، ونجم عن تلك النزاعات سفك الكثير من الدماء، واستنزاف خيرات البلاد، وعانت المدينة من الإهمال الحضاري، وكثر الفساد والمجاعات.

*(الغزو الصفوي عام 1508)
هاجم الشاه إسماعيل ملك إيران بغداد عام 1508، إبّان ولاية الأمير مبارك (باريك)، آخر ولاة الآق قوينلو على المدينة، فحاصر قائد الصفويين حسين بك لاله المدينة، وانتصر على حاميتها، التي عجزت عن رد الاعتداء، وعندها سقطت بغداد بيد الصفويين، ولما دخلها الشاه إسماعيل عقب الانتصار، أمر قائده بتدمير المدينة وفتك بأهلها، ونكّل بأهل السنة وهدم مدارسهم ومساجدهم ونبش قبورهم، وعيّن نائبا له ثم عاد إلى إيران.وقد استطاعت دولة الآق قوينلو تجهيز جيش في غضون سنتين والانقضاض على بغداد وانتزاعها من الصفويين، ولم يدم لهم الأمر طويلا، ففي عام 1514م سقطت بغداد للمرة الثانية بيد الشاه إسماعيل الصفوي، وأعمل سيفه آنذاك في السنة والنصارى، وأعلن المذهب الشيعي مذهبا رسميا في البلاد، وغالى في الانتصار له، واضطهاد السنة، مما حمل كثيرين على التشيع، وآخرين على الفرار من البلاد.وبعد وفاة الشاه إسماعيل عام 1524 سقطت المدينة بيد الأمير ذي الفقار بن نخود سلطان، رئيس قبيلة موصلو الكردية، والتي لم تستطع الاحتفاظ بالحكم سوى 6 سنوات، بعدها سقطت المدينة للمرة الثالثة بيد الصفويين.

*(الحكم العثماني عام 1534)
شكلت الدولة الصفوية تهديدا لاستقرار وأمن الإمبراطورية العثمانية، وكان أهل السنة قد راسلوا العثمانيين يستنجدون بهم لتخليصهم من الاضطهاد الذي كانوا يلقونه من قبل الصفويين، فقرر السلطان العثماني سليمان القانوني مهاجمة الصفويين في عقر دارهم، فخرج على رأس جيشه متجها نحو العراق.وكان الحاكم الصفوي وجنوده قد فروا من المدينة، فدخل السلطان بغداد محفوفا بالترحيب والتكريم من أهلها، وكان ذلك في عام 1534م، وبقيت المدينة تحت حكم العثمانيين نحو 90 عاما.وفي سنة 1623م سقطت بغداد للمرة الرابعة بيد الصفويين، على يد الشاه عباس الأول، الذي باشر بقتل الأتراك من عساكر وإداريين ورجال دين، وأعاد الكرة من جديد باضطهاد أهل السنة، وسفك جنوده الدماء. وفي عام 1638م استعاد السلطان العثماني مراد خان الرابع المدينة، التي بقيت تحت الحكم العثماني حتى عام 1917م.

*(الاستعمار البريطاني عام 1917)
بعد معارك دامية بين العثمانيين والبريطانيين أثناء الحرب العالمية الأولى، سقطت بغداد بيد البريطانيين سنة 1917، وأجبر سكانها على البقاء في البيوت، والتخلي عن أسلحتهم، وأُغلقت الأسواق وتعرضت للنهب والحرق، وفتش المستعمرون البيوت، وفرضوا حظر تجوال في ساعات المساء، وعلقوا مشنقتين في ساحة عامة تحذيرا وتهديدا لكل من تسول له نفسه مقاومة الاحتلال.وفي سنة 1920 وضعت بغداد مع ولايتي الموصل والبصرة تحت الانتداب البريطاني، وفي العام نفسه قامت ثورة شعبية ضد ممارسات المندوب السامي البريطاني "أرنولد ويلسون" والقادة والجنود البريطانيين، واستمرت الثورة أكثر من 6 أشهر، قامت على إثرها حكومة وطنية، وفي عام 1932 تخلص العراق من الانتداب البريطاني وانضم إلى عصبة الأمم.

*(الغزو الأميركي عام 2003)
أجاز الكونغرس الأميركي عام 2002، استخدام القوة العسكرية ضد العراق، وادّعت أميركا أن بغداد تمتلك أسلحة دمار شامل، تهدد السلام العالمي، وفي مارس/آذار 2003 شنت الولايات المتحدة حربا على العراق، وقصفت الطائرات والسفن الحربية الأميركية بغداد بالقنابل والصواريخ، وخلفت الموت والهلاك والدمار لسكان المدينة ومعالمها.وفي 9 أبريل/نيسان، دخل الأميركيون بغداد، وأسقطوا تمثال الرئيس العراقي حينها صدام حسين، الأمر الذي رمز إلى سقوط العاصمة العراقية بغداد والنظام الحاكم. وقد شاركت في الغزو بريطانيا وأستراليا وبولندا، ودعمتها إسبانيا وإيطاليا وعدد من دول أوروبا الشرقية.وعانت البلاد جرّاء تلك الحرب من حالة من الفوضى العارمة وانعدام الأمان وتدمير البنى التحتية وتفكيك مؤسسات الدولة، وشيوع ظاهرة المليشيات المسلحة خارج نظام الدولة.واندلعت أعمال العنف الطائفي وفي عام 2011، انسحبت القوات الأميركية من العراق، ولم تتمكن من العثور على أسلحة الدمار الشامل، ولكنها خلفت وراءها ركاما من الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والأمنية المتردية.

٤-الصباح نيوز…

صندوق النقد الدولي يُوصي العراق بتقليل الاعتماد على النفط

أوصى صندوق النقد الدولي، العراق، بتقليل الاعتماد على النفط، والعمل على زيادة الإيرادات غير النفطية، وضبط الأوضاع المالية، وفاتورة أجور القطاع العام، وتوسيع الوعاء الضريبي، من أجل ضمان الاستمرار في الإصلاحات وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.جاء ذلك في بيان صادر عن الصندوق، الأحد، في ختام مشاورات المادة الرابعة لعام 2024 مع مسؤولين ماليين واقتصاديين عراقيين، والتي تمت في العاصمة الأردنية عمان، خلال الفترة بين 20 - 29 فيفري الماضي.وأشار البيان إلى أنه من المتوقع أن يواصل العراق النمو الاقتصادي نظرا للتوسع في المالية العامة، لكنه حذر من "زيادة كبيرة في مواطن التعرض لتقلبات أسعار النفط على المدى المتوسط".وذكر البيان أن "خفض مستوى الاعتماد على النفط، وضمان الاستدامة المالية، مع العمل في الوقت ذاته على حماية الإنفاق الاجتماعي والاستثماري بالغ الأهمية".والعراق، ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة أوبك بعد السعودية، بمتوسط إنتاج يومي 4.6 ملايين برميل يوميا في الظروف الطبيعية، ويعتمد على عائدات تصدير الخام لتوفير 90 بالمئة من المداخيل المالية للدولة.وقدّر الصندوق أن تحسن أسعار النفط في 2022 والشهور الأولى من 2023، ساهم في ارتفاع الاحتياطيات الدولية إلى 112 مليار دولار، من متوسط 88 ملياراً بنهاية 2021.وقال صندوق النقد إن انخفاضات أكبر في أسعار النفط أو تمديد تخفيضات أوبك+ قد يؤثران على حسابات العراق المالية والخارجة، مشيرا أيضا إلى مخاطر تصاعد التوترات الإقليمية وتأثيرها المحتمل في حال حدوث انقطاع لمسارات الشحن أو إلحاق ضرر بالبنية التحتية النفطية بما يؤدي إلى وقوع خسائر في الإنتاج النفطي تفوق الأثر الإيجابي المحتمل لحدوث ارتفاع في أسعار النفط.
‫٥-الشرق الأوسط
إطلاق عملية عسكرية ضد «داعش» غربي العراق
استمرار الجدل حول مهام التحالف الدولي
فيما أعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة لقيادة العمليات المشتركة إطلاق عملية عسكرية كبيرة لمطاردة تنظيم داعش في صحراء الأنبار غربي العراق، كشف رئيس أركان الجيش العراقي عما أسماه وجود جدية من قبل التحالف الدولي بشأن تنظيم وجوده في العراق.وأعلنت خلية الإعلام الأمني وفي بيان انطلاق عملية «وعد الحق الثانية» فجر اليوم الأحد، ضمن قواطع قيادات عمليات (الجزيرة والأنبار وكربلاء)، وتشترك قوات من وزارتي الدفاع والداخلية وهيئة الحشد الشعبي وجهاز مكافحة الإرهاب بإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش.وأضاف البيان أن هذه العملية «تأتي بناءً على معلومات استخبارية للضغط على المفارز الإرهابية وتطهير الصحراء من مخلفاتهم، وصولاً إلى الحدود الدولية بالتعاون والتنسيق مع قوات الحدود».وأوضح البيان أن «القطعات الأمنية حددت أهدافها في هذه المرحلة ووضعت الخطط المرسومة لتنفيذها لدحر ما تبقى من عناصر عصابات داعش الإرهابية وتدمير أوكارهم الخاوية».ومن جهته، قال قائد عمليات الأنبار للحشد الشعبي قاسم مصلح في بيان مماثل إن العملية «هي الأكبر من بين العمليات العسكرية التي شنتها القوات العراقية في الصحراء الغربية». وأضاف أنها «جاءت بهدف إجهاض المخططات الإرهابية في الأنبار... لتعزيز الأمن والاستقرار وملاحقة بقايا فلول داعش الإرهابية»، مبينا أن «العملية نفذت عقب معلومات استخباراتية تشير إلى وجود تحركات لعصابات داعش الإرهابية على شكل خلايا بهدف إرباك الوضع الأمني في الأنبار».وبين مصلح أن «العملية انطلقت بإشراف وتخطيط من قيادة العمليات المشتركة وبمشاركة قيادات عمليات الأنبار وقيادة الحشد الشعبي لمحافظة الأنبار وقيادة عمليات الفرات الأوسط والقطعات الملحقة بها، بالاشتراك مع الجيش».

*(شراكة ثنائية مع التحالف الدولي)
تأتي العملية في وقت تتناقض التصريحات بين ما يقوله المسؤولون العراقيون بشأن قرب انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق وخصوصاً الولايات المتحدة ذات الوجود الأكبر وتصريحات ممثلي التحالف التي لا تتضمن فقرة الانسحاب.وأكد رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول عبد الأمير رشيد يارالله استمرار اجتماعات اللجنة العسكرية العليا لإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق.ونقلت وكالة «الأنباء العراقية» الرسمية عن يارالله قوله إن زيارة وفد عسكري عراقي رفيع إلى واشنطن 2023 «ناقش الكثير من القضايا ومنها ملف إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق»، مبيناً أن «خلاصة البيان كان الاتفاق على تشكيل لجنة عليا من العراق وأيضا لجنة عليا من قوات التحالف تأخذ على عاتقها إنهاء مهمة التحالف الدولي وبتوقيتات زمنية».ولفت إلى أن «القائد العام للقوات المسلحة أمر بعد عودتنا من واشنطن بتشكيل اللجنة العليا برئاستي وعضوية عدد من الضباط وكانت اللجنة عسكرية بحتة، بينما من جانب التحالف تشكل لجنة برئاسة قائد قوات المنطقة الوسطى الأميركية».وضم الوفد العراقي كلا من رئيس الأركان ووزير الدفاع ونائب قائد العمليات المشتركة ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب ورئيس أركان البيشمركة.وبحسب يارالله أن «ثلاث لجان شكلت بعد انعقاد الجلسة الأولى برئاسة القائد العام للقوات المسلحة، الأولى تتعلق بتقييم داعش الإرهابي، والثانية لجنة البيئة العملياتية التي تتعلق بساحات العمليات فيما تتمحور الثالثة على قدرات القوات الأمنية العراقية»، مضيفاً: «نحن في الجانب العراقي شكلنا اللجان حيث كانت لجنة تقييم داعش ولجنة البيئة والعملياتية ولجنة القدرات».وبين أنه «تم عقد الاجتماع الثاني للجنة الأسبوع الماضي والذي سيكون كل 15 يوماً» مشيرا إلى أن «الاجتماعات مستمرة وتسير بشكل سلس وصولاً إلى ملف تحديد التوقيتات الزمنية لإنهاء مهمة التحالف في العراق».وكشف يارالله عما أسماه «وجود جدية لمسناها في الاجتماعات لدى التحالف الدولي وأن هنالك تجاوباً من قبل التحالف بما يتعلق بمتطلباتنا وماذا نحتاج منهم».وبشأن مهام التحالف الدولي، قال يارالله إن «التحالف الدولي تقتصر مهامه الآن على الإسناد الجوي ولا توجد لديه أي قوات عسكرية على الأرض وهذا العمل مناط فقط لقواتنا الأمنية بمختلف المسميات من الجيش والحشد الشعبي وجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية».وأوضح يارلله أن «النقاش مع التحالف الدولي يركز على الجانبين الجوي والاستخباري أما من الناحية البرية فنحن قادرون على أداء مهامنا ولا نحتاج لأي قوة لدعمنا أو إسنادنا».وشدد على أن «الرؤية العراقية هي إنهاء مهمة التحالف بالكامل وتحديد سقف زمني لإنهاء مهمة التحالف بالكامل مع الانتقال إلى مرحلة الشراكة الثنائية ووفق مذكرات تفاهم بين وزارة الدفاع العراقية وعدد من دول التحالف».

٦-سكاي نيوز…

إسرائيل تكشف خسائر "كمين المبنى" في خان يونس………كشفت القناة 13 العبرية عن مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 14 آخرين حالة 5 منهم خطيرة، في انفجار مبنى محاصر ظهر الجمعة بخان يونس.موقع القناة أوضح أن القتلى هم الرقيب دوليف مالكا (19 عاماً)، والرقيب أبيك تيري (19 عاماً)، والرقيب يانون يتسحاق (20 عاماً) مشيرة إلى فتح تحقيق في هذا الكمين.كما أضاف أن القتلى ضمن الكتيبة 450 التابعة إلى لواء البصالح، والذي حل في القطاع في الأيام الأخيرة مكان لواء المظليين الذي غادر غزة.وكشفت تحقيقات أولية أن إحدى القوات دخلت المبنى سيرا على الأقدام، فيما قامت قوة أخرى بتأمينه، وفي مرحلة ما، تم تفجير المبنى بسلسلة من العبوات التي تم تفعيلها واحدة تلو الأخرى، ما أدى لانهيار أجزاء منه.التحقيقات أوضحت أن الحادث وقع في منطقة يعتبرها الجيش الإسرائيلي آمنة، ما جعل الجيش يبحث فيما إذا كانت الفصائل الفلسطينية وضعت هذه المتفجرات حديثا، أو تم تفجيرها عن بعد.كما شهد هذا الأسبوع تفجير مبنى محاصر في مدينة غزة ما تسبب في مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة سبعة آخرين، وهو الأمر الذي جعل الجيش الإسرائيلي يتخوف بشدة من اتساع هذه العمليات ويعمل على عدم تكرارها.الحادث وقع في مدينة غزة خلال غارة شنها مقاتلو لواء جفعاتي على حي الزيتون، ونتيجة انفجار عبوة ناسفة في المبنى الذي كانت تتواجد فيه القوات الإسرائيلية، قتل الرائد يفتاح شاحار قائد سرية في كتيبة صبار، والنقيب إيتاي سيف قائد فصيلة في نفس الكتيبة.
مع تحيات مجلة الكاردينيا

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1308 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع