النقل تطلق 260 طائرا أحمرا في بغداد قريبا

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 05 أيلول/سبتمبر 2013 07:31

المدى برس/ بغداد:أعلنت وزارة النقل العراقية، اليوم الاربعاء، استلامها 260 باصا ذو طابقين تعاقدت عليها مع شركة (ألبا هاوس)، وفيما أكدت أن تلك الباصات ستنطلق قريبا في العاصمة بغداد، لفتت إلى أن وزارتي الصحة والاتصالات قدمتا طلباتها لنشر اعلاناتهما على الحافلات.

وقال مدير عام الشركة العامة للمسافرين والوفود في وزارة النقل عادل الساعدي في حديث إلى (المدى برس)، إنه "تم التعاقد مع شركة ألبا هاوس لشراء 260 باصا ذو طابقين للعمل في شوارع بغداد وتم استلام عدد كبير منها"، مبينا أن "الشحنة المتبقية منها ستصل خلال الأيام القليلة المقبلة".

وأضاف الساعدي أن "بعض الاجراءات الفنية بيننا وبين مديرية المرور العامة لوضع اللوحات المرورية لتلك الحافلات وبمجرد اكمال تلك الاجراءات ستشهد شوارع العاصمة بغداد نزول الباصات (الطائر الأحمر للتحليق نحو خدمة المواطن)"، مشيرا إلى أن "حزمة من الامتيازات ستخصص لسائقي الحافلات مثل تخصيص نسبة للسائق لتشجيعه وحثه على العمل بشكل يومي وسنعرض هذه الحزمة غدا على مجلس الإدارة للمصادقة عليها".

وتابع الساعدي أن "هناك طلبات من قبل وزارة الصحة وعدد من شركات الاتصالات للتعاقد مع الوزارة لنشر اعلاناتها على هذه الحافلات وهذا الأمر سيعود أيضا بالفائدة على السائقين"، لافتا إلى  أن الوزارة "ستخصص نسبة (1%) للسائق بالاضافة إلى ملابس صيفية وشتائية تمنح للسائق بما لا يقل عن (300) الف دينار".

وكانت وزارة النقل أفتتحت، في وقت سابق، أول مكتب لنقل المواطنين من محل سكناهم باتجاه مطار بغداد الدولي"، وبينت أن "المواطن بإمكانه الاتصال عن طريق الهاتف النقال ليتم نقله الى صالة المطار بشكل مباشر"، فيما أكدت أن "الفترة المقبلة ستشهد افتتاح عدد من المكاتب في فنادق بغداد والمحافظات".
وأعلنت وزارة النقل العراقية، في الـ28 من نيسان 2012، أن شوارع بغداد ستشهد منتصف شهر أيار، دخول باصات حديثة ومتطورة ذات طابقين تم استيرادها مؤخراً، مؤكدة أنها تعمل بمنظومة للمراقبة الالكترونية المركزية.
 
ووقعت الشركة العامة لنقل المسافرين التابعة لوزارة النقل في كانون الأول من العام 2010 عقداً مع شركة الباهاوس العراقية الأردنية  لشراء 60 حافلة ذات طابقين و10 حافلات ذات طابق واحد .
 
وتمتلك وزارة النقل ما يعادل 50% من أسهم شركة البهاوس التي ستكون الوكيل ألحصري لبيع الحافلات في العراق.
 
يذكر أن الحافلات دخلت إلى العراق في نهاية الأربعينيات من القرن الماضي مع توسع مدينة بغداد فدخلت بعض حافلات بطابق واحد نوع كوير ثم آسى الحمراء وسيارة كان يطلق عليها (أم اللوكة) ثم جاءت (لالستر الحمراء) و(اعلاندون) وكانت هذه السيارات مقسمة إلى قسمين المقاطع الأمامية من القماش وتكون أجرتها خمسة عشر فلساً والمقاعد الخشبية بعشرة فلوس.