بالفيديو / انتشار مبيعات اللوازم العسكرية في السوق الشعبية ببغداد

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 16 آب/أغسطس 2013 09:39

وكالات الأنباء:ظهرت مبيعات اللوازم العسكرية في العراق منذ عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين، والآن ما زالت أكشاك مبيعات اللوازم العسكرية تنتشر في كافة شوارع العاصمة العراقية بغداد، حيث تعتبر سوق الباب الشرقي هي الأكثر شهرة بهذا الخصوص. والآن لنتابع زيارة مراسلنا إلى هذه السوق.

وبالإضافة إلى الأزياء والأحذية العسكرية، تبيع السوق مختلف الشارات وأشرطة الذراع للجيش والشرطة، إذا لم تكن من الأزياء المناسبة فيمكن شراؤها حسب الطلب، حيث تتوفر أنواع متفاوتة من الأقمشة.

ومع ذلك، ليس جميع الأشخاص قادرين على شراء هذه اللوازم العسكرية. فقال صاحب المتجر القديم الذي يرجع تاريخه إلى ما قبل عشر سنوات للمراسل إنه قبل انسحاب القوات الأمريكية من العراق، قام عدد كبير من العابثين بالقانون بأعمال إرهابية استفادة من الأزياء العسكرية، وكان من الصعب التأكد من هوياتهم الحقيقية ظاهريا، وبالتالي عززت وزارة الداخلية العراقية مراقبتها لمبيعات اللوازم العسكرية. وحاليا، على المشترين أن يعرضوا شهادات صالحة منحهم إياها الجيش والشرطة لشراء اللوازم العسكرية، إضافة إلى تسجيل بياناتهم الشخصية لفحصها في المستقبل.

كما أشارت وزارة الداخلية العراقية أيضا إلى أن نقص المراقبة وتوحيد عمليات الإنتاج هما السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى انتشار مبيعات اللوازم العسكرية بشكل عشوائي. وان هذه الظاهرة الطويلة الأمد والفوضى الحربية خلال السنوات الماضية أحدثتا تأثيرات سلبية على المجتمع.

يعتقد محللون أنه لا تزال هناك ثغرة كبيرة في نظام مراقبة الحكومة لسوق اللوازم العسكرية، ويظل المسلحون قادرين على شراء هذه اللوازم العسكرية عبر قنوات سرية، وذلك يهدد الأمن العام تهديدا خطيرا

http://arabic.cntv.cn/program/news_ar/20130218/102271.shtml