إذاعة العراق الحر/آزاد محمد:دفع عدم جودة محصولي الرقي والبطيخ في محافظات اقليم كردستان الجهات المعنية الى فتح باب الاستيراد لهذين المحصولين من دول الجوار وخاصة من ايران.
وقد ولد هذا الاتجاه استياء لدى الفلاحين في السليمانية لانه سيتسبب بحسب قولهم بكساد المحصول المحلي وبالتالي الحاق خسائر مادية بهم. وحمّل الفلاح جزاء علي وزارة الزراعة في حكومة اقليم كردستان اسباب تدهور جودة محصول الرقي بسبب قلة الاسمدة والمبيدات التي تزودها للفلاح. واوضح علي انه قد يكون صحيحا ان المحصول الايراني افضل من المحصول المحلي لكن سبب ذلك ليس لان الفلاح الكردي غير ماهر في الزراعة او ان اراضي الاقليم غير صالحة لهذا المحصول، على العكس كل هذا متوفر ولكن غير المتوفر الان هو الاهتمام الحكومي بهذا القطاع وقلة الاسمدة والمبيدات التي يحصل عليها الفلاح المحلي وهذا ليس بذنب الفلاح.
اما الفلاح سيروان حسين فقد شدد على ضرورة تعويض الفلاحين عن الخسائر التي ينتج عنها قرار فتح استيراد هذين المحصولين، مشيرا الى انه زرع 10 دونمات من الرقي هذا العام وفي ظل توفر المحصول الاجنبي لن يباع محصولي وهذا سيتسبب لي بخسائر كبيرة، ان الحكومة بهذا القرار تقول للفلاحين اجلسوا في منازلكم دون عمل.
الى ذلك اكد المواطن زردشت وهاب ان المواطن يبحث عن الافضل لاقتنائه والمنتوج المستورة افضل بكثير من المحلي من حيث الطعم واللون.
من جانبهم رفض المعنيون في المحافظة وخاصة في مديرية زراعة السليمانية التصريح او التعليق على هذا الموضوع.
يشار الى ان وزارة الزراعة في حكومة اقليم كردستان تقوم كل عام بمنع استيراد بعض المحاصيل الزراعية وخاصة الخضار سعيا منها الى دعم المنتوج المحلي.
1049 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع